جورجيفا: البنوك المركزية تواجه تحديات كبيرة في "سياستها النقدية " مع بدء تخفيض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
كريستالينا جورجيفا، رئيسة صندوق النقد الدولي، أشارت إلى البنوك المركزية التي تواجه تحديات كبيرة في سياستها السياسية النقدية. مع بدء تخفيض أسعار الفائدة في العديد من الدول نتيجة للتخفيضات الضريبية، تقوم البنوك باتخاذ القرار الدقيق لتحقيق الاستقرار الاقتصادي. هذه العملية تتطلب مجموعة شاملة بين دعم النمو الاقتصادي في وضمن، مما يجعل الوضع الحالي غير مضبوط.
كريستالينا جورجييفا مديرة صندوق النقد الدوليرئيسة صندوق النقد الدولي: البنوك المركزية تواجه موازنة صعبة
وكشفت كريستالينا جورجييفا رئيسة صندوق النقد الدولي إن البنوك المركزية تواجه "عملية موازنة صعبة" مع بدء خفض أسعار الفائدة في مختلف أنحاء العالم في مواجهة انخفاض التضخم.
وخفضت البنوك المركزية على جانبي الأطلسي أسعار الفائدة هذا العام، حيث خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الإقراض القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية يوم الأربعاء الماضي في محاولة لتعزيز الطلب، بعد بضعة أشهر من بدء البنك المركزي الأوروبي خفض سعر الفائدة الرئيسي.
ولكن بينما تفعل البنوك المركزية ذلك، يتعين عليها أن تتحرك بحذر، حسبما قالت المديرة الإدارية لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا في مناسبة مع رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في واشنطن.
كريستالينا جورجييفا مديرة صندوق النقد الدولي
وأكدت جورجيفا: "تواجه البنوك المركزية عملا موازنة صعبا". "يتعين عليهم ضمان عودة التضخم إلى المستوى المستهدف بشكل مستدام والبقاء هناك، مع تجنب خطر السياسات المتشددة بشكل مفرط".
وأضافت: "في حين كان النشاط الاقتصادي أضعف مما كنا نريده بوضوح، كان مرنًا بشكل ملحوظ". "بينما يتراجع التضخم، تنخفض الأسعار. ويبدو الركود غير مرجح".
أسعار الحديد اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة القناة 12 الإسرائيلية: ضربات إسرائيلية في منطقة نهر الليطاني على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النمو الاقتصادي تراجع التضخم تخفيض اسعار الفائدة سعر الفائدة الرئيسي رئيسة صندوق النقد الدولي رئيسة البنك المركزي
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار خام البصرة وتحديات جديدة تواجه أسواق النفط العالمية
يناير 28, 2025آخر تحديث: يناير 28, 2025
المستقلة/- شهدت أسواق النفط العالمية اليوم الثلاثاء تراجعاً ملحوظاً في أسعار خام البصرة الثقيل والمتوسط، حيث انخفضت أسعار الخامين بنحو 0.89% و0.85% على التوالي. وهذا التراجع يسلط الضوء على مجموعة من التحديات الاقتصادية والجيوسياسية التي تهدد استقرار أسواق النفط على المستوى العالمي.
1. الهبوط المفاجئ في أسعار خام البصرةوفقاً للتقرير، سجل خام البصرة الثقيل 75.92 دولاراً للبرميل، في حين سجل خام البصرة المتوسط 79.17 دولاراً، بعد أن شهد كلا الخامين تراجعاً قدره 68 سنتاً. هذا الانخفاض يعتبر مؤشراً على تذبذب الأسعار في الأسواق العالمية، وهو ما يثير تساؤلات حول استدامة هذه الأسعار في ظل التحديات الراهنة.
2. التأثيرات السلبية للبيانات الاقتصادية الصينيةعلى الرغم من الاستقرار النسبي لأسعار النفط، فإن البيانات الاقتصادية الضعيفة القادمة من الصين، ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم، قد ألقت بظلالها على الأسواق. ضعف النمو الاقتصادي في الصين يؤدي إلى تقليص الطلب على النفط، وهو ما ينعكس سلباً على الأسعار، خاصة في أسواق خامات مثل خام البصرة الذي يعتمد بشكل كبير على الطلب الآسيوي.
3. مخاوف من سياسات ترامب الجمركيةمن جهة أخرى، تبقى المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الطاولة. هذه الرسوم قد تعزز الضغوط الاقتصادية على النمو الاقتصادي العالمي، وتؤثر بشكل غير مباشر على الطلب على الطاقة. وبحسب التحليلات، فإن سياسات الحماية التجارية قد تساهم في تباطؤ النمو العالمي، مما يؤثر سلباً على الطلب على النفط.
4. استقرار أسعار النفط الأخرىفي سياق مشابه، استقرت أسعار النفط الأخرى في الأسواق العالمية، حيث سجل خام برنت 77.18 دولاراً للبرميل، بينما بلغ سعر خام تكساس الأميركي 73.19 دولاراً. ولكن على الرغم من هذا الاستقرار النسبي، إلا أن المتغيرات الاقتصادية والتهديدات الجيوسياسية قد تضع ضغوطاً إضافية على السوق، مما يثير القلق بشأن المستقبل القريب لأسعار النفط.
5. التوقعات المستقبلية للأسواق النفطيةيبدو أن أسواق النفط ستواجه تحديات كبيرة خلال الفترة القادمة، خاصة إذا استمر الوضع الاقتصادي في الصين في التأثير على مستويات الطلب على النفط. كما أن تزايد التوترات التجارية والسياسية، سواء على المستوى الدولي أو المحلي، قد تؤدي إلى مزيد من التقلبات في الأسعار.
في الختام، تُظهر هذه الانخفاضات في أسعار خام البصرة وتحديات السوق النفطية أن الاقتصاد العالمي لا يزال في مرحلة هشة، وأن أي تغييرات في السياسة الاقتصادية أو التجارية قد تؤدي إلى تأثيرات غير متوقعة على أسواق النفط.