عمودية أم أفقية؟!
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
عائض الأحمد
اجعل أفكارك العمودية المتراصة فوق بعضها بعض، أفقيةً، واعطها المساحة الكافية لتشاهدها من منظور أكثر رحابة وسعة لاستقبال أكبر كم ممكن دون أن تبحث في ما يفي بكل ما لديك.
الأفكار قد تقاس بنقاط حركتك ومدى قدرتك على التواصل مع كل هذا الكم الهائل من المعلومات وتعدد مصادرها وانهمارها كالسيل من كل حدب وصوب، فإن لم تكن الأرضية قابلة لكل هذا، فلن تجد ما تقارع به أقرانك، بعد برهة.
من المعيب أنك اعتقدت أنها أبعد مما تظن؛ فالمتغيرات متلاحقة متتالية، اتبعها وحذاري أن تقف على نهايتها، فحتمًا ستجد سفينتك في صحراء قاحلة تحيطها الرمال ويعلوها غبار، سيمنعك إن ترجلت من المسير. كل هذا يعني بالضرورة- حينما نبحر- أن نأخذ بالأسباب، ونعمل أقصى جهدنا، فما يدريك بأن الطقس صحو أو غائم، إن لم تبحث وتعلم أولًا أين تجد مبتغاك، شيء من كل شيء، ومهما خف وزنه سيُثقل إدراكك معرفيًا، وتستحضره وقت حاجته، ولن يكون عبئًا كما يقول البعض بأن حاجتك تبتغي الدقة، فلا ترهقها بأكثر مما تستطيع.
دوائرك تحتمل كل الأشكال الهندسية، فحينما تجعل من محيطك فضاءً لا نهاية له، لن تجد أي صعوبة في حِمل كل ما شئت، ولن يعيبك أبدًا إن تخليت عن بعض منه في أوقات أخرى، حينما تَقِلُّ حاجته أو يستنفد طاقته، ويصبح شيئًا من الماضي، أو ليست الحياة هكذا؟
ختامًا.. أنا لا أخاف عليكم الفاقة؛ بل كثرة النعم.
شيء من ذاته: الألم والضجيج يسكنني، فحذاري صمت ما أخفيه.
نقد: لم تعد تعني لي شيئًا، الرقيب الذاتي يقنعني أكثر من غيره.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كندا تبحث عن زعيم جديد خلفا لترودو وسط تحديات أوكرانيا ومواجهة ترامب
كندا – يجري الحزب الليبرالي الحاكم في كندا اليوم تصويتا سريا لاختيار مرشح جديد لقيادة البلاد خلفا لجاستين ترودو في ظل أجندة سياسية يهيمن عليها ملف العلاقات مع أوكرانيا والولايات المتحدة.
بعد استقالة رئيس الوزراء جاستين ترودو، يصوت الليبراليون اليوم الأحد وسط استياء شعبي متزايد بسبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.
وكان ترودو قد أعلن سابقا عن نيته التخلي عن منصبه بعد عشر سنوات قضاها في قيادة كندا، وذلك في ظل انتقادات حادة لسياساته تجاه الهجرة وارتفاع معدلات التضخم، مما أدى إلى تراجع شعبيته ودفع الحزب للبحث عن قيادة جديدة.
أبرز المرشحين: مارك كارني وكريستيا فريلاند
تعد الأزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة أحد العوامل الرئيسية التي ستؤثر على اختيار الزعيم الجديد للحزب. فقد هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجعل كندا “الولاية الأمريكية الـ51″، مما أثار مخاوف كندية من فقدان السيادة الاقتصادية.
أعلنت المرشحة كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء السابقة ووزيرة المالية السابقة، في خطاب استقالتها أن كندا بحاجة إلى الحفاظ على احتياطياتها المالية لمواجهة حرب التعريفات مع الولايات المتحدة والتصرف بحزم في ردودها.
أما المرشح مارك كارني، فقد وعد بأن إجراءات الرد الكندية على واشنطن ستستهدف القطاعات الأكثر ضعفا في الاقتصاد الأمريكي، مؤكدا أن “كندا لن تنحني أمام المتنمر”.
ملف أوكرانيا: عامل حاسم في الانتخابات
يعد موقف المرشحين من النزاع الأوكراني عاملا مهما في الانتخابات المقبلة، خاصة مع وجود جالية أوكرانية كبيرة في كندا تقدر بحوالي 1.3 مليون شخص.
وتعرف فريلاند بدعمها القوي لأوكرانيا، حيث عاشت في كييف خلال الثمانينيات، وساهمت في تشديد العقوبات الغربية ضد روسيا. ومن المتوقع أن تكون سياستها أكثر تشددا تجاه موسكو مقارنة بسياسة ترودو.
أما كارني، فقد أبدى أيضا دعمه لأوكرانيا، مما يجعله مرشحا قادرا على كسب تأييد الجالية الأوكرانية في كندا.
المصدر: نوفوستي
Previous واشنطن: لن نسمح لطهران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results