النقل: الخطوط الجوية تعيد 600-800 معتمراً من السعودية يومياً
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد المتحدث باسم وزارة النقل العراقية أن شركة الخطوط الجوية العراقية تعيد 600-800 معتمر من السعودية يومياً، مشيراً إلى أن الوزارة ليست سبباً في المشكلة لتقدّم ضمانات بعدم تكرارها.
وأوضح ميثم الصافي، المتحدث باسم الوزارة، أوردته شبكة رووداو الإعلامية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن وزارة النقل وضعت خطة بناء على طلب لإعادة المعتمرين، حيث شكّل وزير النقل، رزاق محيبس السعداوي، يوم الثلاثاء الماضي (17 أيلول)، غرفة عمليات بدأت عملها الأربعاء تستمر حتى 24 من هذا الشهر، وهو آخر موعد لنقل المعتمرين.
عمليات النقل تتم، حسب المتحدث، بواسطة طائرات "واسعة الحجم" مثل بوينغ دريم لاينر (B787) وبوينغ 777، بمعدل 4 إلى 5 رحلات يومياً، تنقل ما بين 600 و800 معتمر.
والشركة العامة للخطوط الجوية العراقية، المملوكة للدولة والتابعة لوزارة النقل، تسير رحلات إلى أكثر من 40 دولة.
يوم الثلاثاء (17 أيلول 2024)، أفاد المدير الإداري لجمعية شركات الحج والعمرة في حكومة إقليم كردستان، بوجود مشاكل "منذ 4 أيام" تتعلق بعودة حجاج إقليم كردستان من المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أن السبب يعود إلى أن الخطوط الجوية العراقية "ليس لديها طائرات متاحة لإعادتهم".
المتحدث باسم وزارة النقل أوضح أن الوزارة نظمت الرحلات بعد 31 آب ووضعت خطة جديدة "بسبب تأخر بعض الرحلات"، مشيراً إلى أن عدم تكرار هذا التأخير تطلب وضع خطة جديدة مع أولوية لـ "الرحلات المجدولة"، بينما تُترك الرحلات العارضة للخطوط الجوية العراقية.
ميثم الصافي قال: "نحن ملتزمون برحلاتنا المجدولة، أما الرحلات العارضة التي تنفذها الخطوط الجوية العراقية بالتنسيق مع شركات السياحة، فهي تعتمد على الاتفاق"، مؤكداً أن من واجبات الشركة كجهة حكومية "نقل العراقيين من أي بلد إلى أرض الوطن".
كما أشار إلى أن الوزير "وجّه مكاتب الخطوط الجوية العراقية في السعودية للتعامل بشكل إنساني مع المعتمرين، بما في ذلك الذين لا يملكون المال، حيث يمكنهم التنسيق مع الخطوط الجوية العراقية لإعادتهم إلى الوطن".
وفيما يتعلق بالضمانات لعدم تكرار مشكلة المعتمرين، قال الصافي: "لم نكن سبباً في هذه المشكلة لكي نعطي ضمانات لعدم تكرارها".
وأضاف أن الخطوط الجوية العراقية "حققت نسباً عالية من عمليات النقل الشهر الماضي، حيث نفذت 2372 رحلة"، مؤكداً أن هذا الرقم "لم يسجل في تاريخ الشركة، حيث تم نقل 400 ألف مسافر عبر طائراتها التي يبلغ عدد الطائرات العاملة منها حالياً 27 طائرة".
كما أشار إلى الخدمات التي تقدمها الشركة، قائلاً: "تنقل مرضى السرطان مجاناً، وذوي الاحتياجات الخاصة بتخفيض 50% في سعر التذاكر مع المُرافق، وتمنح تخفيضات لجرحى القوات الأمنية تصل إلى 90% وتصل إلى مجاناً في بعض الأحيان، وللمتقاعدين بنسبة 25%".
المتحدث باسم وزارة النقل تطرق أيضاً إلى مشاريع المطارات الجديدة التي "حققت نسب إنجاز عالية"، بما في ذلك مطار الناصرية الذي يُتوقع افتتاحه العام المقبل.
في هذا الصدد، أشار إلى أن "الشركة العامة لإدارة المطارات تعمل على بناء مطار الناصرية، الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 56%، وسيتم افتتاحه في العام المقبل، بالإضافة إلى مطار الموصل الذي بلغت نسبة إنجازه 51%"، موضحاً أن هناك مطاراً آخر في محافظة كربلاء "تشرف عليه المحافظة والعتبات، وقد بلغت نسبة إنجازه 80%".
