التعريف بمبادرات وبرامج التحول الرقمي الحكومي في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نظم مكتب محافظ شمال الباطنة ورشة تعريفية حول الاقتصاد الرقمي وبرامجه التنفيذية، بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وبحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وعدد من المسؤولين والمختصين في هذا المجال.
وهدفت الورشة إلى تعزيز المعرفة بمبادرات وبرامج التحول الرقمي الحكومي التي تسهم في دفع عجلة التنمية، حيث تناولت عددًا من المحاور الرئيسية للبرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي الذي يتضمن مبادرات هامة مثل التحول الرقمي الحكومي، التجارة الإلكترونية، التقنيات المالية، والبنى الأساسية الرقمية، كما شهدت الورشة تقديم عروض وافية من قبل الجهات المشاركة، بما فيها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وهيئة تنظيم الاتصالات، والبنك المركزي العماني، لتسليط الضوء على الإنجازات المحققة والمبادرات المستقبلية لدعم الاقتصاد الرقمي الوطني.
وقدمت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ورقة عمل شاملة استعرضت فيها الخطة الوطنية للتجارة الإلكترونية، والتي تهدف إلى تعزيز الثقة بين المستهلكين والتجار، ودفع عجلة التحول نحو بيئة تجارية رقمية متطورة وموثوقة، كما ناقش البنك المركزي العماني دوره المحوري في تعزيز الابتكار في مجال التقنيات المالية، مستعرضًا مبادراته لدعم شركات التقنيات المالية الناشئة.
من جهتها، قدمت هيئة تنظيم الاتصالات ورقة عمل حول البرنامج التنفيذي للبنى الأساسية الرقمية، شملت استعراض المبادرات الرامية إلى تعزيز شبكات الاتصالات من خلال الألياف البصرية وتقنيات الجيلين الرابع والخامس، فضلاً عن توسيع البنية التحتية الرقمية لتعزيز موقع سلطنة عمان التنافسي في السوق العالمية.
وقد شهدت الورشة أيضًا عرضًا تفصيليًا حول التحول الرقمي الحكومي، الذي يهدف إلى بناء جهاز حكومي مرن وقادر على تقديم خدمات متطورة للأفراد والمؤسسات، مع التركيز على استغلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين الأداء الحكومي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ندوة عن "التحول الرقمي وجودة الخدمة الاجتماعية " بجامعة الفيوم
شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية فى جامعة الفيوم ندوة "التحول الرقمي وجودة الخدمة الاجتماعية- مستقبل مهني واعد لخريجي الكلية"، والتي حاضر خلالها الدكتور أحمد سلامة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
بحضور الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مروة جمعة مدير وحدة الخريجين بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الاثنين بالكلية.
أكد الدكتور أحمد حسني، حرص كلية الخدمة الاجتماعية بأن يكون خريجوها على أعلى مستوى من الوعي فيما يتعلق بكيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأهمية تقنيات التحول الرقمي في مجالات الخدمة الاجتماعية سواء في الوقت الحاضر أو مستقبلا، وذلك من أجل تقديم الخدمات المجتمعية بشكل اكثر تميزا وفاعلية.
وأوضح أن جميع وحدات الكلية تعمل في المقام الأول من أجل الطالب والارتقاء بقدرات ومؤهلات الخريجين، ليقوموا بواجباتهم المنوطة بهم تجاه وطنهم ومجتمعهم، موجهًا الطلاب بأهمية الوعي بالمتغيرات التكنولوجية المتلاحقة والتعرف علي البرامج التقنية المختلفة واستخدام أساليب التحليلات البيانية الرقمية للاستفادة منها بالشكل الصحيح، مما يسهم في القيام بدور محوري في تطوير مهنة ورسالة الخدمة الاجتماعية.
كما اشارت الدكتورة نادية حجازي إلى أن العالم يشهد تحولات سريعة نحو الرقمنة في جميع المجالات وفي مقدمتها القطاع الاجتماعي، وأن التحول الرقمي لم يعد خيارًا او ترفًا بل أصبح ضرورة ملحة لتحسين جودة الخدمات الاجتماعية وضمان تقديمها بشكل بشكل أسرع وأكثر فاعلية.
وأوضح حجازي، أن دمج التكنولوجيا في العمل الاجتماعي يساعد في الوصول إلى الفئات المستهدفة ويسهل عمليات الدراسة والتشخيص وتقديم الدعم والمشورة وتحليل الاحتياجات الاجتماعية.
مواكبة التطورات التكنولوجية
وخلال الندوة أكد الدكتور أحمد سلامة، أن الدولة المصرية تبذل الكثير من المجهودات من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية والتقنية العالمية ، مع الاهتمام بتطوير البنية التحتية اللازمة وتناول تعريف مفهوم التحول الرقمي وهدفه في تطوير وتحسين وزيادة رفاهية المجتمع.
ولفت إلى أن مجالات الخدمة الاجتماعية من أكثر المجالات التي يمكنها الاستفادة من تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال القيام بتخزين وتغذية التطبيقات بالمعلومات والبيانات اللازمة، مما يسهل اتخاذ القرارات السليمة مع توفير الوقت والجهد، من خلال القيام بعمليات تحليل وفحص تلك البيانات.
واوضح أن الإنسان هو المتحكم الأول في تقنيات الذكاء الاصطناعي الاستحداث والتطوير والاستخدام، كما أن الأدوات التقنية المستخدمة تعمل بشكل مساند وداعم في المجالات المختلفة للخدمة الاجتماعية للوصول إلى الفئات المستهدفة باستخدام التطبيقات المتنوعة لرفع كفاءة وتحسين الخدمات المقدمة من أجلهم وذلك من خلال مجالات الصحة النفسية وذوي الاحتياجات الخاصة والمشردين وغيرهم.
5 6 44