عاجل.. وسيط المملكة يقدم آخر فرصة لطلبة الطب لإنقاذ السنة الجامعية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
انتهى قبل قليل لقاء ضم ممثلي طلبة كليات الطب ووسيط المملكة قدم خلاله هذا الأخير عرضا حكوميا يعتبر بمثابة الفرصة الأخيرة لإنقاذ السنة الدراسية.
المقترح مفاده أولا، أن بإمكان الطلبة استكمال الدراسة ستة سنوات، مع تخصيص السنة السابعة للتداريب. ويأتي ذلك كاستجابة لرفض الطلبة تقليص الدراسة لستة سنوات.
ثانيا، بخصوص الامتحانات نقل الوسيط مقترح الحكومة بإجراء امتحانات استدراكية في 30 شتنبر الجاري، مع امتحان الدورة الثانية في غضون شهر أكتوبر.
ثالثا، شدد الوسيط على ممثلي الطلبة أن عليهم اتخاذ القرار بالموافقة بسرعة دون العودة الى الجموع العامة من أجل إنقاذ السنة الدراسية.
وحسب مصادر من أولياء أمور الطلبة فإن هذا العرض سبق تقديمه قبل أشهر ورفضه ممثلوا الطلبة، وأضاف المصدر ان ممثلي الطلبة لم يدبروا بشكل مناسب هذه المعركة، مشيرا إلى أن على الطلبة القبول بهذا العرض لإنقاذ السنة الجامعية.
كلمات دلالية آخر فرصة لإنقاذ السنة الدراسية طلبة الطب وسيط الممكلةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: طلبة الطب
إقرأ أيضاً:
برعاية السيسي و ماكرون.. مصر وفرنسا تطلقان جيلًا جديدًا من الشراكات الجامعية
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الملتقى الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعي، الذي عُقد تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، يُمثل نقطة انطلاق لشراكة استراتيجية متقدمة بين البلدين في مجالي التعليم والبحث العلمي.
وأشار عاشور إلى أن البلدين يتجهان إلى توسيع نطاق التعاون الأكاديمي، بدعم من وزارتي التعليم العالي وسفارات البلدين، من خلال رفع عدد الشهادات المشتركة إلى أكثر من 50 برنامجًا، مقارنة بعدد محدود لا يتجاوز عشرة برامج حاليًا.
وتعزيزًا لهذا التوجه، يوقع وزيرا التعليم العالي في مصر وفرنسا، الدكتور أيمن عاشور والبروفيسور فيليب بابتست، إعلان نوايا مشتركًا، بحضور رئيسي الدولتين، لتأكيد التزام البلدين ببناء منظومة تعاون أكاديمي متكاملة.
وأضاف عاشور أن هناك جيلًا جديدًا من الشراكات قيد التأسيس بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين، في ظل تفعيل ديناميكية علمية مشتركة تشمل 70 مشروعًا قيد الدراسة، تغطي مجالات متنوعة مثل الطب والصحة العامة، والهندسة والتقنيات الرقمية، والعلوم الإنسانية والسياسية، والسياحة والضيافة. كما يجرى العمل على أكثر من 30 مشروعًا لإطلاق برامج دراسية مزدوجة بين الجامعات الفرنسية والمصرية.
وفي خطوة تعكس ثقة المؤسسات الفرنسية في البيئة التعليمية المصرية، تدرس ثلاث جامعات فرنسية مرموقة، من بينها شبكة المدارس المركزية، إمكانية تأسيس فروع لها في مصر، على أن تحظى هذه المشاريع بدعم مالي وفني من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية من خلال صندوق مخصص لدعم التعليم الدولي.
وأكد الوزير أن محور هذه الرؤية المشتركة يتمثل في إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر، والتي انطلقت في ثوبها الجديد عام 2019 بجهود مشتركة بين القاهرة وباريس. ويجري حاليًا بناء حرم جامعي حديث ومستدام، من المنتظر افتتاحه في العام الأكاديمي 2025-2026، بطاقة استيعابية أولية تبلغ 3000 طالب، قابلة للتوسع حتى 7000 طالب، لتُصبح مصر مركزًا إقليميًا للتعليم العالي في الشرق الأوسط وأفريقيا، لا سيما في الدول الناطقة بالفرنسية.
وتُشكل اللقاءات الثنائية الحالية منصة لتقييم هذه الديناميكية المشتركة وتعزيزها، بمشاركة نحو أربعين مؤسسة فرنسية من نخبة الجامعات ومراكز البحث العلمي، إلى جانب عشرات الجامعات المصرية. ومن المنتظر توقيع أكثر من ثلاثين اتفاقية ومذكرة تفاهم جديدة، ترسّخ هذا التعاون غير المسبوق، وتفتح آفاقًا واسعة للابتكار، وبناء الكفاءات، وصياغة مستقبل أكاديمي مشترك يخدم رؤية البلدين لعالم أكثر تكاملًا واستدامة.