كمين لـالقسام يسفر عن قتلى وجرحى بصفوف جنود الاحتلال شرق رفح
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، تنفيذها كمين جديد ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من استهداف منزلين تحصن بداخلهما عدد من جنود الاحتلال، بأربع قذائف مضادة للأفراد والتحصينات، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التنور بمدينة رفح جنوب القطاع.
وذكرت الكتائب أن مقاتليها رصدوا هبوط طائرات الاحتلال المروحية إلى المكان، من أجل إخلاء الجنود القتلى والجرحى.
وفي وقت سابق، نشرت كتائب القسام مشاهد من استيلاء مقاتليها على آلية عسكرية مفخخة وطائرات مسيرة في المنطقة الشرقية لمدينة رفح.
ويظهر في التسجيل مقاتل من "القسام" وهو يقوم بتفكيك المواد المتفجرة من الآلية التي عادة ما يتركها الاحتلال في مناطق محددة ليعاود تفجيرها بعناصر المقاومة.
وقال المقاتل في رسالة له وهو يقف بجوار الآلية المفخخة: "قاتلونا بجنودكم وستغرقون في رمال رفح". مضيفا أن "جنودهم خايفين ييجو عنا، والله لنشرب من دمهم".
ويظهر في التسجيل عدد من الطائرات المسيرة، بينها واحدة مذخّرة من نوع "كواد كابتر"، والتي دأب الاحتلال على استخدامها في عمليات إطلاق النار صوب المدنيين العزل في شتى مناطق القطاع.
وفي بيان نشرته لاحقا، قالت "القسام"، إنها استهدفت جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" شرق حي التنور بمدينة رفح جنوب القطاع.
وتواصل فصائل المقاومة التصدي لعدوان الاحتلال الوحشي في قطاع غزة، تزامنا مع اقتراب حرب الإبادة الجماعية من إنهاء عامها الأول، مخلّفة أكثر من 41 ألف شهيد ودمار هائل في المنازل والبنى التحتية.
وتتجاهل حكومة الاحتلال الإسرائيلي كافة المطالبات الدولية لوقف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، ويتعمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة لإفشال أي اتفاق يتضمن إنهاء الحرب وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وكانت آخر شروط نتنياهو التمسك بإبقاء سيطرة الجيش الإسرائيلي على محور "فيلادلفيا" الفاصل بين الحدود الفلسطينية والمصرية، بزعم أنها خطوة استراتيجية لتحقيق هدف القضاء على حركة حماس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام كمين الاحتلال رفح القتلى قتلى الاحتلال القسام رفح كمين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القسام تستعرض غنائمها من الاحتلال الإسرائيلي خلال تسليم الأسرى (شاهد)
بعثت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"٬ وجناحها العسكري كتائب الشهيد عزالدين القسام٬ برسائل جديدة خلال عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
حيث استعرض عناصر كتائب القسام، أسلحة إسرائيلية على منصة تسليم المحتجزين في غزة، قائلين إنها "غنائم حصلوا عليها خلال الحرب"٬ سواء خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أو خلال المواجهات التي جرت على مدار أكثر من عام من محاولة صد عدوان الاحتلال.
وعلى منصة التسليم في مدينة رفح، استعرضت كتائب القسام عددًا من الأسلحة الإسرائيلية التي في حوزتها، وهو الأمر الذي سبق أن قامت به خلال جولات تسليم الدفعات السابقة من المحتجزين، مما أثار غضبا كبيرًا في الأوساط الإسرائيلية.
#غزة.. "القسام" تستعد لتسليم 6 أسرى #إسرائيليين في مدينة #رفح جنوبي القطاع، ومخيم #النصيرات في المحافظة الوسطى، ضمن الدفعة الـ7 من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النارhttps://t.co/KZobYPxbRe pic.twitter.com/ItNmtiyteo — Anadolu العربية (@aa_arabic) February 22, 2025
بتحداكم حدا عندو تافور اكثر من عنا
رفح واقطع
دولة يارفح???? pic.twitter.com/ZEEYA8pVWG — Arwa (@2rwaaa_) February 22, 2025
وفي كلمة لأحد عناصر القسام قبيل تسليم الأسرى الإسرائيليين، أكد أن المقاومة الفلسطينية ستظل متمسكة بأسلحتها، رافضًا الدعوات الإسرائيلية لنزع السلاح من قطاع غزة. وقال: "ستبقى أسلحة القسام عالية محلقة حتى ندخل المسجد الأقصى فاتحين مكبرين مهللين".
وأضاف: "نعاهد شعب فلسطين أن البندقية ستبقى مشرعة حتى دخول المسجد الأقصى".
وأثناء تسليم المحتجزين الإسرائيليين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، اصطفت نخبة من كتائب القسام وسط حشد جماهيري كبير، في رسالة تؤكد استمرار وجودهم في القطاع وتصميمهم على الدفاع عنه.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يستعرض فيها القسام غنائمه من الاحتلال الإسرائيلي٬ فخلال مراسم تسليم مجندات إسرائيليات في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي في ميدان فلسطين وسط غزة، استعرضت كتائب عز الدين القسام، أسلحة نارية سوداء اللون تشبه بنادق هجومية تستخدمها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وظهرت هذه البنادق، التي يُعتقد أنها من طراز "تافور" الإسرائيلي، في أيدي عناصر من "وحدة الظل" التابعة للقسام، وهي وحدة خاصة مسؤولة عن تأمين الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة.
شاهد مرة أخرى رجال المقاومة الأربعة المدججين بالسلاح على المنصة أثناء عملية التسليم، نعم إنهم يحملون بندقية تافور التي غنموها من جنود الاحتلال.
وصلت الرسالة؟
بندقية تافور (بالإنجليزية: IMI Tavor TAR-21) بندقية هجومية إسرائيلية متعددة الاستعمالات، يعتبرها البعض من أفضل بنادق… pic.twitter.com/2JAOmOEB3p — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) January 25, 2025
وفي وقت لاحق السبت، سلمت القسام، أسيرين إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. أحدهما هو "تال شوهام"، الذي قال متحدث من الكتائب إنه يعمل ضمن وحدة العمليات في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، والثاني هو "أفيرا منغستو"، الذي تم احتجازه عام 2014 في ظروف غامضة.
وفي المقابل، من المقرر أن يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 602 أسير فلسطيني، بينهم 50 من ذوي الأحكام المؤبدة، و60 من ذوي الأحكام العالية، و47 من أسرى صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 الذين أعيد اعتقالهم، و445 أسيرًا من غزة تم اعتقالهم بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ولم يسلم الاحتلال حتى السبت أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين يعتزم الإفراج عنهم، حيث جرت العادة أن يتم تسليم تلك الأسماء بعد استلام أسماء الأسرى الإسرائيليين.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، سلمت كتائب القسام 19 أسيرًا إسرائيليًا وأربع جثامين ضمن ست دفعات تبادل.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي يشمل ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، على أن يتم التفاوض في المرحلة الأولى للانتقال إلى المرحلة الثانية.
وتنص بنود المرحلة الأولى على الإفراج التدريجي عن 33 أسيرًا إسرائيليًا محتجزًا في غزة، سواء أحياء أو جثامين، مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000 أسير.