كتب- محمد أبو بكر:

دشن قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم السبت، كنيسة القديسة رفقة وأولادها في الصالحية الجديدة بالشرقية، التابعة لإيبارشية الشرقية والعاشر من رمضان.

وبارك قداسته اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشين الكنيسة، برشمها بالرشومات الثلاثة على اسم الثالوث، ودخل موكب قداسته إلى داخل الكنيسة يتقدمه خورس الشمامسة وهم يرتلون لحن استقبال الأب البطريرك وسط سعادة وترحيب كبيرين من شعب الكنيسة بقداسته.

شارك في صلوات التدشين والقداس الذي إلى جانب نيافة الأنبا مقار أسقف الإيبارشية، أربعة من الآباء الأساقفة، وكهنة الكنيسة وعدد من الآباء الكهنة.

وتم تدشين المذبح الرئيس في الكنيسة الكبرى على أسماء القديسة رفقة وأولادها الخمسة، والمذبح البحري على اسمَي القديسَين البابا ديسقوروس وساويرس الأنطاكي، بينما دشن المذبح القبلي على اسمَي القديسَين يواقيم وحنة.

فيما تم تدشين المذبح الأوسط في الكنيسة الصغرى على اسمي الشهيدة مارينا والقديسة مارينا الراهبة، والمذبح البحري على اسم الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبي سيفين، والقبلي على اسم الشهيد أبانوب النهيسي.

ودُشِّنَت كذلك أيقونة البانطوكراطو في شرقية الهيكل، والأيقونات الموجودة في حامل الأيقونات وفي أنحاء الكنيسة.

ثم توجه قداسة البابا إلى معمودية الكنيسة ودشنها على اسم القديس يوحنا المعمدان، وقع بعدها قداسته والآباء على الوثيقة الخاصة بتدشين الكنيسة.

وألقى نيافة الأنبا مقار كلمة عقب قراءة إنجيل القداس رحب فيها بقداسة البابا قائلاً: "افرحي يا أرض الشرقية، فقد أتاك أب الأرثوذوكسية البابا تواضروس بابا الإسكندرية حاملاً لنا بركات سماوية هنا على أرض مدينة الصالحية".

وأضاف: "أن الصالحية رغم أنها لم تكن من المحطات التي حلت بها العائلة المقدسة لكنها كانت ممر دخولها وخروجها خلال رحلتها إلى مصر وعودتها إلى فلسطين".

وقدم نيافته الشكر للدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء والمتنيحين المهندس نبيل جورج والمهندس شكري فوزي على تعاونهم وما قدموه في سبيل ترخيص وإنشاء الكنيسة، مشيدًا بعمل الله بصلوات القديسة رفقة في كل خطوات إنشاء الكنيسة وبدعم وإخلاص أبناء الكنيسة في الصالحية.

فيما تناول قداسة البابا بالتأمل، إنجيل قداس اليوم، الذي تضمن قول السيد المسيح "أَلَيْسَتْ خَمْسَةُ عَصَافِيرَ تُبَاعُ بِفَلْسَيْنِ، وَوَاحِدٌ مِنْهَا لَيْسَ مَنْسِيًّا أَمَامَ اللهِ؟"و قال إن هنالك ثنائيات نشتري بها حياتنا، كما كان الفلسان يشتريان ٥ عصافير، وهي:
•رفع اليدين (الصلاة)
•العهدين (كلمة الله)
•صوم اليومين (الأربعاء والجمعة)
•المحبتين (الخدمة بمحبة الله ومحبة الإنسان)
•ممارسة السرين (التوبة والنقاء من خلال سر الاعتراف وسر التناول).

وعقب القداس حضر محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني إلى الكنيسة للترحيب بقداسة البابا، حيث عقدت جلسة محبة حضرها إلى جانب نيافة الأنبا مقار، نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح.

كما التقى قداسته مجمع كهنة إيبارشية الشرقية والعاشر من رمضان عقب القداس وألقى عليهم كلمة مناسبة، واستمع لاستفساراتهم، وأجاب عليها، وناقشهم في بعض النقاط.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي البابا تواضروس الثاني كنيسة القديسة رفقة الصالحية الجديدة نیافة الأنبا على اسم

إقرأ أيضاً:

نيافة الأنبا إرميا: محبة الوطن تدفع الأفراد للعمل بإخلاص

قال نيافة الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي: إنَّ الأمن هو مجموعة من الإجراءات التي تهدُف إلى حفظ سلامة الإنسان وحمايته من المخاطر، ويشمل أنواعًا، مثل: الأمن العسكري، والاقتصادي، والاجتماعي. 

