بوابة الوفد:
2024-09-21@20:13:24 GMT

سرايا القدس تنعى إبراهيم عقيل ورفاقه

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

نعت سرايا القدس القائد في حزب الله " الحاج إبراهيم عقيل" ورفاقه القادة والمجاهدين، والذين ارتقوا في غارةٍ صهيونيةٍ نفذها طيران العدو الإسرائيلي، تجاه ضاحية بيروت الجنوبية يوم الجمعة .

 

وقالت سريا القدس في بيان عبر حسابها: بمزيد من الفخر والاعتزاز تنعى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد وإلى أمتنا العربية والإسلامية الشهيد القائد الجهادي الكبير في المقاومة الإسلامية "ابراهيم عقيل" الحاج عبد القادر - ورفاقه الشهداء.

 

إبراهيم عقيل ورفاقه، ارتقوا في غارةٍ صهيونيةٍ نفذها طيران العدو الصهيوني تجاه ضاحية بيروت الجنوبية يوم الجمعة 20/09/2024م، الموافق 17 ربيع الأول 1446هـ، بعد رحلة حافلة بالجهاد والمقاومة شارك خلالها مجاهداً وقائداً في تأسيس العمل الإسلامي بلبنان وقيادة العمليات البطولية خلال التصدي لاجتياح العدو الصهيوني لبيروت.

 

وأشار البيان، إلى أن إبراهيم عقيل، تدرج بالعمل في مجمل العمليات والمعارك التي خاضها إخواننا في حزب الله منذ التأسيس، ليكون بذلك أحد أعمدة المقاومة الإسلامية في لبنان، وأحد رموز وقادة محور المقاومة الذين كان لهم إسهامات بارزة على صعيد تطوير قدرات حزب الله، ودعم المقاومة الفلسطينية.

 

وأكدت سرايا القدس، أن العدو الصهيوني قد اقترف باغتيال القائد الكبير" الحاج ابراهيم عقيل" ورفاقه القادة والمجاهدين جريمة حمقاء ستطارده اللعنات وتغرق كبرياءه وتكسر شوكته.

استشهاد القادة دليل على صدق الجهاد وإخلاص العمل

وأضافت سرايا القدس، أن استشهاد القادة وتقدمهم الصفوف دليل على صدق الجهاد وإخلاص العمل، وأن وسام الشهادة الذي منحه الله للشهداء بعد هذه الرحلة الطويلة الممتدة في مقارعة العدو الصهيوني هي جائزة الله لعباده المخلصين المجاهدين الأبرار.

 

وأردفت: عهدنا في سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية بمواصلة طريق القدس "طريق الشهداء"، والاستمرار في جهادنا ودفاعنا عن فلسطين ومقدساتها حتى تحرير كامل التراب من دنس الصهاينة الغاصبين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرايا القدس إبراهيم عقيل طيران العدو الصهيوني ضاحية بيروت الجنوبية الحاج ابراهيم عقيل العدو الصهیونی إبراهیم عقیل سرایا القدس

إقرأ أيضاً:

حزب الله ينعى القيادي إبراهيم عقيل

سرايا - نعى حزب الله، في ساعات متأخرة من ليل الجمعة، القائد إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر).

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر الجمعة شنت هجوما مركّزا بأربعة صواريخ استهدفت مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، أدت إلى انهيار المبنى وصولا حتى الطابق الثاني تحت الأرض. ليتبين أن المستهدف كان 20 قياديا من وحدة الرضوان -وحدة عسكرية خاصة تابعة لحزب الله في لبنان- خلال اجتماع لهم.

وإبراهيم عقيل هو أحد القيادات العسكرية البارزة في حزب الله اللبناني، ولعب دورًا محوريًا في تطوير القدرات العسكرية للحزب، خصوصا في مجال العمليات الميدانية والاستخباراتية.

