بعد تفجير «البيجر» في لبنان.. رئيس دولة يحذر مواطنيه من هدايا عيد الميلاد
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
هجوم غادر شهدته الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، نتيجة تفجير الاحتلال الإسرائيلي أجهزة إلكترونية لاسلكية «البيجر»، ما تسبب في مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، فضلًا عن تدمير عدد من المنشآت، وسط حالة من الذعر والخوف من قبل بعض الدول، ومن بينهم دولة فنزويلا.
التحذير من استخدام الهواتف المحمولةبعد الانفجار القوي، الذي هز لبنان، دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حكومته ومؤيديها إلى عدم قبول الأجهزة الإلكترونية كهدايا لعيد الميلاد أو المناسبات المختلفة، وذلك بسبب أجهزة الاتصال اللاسلكية تابعة لحزب الله «البيجر»، وفق ما نشرته التلفزيونات التابعة لفنزويلا، ونقلته صحيفة «واشنطن بوست».
«لا تقبلوا الهدايا الإلكترونية.. احذروا الهواتف والأجهزة المحمولة» هكذا حذر «نيكولاس» حكومته ومواطنيه من قبول الهدايا، خاصة الأجهزة الإلكترونية.
آلاف الإصابات في لبنان نتيجة انفجار البيجرما أثار حالة القلق أكثر، والتحذير من تقديم الأجهزة الإلكترونية كنوع من الهدايا، هو اقتراب موعد الاحتفال بعيد الكريسماس في فنزويلا، والذي جرى تقديم الاحتفال به إلى الأول من أكتوبر تكريمًا لسكان البلاد التي هزتها الاضطرابات منذ إعادة انتخابه المتنازع عليها في 28 يوليو.
جدير بالذكر، أن الهجمة الإسرائيلية التي استهدفت قادة حزب الله وأسفرت عن استشهاد عدد منهم، تعد واحدة من أقوى الهجمات التي شنها الاحتلال الإٍسرائيلي في صراعه على الحدود اللبنانية، والتي استهدفت عدد كبير من قوة الرضوان، تسببت في إصابة العديد من المدنيين، وبحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهد 31 شخصًا على الأقل في الغارة، من بينهم 3 أطفال و7 نساء، ومن المتوقع أن يرتفع العدد مع عمل فرق الإنقاذ، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيجر أجهزة البيجر لبنان الهدايا فنزويلا
إقرأ أيضاً:
هذه هي توصيات هيومن رايتس للحكومة اللبنانية المقبلة
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش رئيس الحكومة اللبنانية المُكلَّف نواف سلام إلى العمل على إنهاء الإفلات من العقاب، وضمان المحاسبة والشفافية وسيادة القانون في لبنان.
وحثت المنظمة الحكومة اللبنانية الجديدة على أن تعطي الأولوية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان وتنفيذ إصلاحات تضمن إحقاق حقوق الجميع في لبنان، والمحاسبة على الانتهاكات والتجاوزات السابقة، واستقلالية القضاء، وتحسين الخدمات العامة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تطالب سلطات تونس بالإفراج "فورا" عن صحفيlist 2 of 2بينهم متهم بالتخطيط لاغتيال بن غفير.. من أسرى القدس المتوقع تحررهم اليوم؟end of listوفي 13 يناير/كانون الثاني 2025، كلف الرئيس اللبناني جوزيف عون الرئيس السابق لمحكمة العدل الدولية وسفير لبنان السابق في الأمم المتحدة، نواف سلام، برئاسة الحكومة الجديدة بعد الاستشارات النيابية. وجاء التكليف بعد انتخاب مجلس النواب عون رئيسا في 9 يناير/كانون الثاني.
وقالت المنظمة إنه "بعد حرب مدمرة وأزمة سياسية استمرت أكثر من عامين، وأكثر من 5 سنوات على انهيار الاقتصاد اللبناني، هناك بارقة أمل بأن يتمكن لبنان من التغلب على الكم الهائل من التحديات التي تواجه الحكومة، والقضاء، والمؤسسات، والناس. لكن أداء الحكومة الجديدة سيتحدد في النهاية بقدرتها على تطبيق الإصلاحات".
رفعت هيومن رايتس ووتش في رسالتها توصيات في 10 مجالات أساسية من شأنها أن تُرشد سياسات الحكومة المقبلة وممارساتها في مجال حقوق الإنسان، وإعادة الإعمار، والقضاء، والإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية.
إعلانوتضمنت التوصيات -التي غطت 10 مجالات رئيسية- الالتزام الملموس بالمحاسبة على جرائم الحرب المرتكَبة على الأراضي اللبنانية، وانفجار مرفأ بيروت في أغسطس/آب 2020، والانهيار الاقتصادي في البلاد، وإنشاء قضاء مستقل، وتنفيذ إصلاحات اجتماعية واقتصادية متماشية مع الحقوق.
كما شملت الدعوة لتنفيذ تدابير لحماية حرية التعبير، وقضايا التمييز ضد المرأة، وحماية حقوق المهاجرين واللاجئين والسجناء والموقوفين.
وقالت هيومن رايتس ووتش في رسالتها إلى نواف سلام إن على الحكومة القادمة أن تصادق على "نظام روما الأساسي" المُنشئ لـ"المحكمة الجنائية الدولية"، وأن تودع إعلانا لدى قلم المحكمة يمنح هذه الأخيرة ولاية قضائية بأثر رجعي على الجرائم الخطيرة المرتكبة على الأراضي اللبنانية.