◄ الطائي : أعمالنا ترسم آفاقا جديدة للموسيقى العُمانية

مسقط- الرؤية

‏حصد عدد من الفنانين العمانيين جوائز عالمية تقدمها الجمعية الأكاديمية للفنون والعلوم والآداب في باريس، على أن يتم تكريم الفائزين في أمسية كبيرة في العاصمة الفرنسية يوم 6 أكتوبر القادم، ويسبق التكريم حفل ترحيبي للفائزين في سفارة السلطنة بباريس.

 

وتعد هذه المرة الأولى التي يساهم فيها الفنانون العُمانيون في هذه الجائزة المرموقة في نسختها الـ109، مما يعكس مدى تطور الفنون في مسيرة النهضة المباركة.

وحصل كل من عبدالله الغافري وعبد الوهاب الشكيلي وزينة الوهيبية وفاطمة البوسعيدية على جوائز التميز في مجال الرسم والفنون، وفازت ليلى البلوشية في مجال الثقافة، وحصل الموسيقار الدكتور ناصر الطائي على جائزة الإبداع في التلحين الموسيقي؛ وذلك بعد إنجاز مجموعة من الأعمال الأوركسترالية العالمية منها "سيمفونية الأمل" وسيمفونية "أحمد بن ماجد" وافتتاحية "عمان 2020" وسلسلة "أغاني الحب والانتصار" و"ثلاثية غزة" والتي سوف يتم تقديمها ‏ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في أكتوبر المقبل على خشبة المسرح القومي بالقاهرة.

وأكد الطائي في تصريح لـ"الرؤية" أن جوائز الجمعية الأكاديمية للفنون والعلوم والآداب تعكس المستوى الرفيع للفنانين العُمانيين في كافة المجالات الإبداعية، مضيفا أن أعماله الموسيقية تهدف إلى رسم معالم جديدة للموسيقى العُمانية وتعكس مدى تطور الفنون العُمانية خلال مسيرة النهضة المباركة وانتقالها من الموسيقى المحلية إلى العالمية تحقيقا لرؤية "عُمان 2040" والتي تهدف إلى تأصيل الهوية والانفتاح على ثقافات الشعوب. 

يشار إلى أن الجمعية الأكاديمية للفنون والعلوم والآداب تأسست في 12 نوفمبر 1915، برعاية كبار الشخصيات في الآداب والعلوم والآداب في باريس.

وتهدف الجمعية الأكاديمية للفنون والعلوم والآداب إلى الاعتراف وتقدير الفنانين الذين يساهمون من خلال مواهبهم واعمالهم في تعزيز الابتكار والإبداع في مجالات الفنون والثقافة في المجالات الفنية والأدبية والعلمية.

وتمتلك الجمعية شبكة كبيرة من المندوبين والممثلين للجائزة في فرنسا وخارجها، يُعينهم مجلس الإدارة لدعم المواهب في جهودهم الرامية إلى تنمية وتأثير المجتمع وتسهيل التبادل الثقافي في مجالات الفنون والعلوم والآداب.

وتقيم الجمعية كل عام احتفالا كبيرا في إحدى المؤسسات المرموقة في باريس، يتم خلاله منح الفائزين الجوائز البلاتينية والذهبية والفضية والبرونزية، التي تمنحها لجنة الجوائز العليا والتي يتم تقديمها خلال حفل كبير يعززه عرض فني ويليه حفل تكريمي في باريس.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المنتخب الوطني يتراجع إلى المركز الـ12 قاريًا للمرة الأولى منذ 62 شهرًا

تراجع منتخبنا الوطني في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لشهر سبتمبر حيث خسر قرابة 17 نقطة وتراجع إلى المركز الـ78 عالميا برصيد 1309 نقاط عقب خسارته في مواجهتي العراق وكوريا الجنوبية في الجولتين الأولى والثانية للمرحلة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات مونديال 2026، واحتسب الفيفا خلال الفترة من تصنيف يوليو وسبتمبر 184 مباراة دولية، وأكثر منتخب تحقيقا للنقاط هو بوليفيا حيث أضاف 35 نقطة بعد نتائجها الإيجابية في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، وأكثر المنتخبات خسارة للنقاط هو أستراليا حيث فقد 27 نقطة عقب خسارته أمام البحرين والتعادل مع إندونيسيا، بينما أكثر المنتخبات هبوطًا في الترتيب هو منتخب قطر بعد خسارته أمام الإمارات في الدوحة وتعادله أمع كوريا الشمالية بهدفين في لاوس.

