للمرة الأولى.. تكريم فنانين عمانيين بحفل جوائز "الجمعية الأكاديمية للفنون" في فرنسا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
◄ الطائي : أعمالنا ترسم آفاقا جديدة للموسيقى العُمانية
مسقط- الرؤية
حصد عدد من الفنانين العمانيين جوائز عالمية تقدمها الجمعية الأكاديمية للفنون والعلوم والآداب في باريس، على أن يتم تكريم الفائزين في أمسية كبيرة في العاصمة الفرنسية يوم 6 أكتوبر القادم، ويسبق التكريم حفل ترحيبي للفائزين في سفارة السلطنة بباريس.
وتعد هذه المرة الأولى التي يساهم فيها الفنانون العُمانيون في هذه الجائزة المرموقة في نسختها الـ109، مما يعكس مدى تطور الفنون في مسيرة النهضة المباركة.
وحصل كل من عبدالله الغافري وعبد الوهاب الشكيلي وزينة الوهيبية وفاطمة البوسعيدية على جوائز التميز في مجال الرسم والفنون، وفازت ليلى البلوشية في مجال الثقافة، وحصل الموسيقار الدكتور ناصر الطائي على جائزة الإبداع في التلحين الموسيقي؛ وذلك بعد إنجاز مجموعة من الأعمال الأوركسترالية العالمية منها "سيمفونية الأمل" وسيمفونية "أحمد بن ماجد" وافتتاحية "عمان 2020" وسلسلة "أغاني الحب والانتصار" و"ثلاثية غزة" والتي سوف يتم تقديمها ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في أكتوبر المقبل على خشبة المسرح القومي بالقاهرة.
وأكد الطائي في تصريح لـ"الرؤية" أن جوائز الجمعية الأكاديمية للفنون والعلوم والآداب تعكس المستوى الرفيع للفنانين العُمانيين في كافة المجالات الإبداعية، مضيفا أن أعماله الموسيقية تهدف إلى رسم معالم جديدة للموسيقى العُمانية وتعكس مدى تطور الفنون العُمانية خلال مسيرة النهضة المباركة وانتقالها من الموسيقى المحلية إلى العالمية تحقيقا لرؤية "عُمان 2040" والتي تهدف إلى تأصيل الهوية والانفتاح على ثقافات الشعوب.
يشار إلى أن الجمعية الأكاديمية للفنون والعلوم والآداب تأسست في 12 نوفمبر 1915، برعاية كبار الشخصيات في الآداب والعلوم والآداب في باريس.
وتهدف الجمعية الأكاديمية للفنون والعلوم والآداب إلى الاعتراف وتقدير الفنانين الذين يساهمون من خلال مواهبهم واعمالهم في تعزيز الابتكار والإبداع في مجالات الفنون والثقافة في المجالات الفنية والأدبية والعلمية.
وتمتلك الجمعية شبكة كبيرة من المندوبين والممثلين للجائزة في فرنسا وخارجها، يُعينهم مجلس الإدارة لدعم المواهب في جهودهم الرامية إلى تنمية وتأثير المجتمع وتسهيل التبادل الثقافي في مجالات الفنون والعلوم والآداب.
وتقيم الجمعية كل عام احتفالا كبيرا في إحدى المؤسسات المرموقة في باريس، يتم خلاله منح الفائزين الجوائز البلاتينية والذهبية والفضية والبرونزية، التي تمنحها لجنة الجوائز العليا والتي يتم تقديمها خلال حفل كبير يعززه عرض فني ويليه حفل تكريمي في باريس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجاوز عتبة 2,800 للمرة الأولى في تاريخه
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الفورية لمعدن الذهب بنحو 0.1% لتسجل مستوى 2,801.00 دولاراً للأوقية بوقت مبكر من الجلسة قبل أن تمحو بعض أرباحها وتستقر عند 2,796.89 دولار للأوقية، وكذلك استقرت أسعار عقود الذهب الآجلة، تسليم شهر أبريل، عند 2,845.40 دولاراً للأوقية.
ويتجه الذهب لتحقيق خامس أرباح أسبوعية على التوالي حتى الآن، وذلك بمكاسب بلغت نسبتها حوالي 0.8%.
ما الذي قدم الدعم إلى لأسعار الذهب اليوم؟
أثار قرار ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على واردات الولايات المتحدة من كندا والمكسيك بشكل نهائي بدءاً من يوم 1 فبراير المخاوف من التأثيرات المحتملة لهذا القرار على معدلات التضخم الأمريكية، نظراً لكون كندا والمكسيك أكبر شريكين تجاريين للولايات المتحدة، مما عزز الإقبال على الذهب كملاذ آمن للتحوط ضد مخاطر التضخم المحتملة.
ومن ناحية أخرى، زاد إقبال المستثمرين على الذهب اليوم كملاذ آمن بعد بيانات النمو الأولية الأضعف من المتوقع والصادرة في الولايات المتحدة أمس، والتي جاءت مع ترقب المستثمرين صدور مؤشر أسعار الإنفاق على الاستهلاك الشخصي - والذي يعد مؤشر التضخم المفضل لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي - بوقت لاحق من اليوم.
في نفس الوقت، أظهرت البيانات الصادرة صباح اليوم أن معدل البطالة في ألمانيا قد سجل أعلى مستوياته منذ أغسطس 2020، وذلك بعد أيام فقط من تخفيض حاد لتوقعات نمو الاقتصاد الألماني من قبل وزارة الاقتصاد مع تأكيد دخول الاقتصاد الألماني في حالة الركود لفترة من الوقت، مما أثار المخاوف بشأن أكبر اقتصادات منطقة اليورو، خاصةً مع تهديدات ترامب بتعريفات جمركية مماثلة على الكتلة، الأمر الذي عزز الطلب على الذهب كملاذ آمن.