أكدت الحكومة أن الحل السياسي في اليمن لن يأتي إلا بضغط وعمل عسكري يجبر الحوثيين على الخضوع لعملية السلام.

 

جاء ذلك خلال كلمة ألفاها سفير اليمن لدى واشنطن محمد الحضرمي خلال ندوة نظمها معهد دول الخليج في واشنطن.

 

وقال السفير الحضرمي، إن اليمن يحتاج حربا حقيقة تنهي كل الحروب، داعيا إلى فتح السفارات في عدن لإرسال رسالة واضحة إلى الحوثيين أن خيارهم الوحيد للوجود في اليمن هو عبر دعم السلام.

 

وطالب الحضرمي، الولايات المتحدة الأمريكية بدعم عسكري للحكومة اليمنية، بهدف إجبار الحوثيين على الحضور طواعية إلى طاولة الحوار.

 

وأشار الحضرمي، إلى أن فقدان الحوثيين لميناء الحديدة سيدفعهم نحو طاولة التفاوض، لافتا إلى أن الميناء يعد القاعدة الأساسية التي تشن جماعة الحوثي منها هجماتها في البحر الأحمر.

 

وجدد الحضرمي، مطالبة الحكومة اليمنية من إدارة الرئيس بايدن بإعادة تصنيف جماعة الحوتي "منظمة إرهابية أجنبية" ومواصلة دعم الحكومة بما يمكنها من استعادة الدولة وتحقيق السلام في البلاد.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الحضرمي اليمن واشنطن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

ما تداعيات قرار واشنطن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية؟.. ناشط يمني من واشنطن يجيب

لا يزال الحديث عن تداعيات قرار الولايات المتحدة بتصنيف "أنصار الله" منظمة إرهابية أجنبية مستمرا، خاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والخدمي ومدى تأثر المواطن في ظل تراجع قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وانقطاع المرتبات عن الموظفين العموميين منذ 9 سنوات في مناطق سيطرة الجماعة شمال ووسط البلاد.

وكانت جماعة الحوثي قد حملت في بيان لها، واشنطن تبعات قرارها الأخير على "الشأن الاقتصادي والإنساني في اليمن وعلى جهود السلام التي وصلت إلى مرحلة متقدمة".



عزلة دولية وخنق اقتصادي
وتعليقا على هذا الأمر، قال سيف المثنى، مسؤول المناصرة في مركز واشنطن لحقوق الإنسان بالكونجرس الأمريكي، إن هذا القرار كان متوقعا من قبل ترامب ، وهو نتيجة لسياسة إدارة بايدن الضعيفة نحو ما قام به الحوثي من تهديد الأمن البحري ومهاجمة أصول عسكرية أمريكية.

وأضاف المثنى لـ"عربي21" أنه لاشك، أن لهذا القرار تأثير على الجماعة بعد قرارات سابقة قامت بها وزارة الخزانة الأمريكية، مما يسبب "عزلة دولية واقتصادية وسياسية وقيود دبلوماسية".

وأشار إلى أن قرار إدارة ترامب الأخير من شأنه أن "يخنق الحوثي اقتصاديا أكثر مما قد يسبب لعودة النزاع في اليمن والتوجه لحرب جديدة"، مؤكدا أن هذا القرار قد يدفع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لاستئناف قرارات البنك المركزي في العاصمة المؤقتة للبلاد، عدن،  بنقل مقرات البنوك من مناطق سيطرة الجماعة الحوثية إلى عدن.

وتابع بأنه ذلك، يجعل من التعامل مع البنوك في مناطق سيطرة الحوثيين من الناحية المالية معقدا جدا وغير قانوني، لافتا إلى أن ذلك يستوجب أيضا، إلى عدم التعامل مع البنك المركزي الواقع تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء، وبالتالي إغلاق "نظام السويفت" عليه مما يجعله عديم الجدوى.

كما أن القرار الأمريكي بتصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، بحسب مسؤول المناصرة بمركز واشنطن لحقوق الإنسان في الكونجرس، يلزم "المنظمات الدولية العاملة في صنعاء بإيقاف أنشطتها ونقل مقراتها إلى عدن، حيث مقر الحكومة المعترف بها دوليا، جنوبي البلاد.



وفي 22 كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس ترامب قرر إدراج جماعة أنصار الله (الحوثيون) على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".

وذكر البيت الأبيض في بيان له، أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط، كما تهدد أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية".

وأوضح أن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تتمثل في "التعاون مع شركائنا الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين، وحرمانهم من الموارد لإنهاء هجماتهم".

وأكد البيان، أنه سيوجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها مع الكيانات التي قدمت مدفوعات للجماعة.

مقالات مشابهة

  • إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.. بين التصعيد الأمريكي والانعكاسات الإقليمية
  • تسريبات لقرار مرتقب بتغيير سفير اليمن في واشنطن الحضرمي
  • الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين
  • ما تداعيات قرار واشنطن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية؟.. ناشط يمني من واشنطن يجيب
  • المملكة تؤكد دعمها لاستقرار وتنمية اليمن
  • السفير السعودي يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جهود السلام
  • عاجل الحكومة اليمنية تطالب واشنطن بأمرين دعمها عسكريا لتحرير الحديدة واستهداف القيادات الحوثية .. تفاصيل
  • آل جابر يقول بأن موقف بلاده ثابت بشأن دعم السلام في اليمن 
  • غياب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يتسبب في ضياع فرص إنهاء الانقلاب وتحرير اليمن من الحوثيين
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه للإصلاحات الاقتصادية وجهود السلام في اليمن