وأضاف أن عام 2025 سيشهد "افتتاح العديد من المشاريع المهمة في قطاع الطيران والنقل بشكل عام، حيث ستنتهي المرحلة الأولى من مشروع ميناء الفاو الكبير".
فيما يتعلق بهذا المشروع، أشار إلى عقد اجتماعات وزارية مع الجانب التركي الذي أعرب عن "تفاؤله الكبير بالمشروع"، وسيُعقد اجتماع آخر في 1 تشرين الثاني في بغداد.
وأكد أن إقليم كردستان هو "جزء من المشروع"، حيث يمر عبر 11 محافظة، مع إمكانية التحاق محافظات أخرى به، "حتى وإن كانت بعيدة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الخطوط الجویة العراقیة المتحدث باسم وزارة النقل أشار إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
المحمودي: من دون إرادة سياسية… ليبيا تتجه إلى سيناريو فنزويلا
????️ ليبيا | المحمودي: فقدنا 35% من إيراداتنا والنفط وحده لن ينقذ الاقتصاد
???? النفط ليس كافيًا والاحتياطي يتآكل ????
ليبيا – أكد الخبير في الشأن الاقتصادي علي المحمودي أن النفط لا يزال المورد الرئيسي والوحيد للدخل في ليبيا، لكنه لم يعد كافيًا، مشيرًا إلى أن البلاد تعاني أصلًا من أزمة اقتصادية قبل انهيار أسعار النفط.
وأوضح المحمودي في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك” أن تراجع إيرادات المؤسسة الوطنية للنفط وتأخر توريدها، رغم تحقيقها أكثر من 13 مليار دولار العام الماضي، أدى إلى استنزاف الاحتياطي النقدي نتيجة تمويل الحكومة نفقاتها المرتفعة.
???? تداعيات مالية واجتماعية خطيرة ⚠️
وأشار إلى أن الاستمرار في هذا الإنفاق، مع تراجع قيمة الدينار، سيؤدي إلى نتائج كارثية على الاقتصاد، منها تراجع القوة الشرائية للمواطنين، واحتمالية تخلف الحكومة عن سداد المرتبات، مؤكدًا أن مصرف ليبيا المركزي قد يعجز عن توفير العملة الصعبة في ظل تحكم المضاربين وكبار التجار بالسوق.
???? فرص بديلة مهدورة ⚙️
المحمودي أشار إلى أن ليبيا تمتلك إمكانات هائلة في الطاقة النظيفة والغاز والمعادن، إلى جانب موقع استراتيجي على البحر المتوسط، ما يمكنها من أن تكون بوابة إفريقيا نحو أوروبا، داعيًا إلى استغلال الثروة البحرية وتجارة العبور، لكن هذا مرهون بوجود إرادة سياسية موحدة وحقيقية.
???? صمت رسمي مثير للتساؤلات ????
وأبدى المحمودي استغرابه من صمت الحكومات والمؤسسة الوطنية للنفط تجاه هذه الأزمة، متسائلًا عن سبب عدم عقد أي اجتماع لمناقشة تداعياتها، رغم فقدان ليبيا ما بين 30 إلى 35% من إيراداتها.
???? تحذير من سيناريو فنزويلا ????
ونبّه إلى أن ليبيا تواجه نفس مصير فنزويلا إذا استمر الاعتماد على النفط دون تنويع مصادر الدخل، مؤكدًا أن التهريب وانعدام الشفافية كبّدا البلاد خسائر ضخمة، وفق ما أشار إليه مجلس الأمن الدولي وتقارير إعلامية.
???? حلول ممكنة تحتاج الكفاءة لا المحاصصة ????
وفي ختام حديثه، شدد المحمودي على أن ليبيا تمتلك كل المقومات للتحول إلى سوق إقليمي واعد، لكن ذلك يتطلب سلطة موحدة، خططًا جريئة، قرارات صارمة، ومكافحة للفساد، داعيًا إلى استبدال مبدأ المحاصصة بمبدأ الكفاءة لبناء اقتصاد متنوع ومستدام.
الأونصة فوق 3200 دولار .. الذهب يسجل مستوى قياسياً جديداً