عمودية أم أفقية؟!
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
عائض الأحمد
اجعل أفكارك العمودية المتراصة فوق بعضها بعض، أفقيةً، واعطها المساحة الكافية لتشاهدها من منظور أكثر رحابة وسعة لاستقبال أكبر كم ممكن دون أن تبحث في ما يفي بكل ما لديك.
الأفكار قد تقاس بنقاط حركتك ومدى قدرتك على التواصل مع كل هذا الكم الهائل من المعلومات وتعدد مصادرها وانهمارها كالسيل من كل حدب وصوب، فإن لم تكن الأرضية قابلة لكل هذا، فلن تجد ما تقارع به أقرانك، بعد برهة.
من المعيب أنك اعتقدت أنها أبعد مما تظن؛ فالمتغيرات متلاحقة متتالية، اتبعها وحذاري أن تقف على نهايتها، فحتمًا ستجد سفينتك في صحراء قاحلة تحيطها الرمال ويعلوها غبار، سيمنعك إن ترجلت من المسير. كل هذا يعني بالضرورة- حينما نبحر- أن نأخذ بالأسباب، ونعمل أقصى جهدنا، فما يدريك بأن الطقس صحو أو غائم، إن لم تبحث وتعلم أولًا أين تجد مبتغاك، شيء من كل شيء، ومهما خف وزنه سيُثقل إدراكك معرفيًا، وتستحضره وقت حاجته، ولن يكون عبئًا كما يقول البعض بأن حاجتك تبتغي الدقة، فلا ترهقها بأكثر مما تستطيع.
دوائرك تحتمل كل الأشكال الهندسية، فحينما تجعل من محيطك فضاءً لا نهاية له، لن تجد أي صعوبة في حِمل كل ما شئت، ولن يعيبك أبدًا إن تخليت عن بعض منه في أوقات أخرى، حينما تَقِلُّ حاجته أو يستنفد طاقته، ويصبح شيئًا من الماضي، أو ليست الحياة هكذا؟
ختامًا.. أنا لا أخاف عليكم الفاقة؛ بل كثرة النعم.
شيء من ذاته: الألم والضجيج يسكنني، فحذاري صمت ما أخفيه.
نقد: لم تعد تعني لي شيئًا، الرقيب الذاتي يقنعني أكثر من غيره.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل دعم القطاع الصحي
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبد الله الدردري سبل تعزيز التعاون ودعم القطاع الصحي.
وبين الوزير العلي خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع الصحي، والإستراتيجية العامة التي ترسمها الوزارة للنهوض بالواقع الصحي وتطويره.
وأشار وزير الصحة إلى أنه يتم العمل على مكافحة الفساد في جميع الجهات التابعة للوزارة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة في المؤسسات الصحية، وإدخال التقنيات الحديثة لها، مؤكداً على العمل لتطوير المنظومة الإسعافية المتهالكة، والتركيز على الصحة النفسية بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية.
بدوره أوضح الدردري استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتقديم الدعم اللازم لوزارة الصحة، والعمل ضمن أولويات وخارطة يتم تحديدها من قبل الوزارة، لافتاً إلى أنه يتم العمل حالياً على ترميم مشفيي الجولان الوطني، وبصرى الشام الوطني.
ويعمل البرنامج حسب الدردري على تأمين الأدوية النوعية، وأدوية السرطان، وتأمين بيئة صحية سليمة لمستودعات الأدوية، تضمن شروط التخزين المناسبة، إضافة لدعم مشاريع الطاقة في المنشآت الصحية.
حضر الاجتماع معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، وعدد من المديرين والمعنيين.
تابعوا أخبار سانا على