ندوة حوارية.. دور الإعلام في مواجهة الأزمات الاقتصادية بليبيا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي بالتعاون مع جمعية الشفافية لتطوير المجتمع المدني، اليوم السبت، في العاصمة طرابلس، ندوة حوارية حول الخطاب الإعلامي ودوره في مواجهة الأزمات الاقتصادية أزمة “مصرف ليبيا المركزي” أنموذجًا.
وبحسب ما أفاد الموقع الرسمي للهيئة، فقد هدفت الندوة إلى تشخيص الوضع الاقتصادي الليبي، وتداعيات أزمة المصرف المركزي على المواطن، وضبط المحتوى الإعلامي أثناء فترة الأزمات الاقتصادية بما ينسجم مع مبادئ وأخلاقيات المهنة.
وناقشت الندوة في محورها الاقتصادي الذي قدمه الخبير المصرفي الدكتور نوري الغراري، والأستاذ الأكاديمي يوسف يخلف، قضايا تعلق بالأزمة الاقتصادية، ووضع المصرف الليبي المركزي الراهن، والآثار المترتبة على تغيير المحافظ، وكذلك الرؤية المستقبلية لقيمة العملة المحلية واستقرار الاقتصاد الليبي.
كما ناقشت في محورها الإعلامي الذي قدمه مستشار الهيئة رضا الهادي، والأستاذ الجامعي مسعود التائب، والصحفي محمد بن مولاهم، تقييم الأداء الإعلامي في مجابهة الأزمة الاقتصادية، ودور هيئة الرصد في التعديل الذاتي أثناء فترة الأزمة الاقتصادية، والأثار المترتبة عن غياب الإعلام التخصصي في اضطراب المعلومات المتعلقة بالشأن الاقتصادي.
وحضر الندوة رئيس الهيئة جلال عثمان، ورئيس الهيئة العامة للصحافة عبد الرزاق الداهش، وممثلين عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالإضافة إلى مشاركة أكاديميين وأساتذة جامعات ومختصين بالشأن الاقتصادي، وإعلاميون يمثلون عددًا من المؤسسات الإعلامية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمات اقتصادية الإعلام المجتمع المدني ندوة حوارية
إقرأ أيضاً:
بوراس: نتمنى أن يكون الحوار دائمًا هو المخرج من كل الأزمات والعمل على تحقيق الانتخابات بروح الفريق
ليبيا – أكدت عضو مجلس النواب ربيعة بوراس،أن الصدام بين حكومة الاستقرار والمجلس الرئاسي يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها ليبيا في هذه المرحلة الحساسة، وكل الإجراءات التي تصدر عن الجهتين غير قانونية ولا مبنية على أسس قانونية واضحة وشفافة لضمان استمرار السلم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.
بوراس وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي21” القطري :قالت: “من الصعب التنبؤ بمسار الأزمة بين الجهتين، لكننا نأمل أن يتمكن الجميع من تجاوز الخلافات، وأن تكون مصلحة ليبيا واستقرارها هي الأولوية القصوى لجميع الأطراف”.
وتابعت بوراس حديثها:” موقف الحكومة من الأزمة بين المنفي والبرلمان يعكس الخلافات القبلية بين المؤسسات السياسية، التي تلقى بظلالها على الأزمة، وننصح ألّا ينجر وراء هذه المواقف المتطرفة من الطرفين الجهات الأمنية والعسكرية، وأن يكون الحوار دائما هو المخرج من كل الأزمات، والعمل على تحقيق الانتخابات بروح الفريق”.