وسط تحركات دبلوماسية.. مصر تكشف كواليس لقاء مرتقب مع وفد “أنصار الله”
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت مصر، السبت، عن كواليس لقاء مرتقب مع وفد من حركة “أنصار الله” (الحوثيين) خلال اجتماع جمع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ.
وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير تميم الخلاف، أن الوزير عبد العاطي أعرب عن دعم مصر لحل شامل في اليمن، وشدد على موقف بلاده الثابت تجاه وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه.
كما أعرب عن رفض مصر لتدخل دول غير مشاطئة في قضايا البحر الأحمر، في إشارة إلى التحالفات الأمريكية في المنطقة لحماية مصالح الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق التخفيف من الأزمة الإنسانية في اليمن، دعا الوزير المصري المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدوره في تقديم الدعم اللازم للتخفيف من تداعيات الأزمة.
التطورات تأتي في ظل تقارير تشير إلى استعداد القاهرة لاستضافة لقاء مع وفد “أنصار الله”، بمشاركة دول عربية وإسلامية، أبرزها السعودية وتركيا.
وتشير التقارير إلى أن التحرك المصري قد يكون وساطة جديدة أو محاولة لتعزيز قنوات الاتصال مع صنعاء بعد تعثر الجهود السابقة.
وتأتي هذه الخطوات بالتزامن مع تصعيد ميداني متوقع تدعمه الولايات المتحدة، ما يشير إلى محاولات لتوسيع الانقسامات بين القوى اليمنية المختلفة، في وقت تسعى فيه واشنطن إلى إعادة ترتيب الأوضاع على الأرض.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة “نيويورك تايمز”: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
يمانيون../
قالت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.
وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.
وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.