الحضرمي: اليمن بحاجة لحرب تنتهي كل الحروب وتجبر الحوثيين على السلام
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكدت الحكومة أن الحل السياسي في اليمن لن يأتي إلا بضغط وعمل عسكري يجبر الحوثيين على الخضوع لعملية السلام.
جاء ذلك خلال كلمة ألفاها سفير اليمن لدى واشنطن محمد الحضرمي خلال ندوة نظمها معهد دول الخليج في واشنطن.
وقال السفير الحضرمي، إن اليمن يحتاج حربا حقيقة تنهي كل الحروب، داعيا إلى فتح السفارات في عدن لإرسال رسالة واضحة إلى الحوثيين أن خيارهم الوحيد للوجود في اليمن هو عبر دعم السلام.
وطالب الحضرمي، الولايات المتحدة الأمريكية بدعم عسكري للحكومة اليمنية، بهدف إجبار الحوثيين على الحضور طواعية إلى طاولة الحوار.
وأشار الحضرمي، إلى أن فقدان الحوثيين لميناء الحديدة سيدفعهم نحو طاولة التفاوض، لافتا إلى أن الميناء يعد القاعدة الأساسية التي تشن جماعة الحوثي منها هجماتها في البحر الأحمر.
وجدد الحضرمي، مطالبة الحكومة اليمنية من إدارة الرئيس بايدن بإعادة تصنيف جماعة الحوتي "منظمة إرهابية أجنبية" ومواصلة دعم الحكومة بما يمكنها من استعادة الدولة وتحقيق السلام في البلاد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحضرمي اليمن واشنطن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
توقع انكماش اقتصاد اليمن.. البنك الدولي: مصاعب اقتصادية كبيرة في اليمن بسبب ممارسات الحوثيين
قال البنك الدولي إن اليمن يواجه مصاعب اقتصادية كبيرة، بسبب استمرار الحصار الذي فرضته جماعة الحوثي على صادرات النفط، الذي أدى إلى انخفاض الإيرادات المالية للحكومة بنسبة 42% في النصف الأول من العام الحالي، ما منعها من تقديم الخدمات الأساسية للسكان.
جاء ذلك، في تقرير نشره البنك الدولي تحت عنوان «مواجهة التحديات المتصاعدة»، حذر خلاله من أن طول أمد الصراع، وتصاعد التوترات الإقليمية يدفعان اليمن إلى منزلق أزمة إنسانية واقتصادية أكثر حدة وخطورة.
وأضاف أن "توقف الحكومة عن تصدير النفط إلى جانب الاعتماد الكبير على الواردات، أديا إلى تكثيف الضغوط الخارجية مما تسبب في انخفاض قيمة العملة اليمنية بشكل كبير".
وبحسب تقرير البنك الدولي، فإن "الصراع دفع معظم الشعب اليمني إلى حافة الفقر، في حين وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من ضعف قدرتهم في الحصول على الغذاء الكافي".
وأوضح أنه منذ عام 2023 تدهورت الظروف المعيشية لغالبية السكان بشكل كبير، ففي يوليو الماضي أشارت مسوحات استقصائية أجراها البنك الدولي إلى أن الحرمان الشديد من الغذاء زاد بأكثر من الضعف في بعض المحافظات.
وتوقع البنك أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي لليمن بنسبة 1 في المئة في العام الحالي، وذلك بعد انخفاضه بنسبة 2 في المئة في العام الماضي، ما يؤدي إلى المزيد من التدهور في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي لتصل نسبة الانخفاض إلى 54 في المئة منذ عام 2015.