"الأب الروحى للرواية التاريخية".. ذكرى وفاة الاسكتلندي والتر سكوت
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اليوم السبت ذكرى وفاة الكاتب الاسكتلندي والروائي والشاعر والتر سكوت، والذى رحل فى 21 سبتمبر 1832، ويُعد من أشهر كتاب الإنجليزية، حيث نال شعبية كبيرة على أعماله التي مازالت تقرأ حتى الآن.
وُلد والتر سكوت، يوم 15 أغسطس 1771، في إدنبرة، اسكتلندا، وكان والد سكوت يعمل محاميًا، وكانت والدته ابنة طبيب، وفي سنواته الأولى، كان سكوت مغرمًا بالاستماع إلى روايات أقاربه المسنين وقصصهم عن الحياة الإسكتلندية وتقاليدها.
بدايته فى الشعر
أصبح والتر سكوت قارئًا نهمًا لكتب الشعر والتاريخ والدراما والحكايات الخيالية والرومانسية، وكان لديه ذاكرة شديدة التذكر، فكان يثير دهشة الزوار بقراءته الشعرية الرصينة، وتطورت استكشافاته للريف المجاور، من حب الجمال الطبيعي إلى التقدير العميق للنضالات التاريخية لأسلافه الاسكتلنديين.
تلقى سكوت تعليمه في المدرسة الثانوية في إدنبرة، وفي عام 1786 عمل مع والده ككاتب متدرب، في مجال المحاماة، وكانت دراسته وممارسته للقانون متقطعة إلى حد ما، وسرعان ما تحولت طاقته الشابة الهائلة إلى أنشطة اجتماعية وقراءات متنوعة في الإيطالية والإسبانية والفرنسية والألمانية واللاتينية.
الأب الروحي للروايات التاريخية
عُرف والتر سكوت بأنه مؤسس والأب الروحي للرواية التاريخية، وأعماله مثل "إيفانهو" و"روب روي" وغيرها من رواياته الشهيرة تعد علامة في الأدب الإنجليزي الكلاسيكي.
اهتم سكوت في أعماله بالناس العاديين في الواقع مقارنة بتركيز الأعمال التاريخية السابقة على الملوك فقط، ومكّنه ميله للحوادث الغريبة والمدهشة، أن يصف بقوة متساوية شخصيات مختلفة وأيضًا أن يصف صراعات سياسية ودينية شرسة أثارت المجتمع الاسكتلندا خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، فاستحق سكوت أن يطلق عليه سيد الرواية التاريخية أو الأب الروحي لها.
استكمل سكوت رواياته بعنوان Waverley وهي عبارة عن سلسلة كاملة من الروايات التاريخية التي تدور أحداثها في اسكتلندا والتي تُعرف الآن باسم روايات "ويفرلي"، كما نشر سلسلة من أربع روايات نُشرت تحت عنوان Tales of My Landlord، وتحفة الموت القديم (1816)، تبعها روائع "روب روي" (1817)، وبعد كتابة هذه الروايات عن التاريخ الاسكتلندي، أصبح سكوت، مدفوعًا بحالة إبداعية لإشباع شهية الجمهور للخيال التاريخي الذي ابتكره بنفسه، فقدم الكثير من حكايات التاريخ الإنجليزي، وهكذا كتب روايته Ivanhoe (1819)، وهي رواية تدور أحداثها في إنجلترا في القرن الثاني عشر، ولا تزال من أكثر أعماله شهرة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
«كانت بتجهزله الأكل».. أول تعليق لوالد «ريهام» ضحية زوجها في بورسعيد
أعرب والد ريهام مجدي محمد أحمد أمين ضحية زوجها فى بورسعيد عن حزنه العميق وصدمته مما حدث لنجلته على يد زوجها.
وقال الأب إن ابنته كانت في منزله قبل صلاة المغرب، وتحدثت معه قبل أن تصعد إلى شقتها لتجهيز الطعام لزوجها الذي كان عائدًا من العمل.
وأضاف: "لما جه دخل وقتلها بدون أي رحمة، وذلك في أول تصريح له بعد مقتـ.ـل ابنته على يد زوجها.
وأشار الوالد إلى أن زوج ابنته المتهم "محمد ب"، كان يتعاطى المخدرات، مؤكدًا أنه كان يمر بفترات من الإفاقة وأخرى تحت تأثير المواد المخدرة.
وأوضح الأب أن ابنته كانت تعيش معه حياة مليئة بالمشاكل والضغوط إلا أنها صبرت كثيرًا على ما وصفه بـ"المرار"، حتى انتهى الأمر بجريمة قتلها بدم بارد.
كانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا بمقتل ربة منزل في محافظة بورسعيد على يد زوجها داخل شقتهما، وكشفت التحريات أن المتهم قام بقتل زوجته باستخدام سكين بعد مشادة كلامية بينهما، وجرى القبض على المتهم بعد ساعات من الحادثة.
وقررت جهات التحقيق التحفظ على جثمان الضحية في المشرحة تحت تصرفها لاستكمال الإجراءات القانونية، وبدأ التحقيق المبدئي مع المتهم الذي اعترف بجريمته أمام مأمور الضبط القضائي، مبررًا ذلك بالخلافات الزوجية، وتواصل النيابة مباشرة التحقيقات لكشف المزيد من التفاصيل حول دوافع الجريمة.