وكان منتخبنا يحتل في التصنيف الماضي المركز الـ76 عالميا برصيد 1326 نقطة وفي الترتيب الحادي عشر قاريا، وكان ذلك هو أفضل تصنيف للمنتخب هذا العام بعد أن وصل الـ 80 عالميا في تصنيف فبراير الماضي وخسارته 6 مراكز كاملة في أعقاب المشاركة المخيبة للآمال في نهائيات أمم آسيا 2023، وكان ذلك هو التصنيف الأسوأ للمنتخب منذ 3 سنوات تقريبا، حيث كان في هذا المركز في تصنيف مايو من 2021 قبل أن يتقدم للأمام ويصبح على مشارف السبعين.

أما على الصعيد القاري فقط هبط المنتخب إلى المركز الـ 12 قاريًا، وانتزع البحرين المركز الحادي عشر من الأحمر عقب فوزه على أستراليا، ليعود المنتخب لهذا الترتيب القاري لأول مرة منذ 62 شهرًا حيث كان آخر مرة في هذا الترتيب في يوليو من عام 2019، بعد ذلك أن تدرج حتى وصل للمركز التاسع قاريا والذي خسره في شهر نوفمبر الماضي بعد سقوطه في مواجهة قرغيزستان في الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة في استاد دولين عمر زاكوف في بيشكيك بهدف نظيف، وظل المركز التاسع في قبضة المنتخب لمدة 22 شهرا حيث وصله في مارس 2022، وأفضل تصنيف حققه المنتخب خلال آخر 10 سنوات هو تصنيف أغسطس 2014 بعدما وصل الـ67 عالميا والسابع قاريا خلف اليابان وإيران وأوزبكستان والأردن وكوريا الجنوبية والإمارات حيث كان يقود المنتخب حينها المدرب الفرنسي بول لوجوين، بينما كان التصنيف الأفضل في تاريخ كرة القدم العمانية في فترة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا حيث وصل للمركز الـ50 عالميا والثامن قاريا في أغسطس 2004 بعد التألق التاريخي واللافت في بطولة أمم آسيا آنذاك حيث كانت مشاركته الأولى في تاريخ البطولة.

وعلى مستوى قارة آسيا واصلت اليابان سطوتها على الترتيب العام برصيد 1639 نقطة وفي المركز السادس عشر عالميا، ثم المنتخب الإيراني في الترتيب التاسع عشر عالميا والثاني قاريا برصيد 1622 نقطة ثم كوريا الجنوبية برصيد 1572 نقطة، وأستراليا برغم فقدها 27 نقطة إلا أنها احتفظت بالمركز الرابع قاريا والـ 25 عالميا وقطر تراجعت إلى المركز الـ44 عالميا والخامس آسيويا، ثم العراق 55 والسعودية 56، وأضافت أوزبكستان 15 نقطة بفوزها على قرغيزستان وكوريا الشمالية لتصل للمركز الـ60 عالميا، والأردن 68 والإمارات 69 والبحرين 76 ومنتخبنا الوطني 78 والصين 91 وسوريا 92 وفلسطين 98 وتايلاند 100 وطاجيكستان 103 وقرغيزستان 106 وكوريا الشمالية 111 ولبنان 114 وفيتنام 116 والهند 126 وإندونيسيا 129، ولم تشهد المراكز الأولى في التصنيف أي تعديل، حيث حافظ المنتخب الأرجنتيني على صدارة التصنيف، وجاءت خلفه منتخبات فرنسا وإسبانيا وإنجلترا والبرازيل، وبلجيكا ونيذرلاند والبرتغال وكولومبيا وإيطاليا في المراكز من الثاني للعاشر على الترتيب.

مقالات مشابهة

  • للمرة الثانية على التوالى.. نور الشربينى تُتوج ببطولة باريس للإسكواش 2024
  • جامعة السلطان قابوس تشارك في مؤتمر الجمعية الأوروبية للتعليم الدولي في فرنسا
  • نائبة وزير السياحة تشارك في تكريم ذوي القدرات الخاصة بملتقى الفنون
  • حدث في فرنسا.. 6 أهداف في شوط للمرة الأولى بـ «القرن 21»!
  • المنتخب الوطني يتراجع إلى المركز الـ12 قاريًا للمرة الأولى منذ 62 شهرًا
  • أوركسترا أوبرا القاهرة يتألق برحلة موسيقية للفنون العالمية على المسرح الكبير.. صور
  • للمرة الأولى منذ عامين.. المركزي البرازيلي يرفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة
  • للمرة الأولى منذ سنوات.. الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة
  • للمرة الأولى.. عرض مصحف نادر من مقتنيات ولي عهد الفجيرة بمهرجان البدر