تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، يجب أن يكون هناك حل شامل للقضية الفلسطينية، موضحا أنه في عام 2005 عندما كان الاتحاد الأوروبي جزءا من المحادثات الرباعية والجهود الرباعية الدولية أنشئ تلك البعثة ولم تكن البعثة بل كان قضايا أخرى من أجل أن نضمن أن غزة مرتبطة بالضفة الغربية وليس مقطوعة ولا تكن الحدود مغلقة نهائية.

وأضاف “برجر”، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج “عن قرب”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”: “يتعين علينا أن نقدم بديلا وموثوقا وإيجابيا للوضع الحالي في غزة”، موضحا أنه يجب إيجاد حل وتنفيذ لحل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية، وهذه هي المساهمة السياسية من جانب الاتحاد الأوروبي لإيجاد حل للدولتين وأن الاتحاد يقدم أنواعا من الدعم والمساعدات والسلطة الفلسطينية.

وتابع: “الدعم كان هو المانح الأكبر للسلطة الفلسطينية لتفيذ كل العمليات وكل ما يجري من قطاع الخدمات، في الظروف الراهئنة في الوضع الحالي الاتحاد الأوروربي من أحد أكبر الداعمين بالمساعادت الإنسانية في الموقف الفلسطيني من خلال العمل مع أسرة الأمم المتحدة والمنظمات الأممية بمختلف أنواعها وكذلك من الجانب المصري، وجمعية الهلال الأحمر المصري نعمل معها عن قرب”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجانب المصري السفير كريستيان برجر الرباعية الدولية السلطة الفلسطينية الضفة الغربية الموقف الفلسطيني بعثة الاتحاد الأوروبي مساعدات الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

قادة الاتحاد الأوروبي يصلون إلى كييف في الذكرى الثالثة من الحرب

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن قادة الاتحاد الأوروبي يصلون إلى كييف في الذكرى الثالثة من الحرب.

في تطور لافت، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للتخلي عن منصبه مقابل حصول بلاده على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو).

هذا الطرح، الذي جاء خلال مؤتمر صحفي عشية الذكرى الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية، يسلط الضوء على مساعي كييف لإيجاد تسوية تضمن أمنها القومي في مواجهة موسكو.

غير أن هذه الخطوة تعكس أيضًا التحولات في المشهد السياسي الأوكراني، حيث لم يعد الصراع يقتصر على الميدان العسكري، بل بات يشمل مقايضات سياسية كبرى قد تعيد رسم خريطة التوازنات الدولية. السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل ستقبل القوى الدولية، خصوصًا موسكو وواشنطن، بهذا الطرح؟


الرد الروسي لم يتأخر، إذ أكد الرئيس فلاديمير بوتين خلال خطابه بمناسبة "يوم المدافعين عن الوطن" أن بلاده ستواصل تعزيز قدراتها العسكرية، مشددًا على أن "موسكو لن تتخلى عن الأراضي التي قرر سكانها الانضمام إلى روسيا".

هذا التصريح يأتي في سياق تصاعد التوتر بين روسيا والغرب، حيث ترى موسكو أن توسيع الناتو باتجاه الشرق يشكل تهديدًا وجوديًا لأمنها القومي. وعليه، فإن أي حديث عن انضمام أوكرانيا للحلف لن يكون مجرد مسألة سياسية، بل يمثل خطًا أحمر في الاستراتيجية الروسية، وهو ما قد يجعل مقترح زيلينسكي محفوفًا بالتعقيدات الجيوسياسية.

في الوقت ذاته، تتجه الأنظار إلى واشنطن التي تسعى لعقد اتفاق استراتيجي مع كييف بشأن المعادن النادرة، وهي موارد تقدر قيمتها بحوالي 350 مليار دولار في المناطق التي تسيطر عليها روسيا حاليًا.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد صرح بأن "أوكرانيا بحاجة لتقديم شيء مقابل الدعم المالي الأميركي"، وهو ما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت الإدارة الأميركية ستستخدم هذا الملف كورقة ضغط على كييف للقبول بتسوية سياسية معينة.

من جهة أخرى، أشار المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى أن اتفاق المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا قد يُحسم خلال الأسبوع الحالي، وهو ما قد يعزز موقف كييف اقتصاديا في مرحلة ما بعد الحرب، لكنه قد يواجه عراقيل بسبب التداخلات السياسية والعسكرية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يعتمد مشروع القرار الأمريكي الذي يدعو لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • وزير المالية: تنفيذ الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية خلال العام الحالي لمد جسور الثقة
  • «المالية»: سيتم تنفيذ الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية خلال العام الحالي
  • أولمرت يكشف خريطة الدولة الفلسطينية ضمن عرضه لحل الدولتين /صورة
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لرفع العقوبات عن الطاقة والنقل والمصارف السورية
  • قادة الاتحاد الأوروبي يصلون إلى كييف في الذكرى الثالثة من الحرب
  • السفير السعودي في لندن: حل القضية الفلسطينية في «الدولتين» فقط
  • الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: ملتزمون بالسلام العادل القائم على حل الدولتين
  • محافظ القليوبية يحيل المتقاعسين عن تنفيذ الخطة الاستثمارية للعام الحالي للتحقيق
  • أبو العينين: الأمة العربية على قلب رجل واحد من أجل حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية