الاتحاد الأوروبي: لابد من تنفيذ حل الدولتين لإنهاء الصراع فى غزة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، يجب أن يكون هناك حل شامل للقضية الفلسطينية، موضحا أنه في عام 2005 عندما كان الاتحاد الأوروبي جزءا من المحادثات الرباعية والجهود الرباعية الدولية أنشئ تلك البعثة ولم تكن البعثة بل كان قضايا أخرى من أجل أن نضمن أن غزة مرتبطة بالضفة الغربية وليس مقطوعة ولا تكن الحدود مغلقة نهائية.
وأضاف “برجر”، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج “عن قرب”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”: “يتعين علينا أن نقدم بديلا وموثوقا وإيجابيا للوضع الحالي في غزة”، موضحا أنه يجب إيجاد حل وتنفيذ لحل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية، وهذه هي المساهمة السياسية من جانب الاتحاد الأوروبي لإيجاد حل للدولتين وأن الاتحاد يقدم أنواعا من الدعم والمساعدات والسلطة الفلسطينية.
وتابع: “الدعم كان هو المانح الأكبر للسلطة الفلسطينية لتفيذ كل العمليات وكل ما يجري من قطاع الخدمات، في الظروف الراهئنة في الوضع الحالي الاتحاد الأوروربي من أحد أكبر الداعمين بالمساعادت الإنسانية في الموقف الفلسطيني من خلال العمل مع أسرة الأمم المتحدة والمنظمات الأممية بمختلف أنواعها وكذلك من الجانب المصري، وجمعية الهلال الأحمر المصري نعمل معها عن قرب”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجانب المصري السفير كريستيان برجر الرباعية الدولية السلطة الفلسطينية الضفة الغربية الموقف الفلسطيني بعثة الاتحاد الأوروبي مساعدات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المشاط تستقبل وفد من الاتحاد الأوروبي لمناقشة تفعيل آلية ضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بوفد من الاتحاد الأوروبي، برئاسة فلوريان ايرماكورا، رئيس وحدة شمال أفريقيا في المديرية العامة للجوار والمفاوضات التوسعية في المفوضية الأوروبية، وغيرهم من المسئولين، وذلك لمناقشة موضوعات وبرامج التعاون الجارية وبحث تعزيز سبل التعاون، وتفعيل آلية الضمانات الاستثمارية التي تم الإعلان عنها في إطار ترفيع مستوى الشراكة مع الاتحاد الأوروبي مارس الماضي.
وخلال اللقاء، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، بالشراكة الاستراتيجية والشاملة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، والتي تحدد الأولويات والأهداف الاستراتيجية لتعزيز الجهود المشتركة نحو تحقيق التنمية، مؤكدة أن تلك الشراكة تضمن التوافق مع الأولويات الوطنية لمصر مع معالجة الاحتياجات الناشئة، مما يعزز إطار عمل متماسك ومستقبلي للتعاون.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يمثل شريكًا استراتيجيًا لمصر في التنمية، حيث يساهم في دعم تنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مجموعة واسعة من المجالات، مشيرة إلى وصول إجمالي المحفظة الجارية للاتحاد الأوروبي في مصر إلى حوالي 1.8 مليار يورو كمنح وتمويل مختلط.
كما تناول اللقاء، الحديث حول آلية ضمانات الاستثمار المتاحة من خلال الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+)والتي تأتي ضمن الحزمة التمويلية التي تم توقيعها بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال مارس الماضي، وتطرق الجانبان إلى مناقشة المشروعات والبرامج المقترحة للاستفادة من تلك الضمانات.
كما ناقش اللقاء إمكانية تنظيم ورشة عمل في مصر للتعريف بالصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+)، مما يوفر فرصة لاستكشاف آلياته والفوائد المحتملة للأطراف ذات الصلة.
كما أثنت «المشاط»، على التعاون القائم من خلال البرامج الحالية الممولة من خلال التمويل المختلط لدعم قطاعات مختلفة بما فيها قطاعات النقل، والمياه، والزراعة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة المتجددة، والحماية الاجتماعية، والحوكمة، والمجتمع المدني وبناء القدرات.
في ذات السياق، أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة لتمكين القطاع الخاص من خلال منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، كما تطرقت إلى المشروعات المدرجة ضمن برنامج «نُوَفِّي» وآليات حشد التمويلات التنموية واستثمارات القطاع الخاص لدعم التحول الأخضر في مصر.
وناقش الاجتماع التعاون الجاري بموجب الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي والذي يبلغ حوالي 7.4 مليار يورو يتم توزيعها عبر ست أولويات مشتركة تتضمن تعزيز العلاقات السياسية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز الاستثمار والتجارة فضلًا عن تعزيز أطر الهجرة والتنقل، وتعزيز الأمن، وتطوير المبادرات التي تركز على المواطنين مثل تطوير المهارات والتعليم.