يُعد عقيل من القادة المؤثرين الذين شاركوا في تنظيم وتوجيه عمليات عسكرية معقدة ضد الاحتلال الإسرائيلي، سواء في الجنوب اللبناني أو خلال الصراعات الإقليمية الأخرى.

وكان عقيل في ثمانينات القرن الماضي عضوا رئيسيا في حركة الجهاد الإسلامي التابعة لحزب الله، وتبنت تفجير السفارة الأمريكية في بيروت في نيسان/أبريل 1983 الذي راح ضحيته 63 شخصا وتفجير ثكنة مشاة البحرية الأمريكية في تشرين الأول/أكتوبر 1983 الذي تسبب بمقتل 241 عنصرا أمريكيا.

وأدار أيضا في ثمانينات القرن الماضي عملية أخذ رهائن أمريكيين وألمان في لبنان واحتجازهم هناك.

وأدرجت وزارة الخارجية الأمريكية عقيل على لائحة الإرهابيين الدوليين المدرجين بشكل خاص في 10 أيلول/سبتمبر 2019 بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة.

عقيل يُعتبر أيضًا من الشخصيات العسكرية الغامضة نسبيًا، حيث أن المعلومات العلنية عنه قليلة بسبب طبيعة دوره الأمني والعسكري داخل الحزب.

تاليا نص النعي :

بيان صادر عن حزب الله:‏

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ

‏﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ ‏يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا﴾‏ صدق الله العلي العظيم

إلتحق اليوم القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) بموكب إخوانه من القادة الشهداء ‏الكبار بعد عمر مبارك حافل بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات ‏والانتصارات، وهو كان دائمًا لائقًا لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع. ‏

كانت القدس دائمًا في قلبه وعقله وفكره ليل نهار، كانت القدس عشق روحه وكانت الصلاة في مسجدها ‏حلمه الأكبر. ‏

بكل اعتزاز وفخر تُقدّم المقاومة الإسلامية اليوم أحد قادتها الكبار شهيدًا على طريق القدس وتعاهد روحه ‏الطاهرة أن تبقى وفية لأهدافه وآماله وطريقه حتى النصر إن شاء الله. ‏

نعزي ونُبارك لمولانا صاحب الزمان عليه السلام ولسماحة القائد الخامنئي دام ظله ولجميع المجاهدين ‏والمقاومين في كل الساحات ولجمهور المقاومة الصادق والوفي بشهادة هذا القائد الجهادي الكبير وكوكبة ‏من إخوانه الشهداء، ونتوجه خصوصًا إلى عائلاتهم الشريفة فردًا فردًا ونسأل الله تعالى أن يمنَّ عليهم ‏بالصبر الجميل وحسن ثواب الدنيا والآخرة ويتقبل منّا ومنهم هذا العزيز ويحشره مع رسول الله وأهل بيته ‏الأطهار عليهم السلام، وأن يلحقه بقافلة شهداء كربلاء النورانية.‏

الجمعة 20-9-2024‏

‏16 ربيع الأول 1446 هـ


مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: قضينا على رئيس العمليات بحزب الله و15 آخرين
  • له إسهامات بارزة في دعم المقاومة الفلسطينية.. سرايا القدس تنعى إبراهيم عقيل
  • المقاومة الإسلامية تزف كوكبة من شهدائها الذين ارتقوا في غارة العدو الصهيوني على بيروت
  • الجهاد الإسلامي تنعى القائد عقيل وتؤكد أن غدر العدو يزيدنا ثباتاً على مواجهته
  • المقاومة الإسلامية في لبنان تنعي القائد الجهادي الحاج إبراهيم عقيل
  • الشعبية تنعى القائدين في حزب الله إبراهيم عقيل وأحمد وهبي
  • حماس تنعى القيادي بحزب الله إبراهيم عقيل وتعتبر اغتياله تأكيدا لوحدة المصير
  • ألوية الناصر صلاح الدين تنعى إبراهيم عقل
  • حزب الله ينعى القيادي إبراهيم عقيل