المسافر يستكشف هافانا.. عراقة التاريخ وأناقة الفوضى المعمارية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
وتسلط حلقة "المسافر"، التي يمكن مشاهدتها كاملة عبر هذا الرابط بمنصة الجزيرة 360، الضوء على الإرث الحضاري العميق للمدينة، الذي وصل صداه شعوب العالم أجمع، وترصد كيف تمتد أمام هافانا نسائم البحر العليل، بينما تسطع فوقها شمس الكاريبي البديعة.
ويأخذنا البرنامج في جولة تاريخية، موضحا كيف تأسست هافانا على يد الإسبان عام 1519، لتتحول في القرن الـ17 إلى محطة تجارية رئيسية ومركز عملاق لبناء السفن في منطقة الكاريبي.
وعبر لقطات معبرة، يصور "المسافر" كيف امتزجت عبر القرون الثقافتان الإسبانية والأفريقية مع ثقافة السكان الأصليين، مشكلة نسيجا ثقافيا فريدا يميز المدينة حتى يومنا هذا.
مزيج فريد
وتنتقل عدسة البرنامج بين شوارع هافانا، مسلطة الضوء على المزيج المعماري الفريد الذي يعكس تاريخ المدينة الغني، وتظهر الأبنية ذات الطرز المختلطة من الأندلسية إلى الباروكية والكلاسيكية الحديثة، في ما يصفه معد البرنامج بـ"الفوضى الأنيقة".
هذا المشهد المتنوع يجعل من هافانا، كما يصورها "المسافر"، متحفا معماريا مفتوحا، حيث تلتصق الألوان بالماضي وتحكي كل زاوية قصة من قصص المدينة العريقة.
ويتوقف البرنامج عند شارع "باسيو ديل برادو"، الذي أُنشئ في القرن الـ18، وتظهر الكاميرا بوضوح كيف تمت هندسة هذا الشارع بعناية فائقة، محاكيا نمط الحياة في باريس وفيينا.
ويصور "المسافر" الأشجار الوارفة المصطفة على جانبي الشارع، والمنحوتات البرونزية وجدران الحجر المرجاني والمقاعد الرخامية المتناثرة، مما يجعل الشارع وجهة مثالية للتنزه والاستمتاع بجمال المدينة.
ينتقل البرنامج بعدها إلى شارع أوبسبو، مصورا إياه كشريان تجاري رئيسي في المدينة، وفي قلب هافانا، تتوقف كاميرا "المسافر" أمام مسرح هافانا الكبير، الذي بُني على الطراز الحديث ليكون مركز المدينة الحضاري والثقافي.
معالم ثريةوتنتقل عدسة البرنامج إلى ساحة الكاتدرائية "جوهر المدينة الحقيقي"، وهي أحد أهم معالم المدينة وأكثرها إثارة للإعجاب، ثم يأخذنا "المسافر" إلى ساحة بلازا دي سان فرانسيسكو، حيث يعرض نصب الحوار الشهير.
وضمن معالم المدينة التي رصدها البرنامج، ساحة بلازا فيخا، أقدم ساحات المدينة، ومبنى الكابيتول وهو أحد أبرز المعالم التي تجذب أنظار الزوار والمصورين على حد سواء.
وعلى طول ساحل هافانا، تتوقف كاميرا البرنامج أمام قلعة مورو، مستعرضة دورها التاريخي في الدفاع عن المدينة ضد هجمات القراصنة.
ويسلط البرنامج الضوء على أحد أكثر الجوانب تميزا في هافانا، وهي السيارات الكلاسيكية التي تجوب شوارعها، حيث تظهر لقطات هذه السيارات العائدة إلى خمسينيات وستينيات القرن الماضي، بحالتها الأصلية وألوانها الزاهية، مصورة إياها كجزء لا يتجزأ من هوية المدينة وتراثها الثقافي.
وتنتهي حلقة "المسافر" بالحديث عن الممشى البحري "ماليكون"، الذي يمثل رئة المدينة الحقيقية، حيث تظهر الكاميرا هذا الكورنيش الممتد على طول الساحل، مصورة كيف يوفر مساحة مثالية للتنزه والاسترخاء.
21/9/2024المزيد من نفس البرنامجالمسافر في المالديف 2023/9/2تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو فی قطر
إقرأ أيضاً:
البيئة توضح حقيقة الفيديو المتداول لإلقاء فندق عائم مخلفات بنهر النيل بالأقصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت وزارة البيئة ردا على مقطع مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لاحد الفنادق العائمة بالاقصر وهى تقوم بإلقاء المخلفات بنهر النيل، ان هذا الفيديو تم تدواله بتاريخ 5 /12 /2022 ، والذى تضمن قيام بعض العاملين بالفندق العائم بإلقاء المخلفات الصلبة البلدية بنهر النيل حيث ان هذه الواقعة حدثت منذ عامين.
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة قد وجهت على الفور بضرورة تحديد هذا الفندق ومعرفة موقعه واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، وذلك فى اطار جهود وزارة البيئة لحماية نهرالنيل من التلوث وفقا لقانون البيئة رقم 4 لسنه 1994 وتعديلاته ، وقانون تنظيم وادارة المخلفات وعلى الفور تحركت لجنتين من جهاز شئون البيئة بفرعى اسوان والاقصر.
وأوضحت البيئة في بيان لها حيث قامت اللجنة الاولى بفرع اسوان بالعمل لمدة ثلاث ايام حتى تم العثور على المركب بالتحرك الى محافظة الاقصر، وقامت اللجنة الثانية من جهاز شئون البيئة بفرع الأقصر بحملة مكبرة بالتعاون من شرطة البيئة والمسطحات المائية، وقد أفاد قبطان المركب بإن الحادثة وقعت فى نطاق محافظة اسوان وهى فى طريقها إلى مدينة الأقصر وتم عمل تفتيش كامل عليها، وتم تحرير محضر جنح الاقصر رقم 23176لسنه 2022 وفقا للماده71 من قانون المخلفات 202 لسنه 2020.
وتؤكد وزارة البيئة استمرار جهودها في حماية نهر النيل من التلوث، من خلال تكثيف الحملات التفتيشية، وتطبيق القوانين البيئية بحزم، والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان التزام المنشآت بالمعايير البيئية
كما تواصل الوزارة جهود التوعية لرفع الوعي البيئي لدى المواطنين والعاملين في القطاعات المختلفة، إيمانًا بأن الحفاظ على نهر النيل مسؤولية وطنية مشتركة، تضمن استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة.