جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-23@19:57:33 GMT

لماذا رشيد جابر؟!

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

لماذا رشيد جابر؟!

 

 

أحمد السلماني

 

نستطيع القول إن إقالة المدرب التشيكي ياروسلاف شيلهافي والتعاقد مع المدرب الوطني رشيد جابر، خطوة جريئة ومثيرة للاهتمام، تحمل في طياتها العديد من الإيجابيات التي قد تكون حاسمة لمستقبل المنتخب في التصفيات، ومن وجهة نظري فإن أبرز إيجابيات هذا القرار:

1. فهم أعمق للثقافة والبيئة المحلية

من أهم إيجابيات التعاقد مع المدرب الوطني رشيد جابر هو فهمه العميق للثقافة الرياضية المحلية والبيئة الاجتماعية التي ينتمي إليها اللاعبون.

رشيد جابر يعرف جيدًا عقلية اللاعب المحلي وكيفية تحفيزه، ويفهم توقعات الجماهير والمسؤولين، مما يجعله قادرًا على بناء استراتيجية تتناسب مع الطموحات الوطنية، هذا الفهم يوفر ميزة كبيرة بالمقارنة مع المدرب الأجنبي الذي قد يحتاج وقتًا طويلاً لفهم تلك التفاصيل الدقيقة.

2. تعزيز الثقة بالكوادر الوطنية

التعاقد مع مدرب وطني مثل رشيد جابر يُعزز الثقة بالكفاءات المحلية ويعطي انطباعًا بأن البلاد تمتلك قدرات تدريبية ذاتية قادرة على قيادة الفرق إلى النجاح، هذه الخطوة قد تُشجع المزيد من المدربين الوطنيين على تطوير مهاراتهم والارتقاء بمستوياتهم الفنية، مما ينعكس إيجابًا على مستوى التدريب في البلاد بشكل عام، وعلى اتحاد الكرة وضع خطة موازية بإيكال مهمة تأهيل الكوادر الفنية الوطنية لخبير فني حقيقي وليس مدرب فئات سنية واقصى ما يقدمه روزنامة الموسم!

3. قدرة أكبر على التواصل الفعّال مع اللاعبين

رشيد جابر، بصفته مدرب وطني، يتمتع بميزة اللغة المشتركة والتواصل السلس مع اللاعبين، هو وطاقمه يتحدثون بلهجة عمانية بسيطة مما يُسهل نقل الأفكار والتكتيكات بسرعة وفعالية. هذه القدرة على التواصل تُسهم في تقوية الروابط بين المدرب واللاعبين، مما يؤدي إلى تعاون أفضل وتطبيق أكثر فعالية للخطط الفنية.

4. المرونة في التعامل مع الضغط الجماهيري

المدرب الوطني غالبًا ما يكون أكثر قدرة على التعامل مع الضغوط الإعلامية والجماهيرية. رشيد جابر يعرف تطلعات الجماهير ويفهم طبيعة الضغوط الملقاة على عاتقه، ويمكنه التعامل معها بثقة وهدوء. هذا الوعي المحلي يُمكن أن يمنحه ميزة في تحقيق النتائج المرجوة بطريقة أسرع وأكثر فعالية.

5. إلمام باللاعبين المحليين والدوريات المحلية

رشيد جابر على دراية جيدة باللاعبين المحليين ومستوياتهم وقدراتهم، مما يمنحه أفضلية في اختيار التشكيلة المناسبة ووضع التكتيكات التي تتناسب مع إمكانيات الفريق، هذا الإلمام التفصيلي قد يساهم في تحقيق نجاحات سريعة، خاصة عندما يكون الفريق بحاجة إلى تكيف فوري مع متطلبات المنافسة، لم يتبقى على مباراة الكويت إلا 18 يومًا.

6. دعم الاستقرار طويل الأمد

التعاقد مع مدرب وطني عادةً ما يكون مصحوبًا برغبة في بناء مشروع طويل الأمد، وهو ما تحدّث عنه المدرب في المؤتمر الصحفي، ولا أعلم حقيقة متى تم إعداد مثل هذه الخطة التي أعلن عنها، هل كان يعلم مسبقا أن المهمة ستوكل له، التعاقد معه لعامين يُمكن للكابتن رشيد وفريقه أن يبني خططًا تعتمد على تطوير المواهب المحلية وتعزيز الأكاديميات. رشيد جابر يمكنه المساهمة في بناء أسس قوية للمستقبل، وذلك من خلال دمج اللاعبين الشباب في الفريق الأول وتطويرهم تدريجيًا.

7. التكلفة المالية المنخفضة

عادةً ما يكون التعاقد مع المدرب الوطني أقل تكلفة من التعاقد مع مدربين أجانب ذوي رواتب عالية وشروط تعاقدية مُعقدة. هذا قد يُخفف من العبء المالي على الوزارة والاتحاد، ويوفر الموارد المالية للاستثمار في تطوير اللاعبين والبنية الأساسية الرياضية، ولا عزاء للأموال التي هدرت في طريقة التعاقد مع شيلهافي والمدربين الأسبان للفئات السنية قبل عامين.. والله المستعان.

8. تعزيز الانتماء الوطني

وجود مدرب وطني يقود الفريق يعزز الروح الوطنية والانتماء لدى اللاعبين والجماهير على حد سواء. رشيد جابر، كمدرب وطني، يُمثل القدوة ويشجع اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم من أجل البلد، وهو ما قد ينعكس بشكل إيجابي على الأداء العام للفريق.

مرات ومرات، قلنا أن العلّة لم تكن يوما في مدرب راحل وآخر قادم، إنما في منظومة كروية متداعية لم تعتمد يوما خطة عمل واستراتيجية بناء حقيقي يفضي الى منتخبات قومية بقدرة تنافسية عالية، كرة القدم العمانية توقفت عند العام 2004، وبعد ذلك تكالب عليها من ينشد الوجاهة والمصلحة والمحسوبية، تنحت الكفاءات جانبا بل وهاجر بعضها خارج الديار وتصدّر المشهد فلاسفة الرياضة بما في ذلك "رويبضة" الإعلام الرياضي.

دعاؤنا بالتوفيق للمنتخب الغالي وإدارته الفنية، وللجماهير الوفية نقول "لن نترك الأحمر وحيدًا".

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رشيد يشيد بالتزام لاعبيه .. ومدرب كوريا يعترف قدمنا الأسوأ

يُجري منتخبنا الوطني مساء غداً السبت أولى حصصه التدريبية بعد وصوله الكويت تحضيرًا للمواجهة المقبلة في الجولة الثامنة للمرحلة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 في استاد جابر الدولي التي ستُقام مساء الثلاثاء المقبل، وصل الأحمر منتشيًا بنقطة ثمينة حصدها بالتعادل أمام كوريا الجنوبية المصنفة الـ23 عالميًا والثالثة قاريًا، ليضع حدًا لنتائجه السلبية خارج أرضه ويعزز من حظوظه في التأهل للمرحلة الرابعة التي ستشهد تنافسًا حامي الوطيس في شهر أكتوبر المقبل.

مغادرة مباشرة

وكانت بعثة منتخبنا الوطني قد غادرت كوريا الجنوبية اليوم الجمعة عبر مطار إنشيون عند الساعة الثانية ظهرًا بالتوقيت المحلي (التاسعة صباحًا بتوقيت مسقط) عبر طائرة خاصة تأهبًا لموقعة الخامس والعشرين من مارس الجاري، التي ستُحدد بشكل كبير ملامح المنتخبين الأوفر حظًا في العبور إلى الملحق، خاصة بعد وصول الكويت للنقاط الخمس ومنتخبنا بات في رصيده 7 نقاط في ظل منافسة ثلاثية شرسة بين كوريا الجنوبية والأردن والعراق لخطف البطاقتين المباشرتين.

ويُدرك الجهاز الفني أن مواجهة الثلاثاء لن تكون سهلة، فالمنتخب الكويتي يختلف عن المنتخب ذاته الذي تلقى رباعية في مسقط شهر أكتوبر الماضي، فقد حبس أنفاس أكثر من 60 ألفًا في استاد البصرة الدولي وقدم مدربه خوان بيتزي درسًا تكتيكيًا قبل أن يتنفس المنتخب العراقي الصعداء عند الدقيقة 100 بعد معاناة طول 90 دقيقة فرضها أسلوب المنتخب الضيف.

وخرج الأحمر من مباراة كوريا الجنوبية بعدة مكاسب منها اكتسابه لاحترام منتخبات آسيا وأيضًا عدم حصوله على بطاقات ملونة مؤثرة سوى خالد البريكي ومحسن الغساني، وهي لن تؤثر على مشاركتهما المقبلة أمام الكويت، كما منحت النقطة منتخبنا دفعة معنوية مهمة كونها مع ثالث آسيا، وبات عليه الحفاظ على مكاسبها بتحقيق انتصار مريح قبل جولتي يونيو الملتهبتين أمام الأردن في مسقط والمنتخب الفلسطيني خارج الديار.

ومنح رشيد جابر اليوم الجمعة المنتخب راحة بسبب المجهود الذي تم بذله يوم المباراة وأيضًا بسبب طول رحلة السفر، ويستعيد المنتخب في المباراة القادمة حارب السعدي في وسط الملعب بعد إيقافه عن اللقاء الماضي، كما تم استبعاد الثنائي حسين الشحري وناصر الرواحي من قائمة الـ23 لاعبًا التي تم تسجيلها للمباراة، واحتفظ المدرب باللاعبين ذاتهم الـ26 الذين اختارهم قبل السفر من مسقط، وهم إبراهيم المخيني (النهضة)، وعبدالملك البادري (الشباب)، ومعتصم الوهيبي (السيب) لحراسة المرمى، وخالد البريكي وماجد السعدي (الشباب)، وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي وأمجد الحارثي (السيب)، وثاني الرشيدي وغانم الحبشي وأحمد الكعبي (النهضة)، وملهم السنيدي (النصر) في خط الدفاع، وفي خط المنتصف حارب السعدي وعبدالله فواز عرفة وناصر الرواحي وحسين الشحري (النهضة)، وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وزاهر الأغبري (السيب)، وصلاح اليحيائي (الخالدية البحريني)، وحاتم الروشدي (الشباب)، وفي الخط الأمامي المنذر العلوي (الزوراء العراقي)، وعصام الصبحي (القوة الجوية العراقي)، وعبدالرحمن المشيفري (السيب)، والفرج الكيومي (الخابورة)، ومحسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلندي).

رشيد جابر يشيد باللاعبين

وأشاد مدرب منتخبنا الوطني رشيد جابر بالتزام اللاعبين وذلك عقب التعادل الذي فرضه الأحمر على كوريا الجنوبية، وقال رشيد جابر الذي يخوض مباراته الثانية مع المنتخب خارج أرضه في هذه التصفيات: كانت مباراة صعبة بكل تفاصيلها، وكنا ندرك هذا الأمر منذ البداية فلم نتوقع أي سهولة فالأمر متعلق بواحد من أفضل منتخبات آسيا ويتصدر المجموعة بكل جدارة ويمتلك لاعبين ينشطون في أرقى دوريات أوروبا.

وأضاف: لعبنا بتركيز وانضباط والتزام في الشق الدفاعي، ولكن تمكن المنتخب الكوري من استغلال خطأ وحيد لتسجيل هدف التقدم في نهاية الشوط الأول وهذا بفضل جودة لاعبيه، وفي الشوط الثاني تعاملنا مع الأحداث بواقعة وتوازن وتمكنا من تسجيل التعادل الذي جاء بمثابة مكافأة لنا على صبرنا وتحملنا الأعباء منذ البداية.

وأردف قائلًا: بالنهاية هي نتيجة جيدة ومن الممكن أن نبني عليها الكثير في الجولات الثلاث المتبقية من عمر التصفيات ولا نتوقف كثيرًا أمامها، وعن ظروف المباراة قال: نحن في شهر رمضان المبارك واضطررنا لتغيير بعض الجوانب في ساعات التدريب بجانب السفر الطويل، ولكن تعاملنا مع الأمر بشكل جيد من كل النواحي، واختتم حديثه قائلًا: اعتمدنا تنظيمًا دفاعيًا مُحكمًا منذ البداية فنحن نعرف جودة لاعبي الخصم وهذا السبب الذي جعل الأمور صعبة على المنافس وتخلينا عن بعض القناعات في الشوط الثاني وحققنا التعادل بعد تقدمنا بشكل تدريجي نحو الأمام.

أسوأ مباراة بالتصفيات

على الجانب الآخر، اعترف المدرب هونج ميونج بو أن منتخب بلاده قدم أسوأ مباراة له في التصفيات، وقال ميونج بو في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: هذه أسوأ مباراة لنا في هذه المرحلة من التصفيات، واجهنا بعض الصعوبات في البداية بسبب التشكيلة التي بدأنا بها المباراة، ولكن لحسن الحظ سجلنا هدفًا في نهاية الشوط الأول، وحققنا بداية إيجابية في الشوط الثاني ولكن فيما بعد كنا نخسر الكرة بسهولة بالغة لدرجة أنني لم أشعر أننا سجلنا هدف التقدم، والمنافس سجل علينا بالرغم من أنه لم تتح له أي فرص محققة للتسجيل.

وعن ركن لي كانج أن في الدكة قال ميونج بو: لم نخطط أبدًا لإشراكه في الشوط الأول، ولكن بعد إصابة بايك سونج هو كان علينا إقحامه وقدم أداءً جيدًا وتسبَّب فور نزوله في تسجيل هدف التقدم بعد أن مرر كرة لهانج هي تشان، ولكن في النهاية تعرض لإصابة في كاحله وعلينا مراقبة حالته الصحية عن كثب قبل اتخاذ أي قرار.

ودافع ميونج بو عن خط دفاعه بعد غياب كيم مين جاي، حيث قال: لم تكن هناك أي مشكلة في المدافعين الذين لعبوا المواجهة وجميعهم أدوا أدوارهم المنوطة بهم، كما لم يؤثر غياب اللاعب الآخر في الوسط هوانج إن بوم، ورفض ميونج التعليق على أرضية الملعب بشكل مباشر حيث اكتفى بالقول إنها أثرت على المنتخبين معًا.

عدم الحديث عن التحكيم

ورفض قائد المنتخب الكوري سون مين الحديث عن الحكم علي رضا فغاني وذلك في حديثه للصحافة الكورية عقب المواجهة، وقال مين: أشعر أنني خذلت زملائي أمام عُمان، والشعور بخيبة الأمل طبيعي حينما تفرط في مباراة تخوضها على أرضك بتصفيات كأس العالم، ولكن علينا ترك كل هذا خلف ظهورنا والتفكير في مباراة الأردن.

وانتقدت الصحافة الكورية عدم تدخل الحكم الإيراني على بعض التدخلات البدنية على اللاعبين كما أنه لم يوقف اللعب قبيل تسجيل منتخبنا هدف، وقال سون حول هذا الأمر: لا أريد الحديث عن التحكيم والحكم هو صاحب قراره وعلينا احترامه في كل الأحوال، نعم هناك بعض القرارات لم تكن عادلة، ولكن كلاعبين لا يمكننا فعل أي شيء لتغيير أي قرار، علينا التعلم جيدًا مما حدث في مباراة عمان والاستفادة منها وهذه المواجهة أثبتت أنه لا شيء سهل على الإطلاق في هذه التصفيات.

دراسة المنتخب الكوري جيدًا

بينما أكد علي البوسعيدي قائد منتخبنا الوطني وصاحب هدف التعادل أن ما تحقق جاء بفضل جهود جميع زملائه اللاعبين وأن الجهاز الفني درس المنتخب الكوري جيدًا، وقال البوسعيدي في تصريحات إعلامية عقب اللقاء: لعبنا أمام أحد أفضل منتخبات القارة الآسيوية على ملعبه وأمام جماهيره وكان حريًا علينا أن نلعب بطريقة لكبح قوته من خلال تطبيق تعليمات المدرب بالاعتماد على الجوانب الدفاعية في الشوط الأول، ولكن المنتخب المضيف سجل هدفًا يؤكد قيمته الفنية العالية.

وأضاف: في الشوط الثاني دخلنا بعزيمة وإصرار أكبر وتناسينا الهدف الكوري وتحملنا عبء الضغط المتوقع بسبب خوضنا للمباراة في ظروف صعبة ناهيك عن الدعم الجماهيري الذي حظي به المنافس، ولكن في النهاية أكرمنا رب العالمين بهدف جاء بعد مجهودات من كل اللاعبين.

وعن الطريقة التي لعب بها المنتخب، قال البوسعيدي: نحن كلاعبين علينا التكيف مع أي طريقة يلعب بها المدرب، وقبل المباراة درس الجهاز الفني المنتخب الكوري وهو يعتمد بشكل كبير على الاختراق من العمق الدفاعي، بالتالي لعبنا بطريقة ركزنا فيها على منع المنافس من الاختراق، وكل اللاعبين الذين شاركوا بشكل أساسي أو البدلاء قدموا ما لديهم.

خيبة أمل في الصحافة الكورية

مثلت النتيجة التي آلت إليها نتيجة مباراة منتخبنا الوطني وكوريا الجنوبية خيبة أمل للجماهير والصحافة المحلية، حيث عنونت صحيفة "كيونجين": "غابت القدرة على التحمل"، وكتبت في تحليلها "انتهى أمر المنتخب الوطني الذي كان يسعى لتأمين تأهله المبكر لكأس العالم بالتعادل أمام عمان تاركًا خيبة أمل كبيرة"، وشنت صحيفة "أومي ستار" الرياضية هجومًا على المنتخب من خلال مانشيت "أداء ضعيف بلا أي استراتيجية أو تكتيك"، وكتبت "لقد فشل المدرب ميونج بو في التعامل مع غياب لاعبين أساسيين هما كيم مين جاي وإن بوم، وغاب اللاعبون ولم نشاهد أي بدائل أو استراتيجية للتعامل مع البدلاء"، وحذرت الصحيفة من أن التأهل لكأس العالم لن يكون مفروشًا بالورود خاصة أنه سيواجه منافسين مباشرين هما الأردن والعراق ثم الكويت، وبالتالي، واختتمت حديثها بسؤال "هل يتمكن ميونج من قلب الرأي السائد عليه في الدقائق الـ270 المتبقية؟".

وكتبت "إكس سبورتس": "لقد فشل أفضل مهاجم في الدوري جو مين كيو وأفضل المحترفين في أوروبا سون مين ولي جاي سونج وهي تشان في اختراق دفاع منتخب يحتل التصنيف الـ80 عالميًا"، وانتقدت الصحيفة حالة عشب الملعب وقالت: "المباراة كانت سيئة، ولكن عشب الملعب كان الأكثر سوءًا لدرجة أن لاعبي عمان في كل مرة يحاولون إصلاح الطبقات المتناثرة، وحتى كاحل البديل لي كانج تأثر بسببها، 10 سنوات ونحن نعاني من أرضية الملعب حتى مباراة عمان كانت مقررة في استاد سول كأس العالم قبل أن تُنقل لاستاد جويانج بسبب حالة العشب، ولكن ما شاهدناه هنا أمر مخزٍ للغاية".

وعنونت صحيفة "نيت سبورتس": "أداء بطيء ومثير للصدمة أمام منتخب يحتل المركز 80 عالميًا.. إشارة الوصول لكأس العالم أصبحت حمراء"، وأشارت الصحيفة إلى أن المنتخب الكوري في موقف محرج وبات عليه الفوز على الأردن يوم الثلاثاء القادم لأن ذلك سيعني فقدانه للصدارة، ونشرت الصحيفة ذاتها تحليلًا أن فترة المنتخب مع ميونج بو لا تختلف كثيرًا عن فترة الألماني يورجن كلينسمان الذي تمت إقالته عقب أمم آسيا الماضية في قطر، واتهمت الصحيفة عشب الملعب بالتسبب في إصابة لي كانج بعد التواء كاحله قبيل تسديدة علي البوسعيدي التي ولجت شباك الحارس جو هيون وو الذي اكتفى بالنظر إليها وهي تعانق المرمى.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الوطني للطيران الشراعي يواصل استعداداته لدورة الألعاب الشاطئية
  • لامين يامال يتصدر قائمة أغلى اللاعبين الشباب في "الليغا"
  • بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي اغتياله.. من هو رشيد جحجوح؟
  • ضبط صاحب مخبز استولى على طن ونصف دقيق مدعم في رشيد بالبحيرة
  • بوقرة: “المهمة التي تنتظرنا جد صعبة والجميع يتوقع منا الأفضل”
  • رشيد يشيد بالتزام لاعبيه .. ومدرب كوريا يعترف قدمنا الأسوأ
  • الامتحان الأول.. مدرب بلجيكا يسقط بقسوة أمام أوكرانيا
  • ديوكوفيتش وألكاراز وكيريوس.. ردود فعل متباينة حول دعوى رابطة اللاعبين
  • بعد التعادل مع الكويت.. اعتراف مهم من مدرب العراق
  • عمرو فتحي: ندرس التعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة منتخب سيدات اليد في بطولة العالم