انطلاق فعاليات الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"

أضاف نيافة الأنبا إرميا، أن الأمان فهو الشعور الذي يحصل عليه الأفراد عند تحقيق الأمن، مما يشعرهم بالراحة والطمأنينة، وشدد على أن تحقيق الأمن والأمان يعزِّز استقرار المجتمع ويؤدي إلى النمو والازدهار.

وأضاف خلال كلمته في افتتاح الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، أن السلام شرط أساسي للأمان، ولا يمكن تحقيق الأمان دون السلام بين أفراد المجتمع. مشيرًا إلى أن السلام لا يعني غياب الاختلافات، بل القدرة على حلِّها بوسائل سلمية مثل الحوار والتفاهم، ويبدأ السلام من داخل الإنسان، حيث يمكن تحقيق السلام الداخلي ليعكس ذلك على الآخرين، كما أن الأديان تشجِّع على نشر السلام باعتباره ركيزة أساسية لبناء المجتمعات المستقرة.

كما أكد أن المحبة تعتبر إحدى الأُسس الأساسية لتحقيق الأمان والسلام، لأنها تمنح الإنسان السعادة وتساعده على تخطِّي الصعوبات، كما تعزِّز من التعاون والتسامح بين الأفراد، حيث إن محبة الوطن تعد من أعمق أنواع المحبة، وهي تدفع الأفراد للعمل بإخلاص من أجل بناء وطنهم وتحقيق الاستقرار.

كما أن العدل يعد أساسًا لتحقيق الاستقرار في المجتمع، حيث يشمل احترام حقوق الإنسان والتعامل مع الآخرين بإنصاف. عندما يسود العدل في المجتمع، يتحقق السلام وتزدهر العلاقات الإنسانية. فالأديان تدعو إلى العدل باعتباره قيمة أساسية في تعاملات البشر، ويجب أن يُمارس لتحقيق التنمية والرفاهية.

التحقيق الفعلي للأمان يتطلب تعاونًا جماعيًّا بين أفراد المجتمع

وأشار إلى أن التحقيق الفعلي للأمان يتطلب تعاونًا جماعيًّا بين أفراد المجتمع، وعندما يعمل الجميع معًا في بيئة يسودها العدل والمحبَّة، يمكن بناء مجتمع مستقر وآمن. هذا التعاون يسهم في الوصول إلى الأهداف المشتركة، ويعزز من قوة الأمة ويحقق الرفاه لجميع أفرادها.
في السياق ذاته أوضح الأنبا إرميا أن المؤسسات الحكومية والمجتمعية تلعب دورًا مهمًّا في تحقيق الأمن والأمان من خلال تنفيذ القوانين وتوفير بيئة آمنة للمواطنين، من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات الأمنية والتعليمية والاجتماعية، ويمكن الحدُّ من المخاطر التي تهدد استقرار المجتمع، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز ثقافة الوعي المجتمعي حول أهمية الأمن واحترام حقوق الآخرين كونه يعد من الركائز الأساسية لبناء مجتمع آمن ومستقر.

كما تحدث أيضًا عن التحديات التي تواجه تحقيق الأمن والأمان مؤكدًا أنه رغم الجهود المبذولة، يواجه المجتمع تحديات كبيرة في تحقيق الأمن والأمان، مثل انتشار الفقر، والبطالة، والتطرف، وتحتاج هذه التحديات إلى حلول شاملة تستند إلى التعاون بين جميع الأطراف من أجل تحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي، وتضافر الجهود الحكومية والمدنية من خلال برامج توعية وحلول اقتصادية واجتماعية يمكن أن تساهم في تقليل هذه التحديات وتعزيز أجواء الأمن والأمان في المجتمع.

وفي ختام كلمته أكد الأنبا إرميا أن الأمان الذي يسعى إليه الجميع لا يتحقق إلا من خلال السلام القائم على المحبة والعدل، وأن توحيد الجهود والعمل المشترك بين أفراد المجتمع يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار، ويعزز من تطور الوطن ورفاهيته.

مقالات مشابهة

  • كنيسة "العذراء" بالقصيرين تنظم احتفالها السنوي بعيد الميلاد
  • الأنبا غبريال يدشن معمودية كنيسة العذراء ببني سويف
  • تدشين معمودية كنيسة السيدة العذراء ببني سويف على يد الأنبا غبريال.. صور
  • سيامة قمص جديد في فيلادلفيا على يد نيافة الأنبا كاراس
  • المطران الجميل زار لشبونة وترأس قداسا في كنيسة القديسة كاترين
  • معمودية 10 أطفال جدد في بوليڤيا على يد نيافة الأنبا يوسف
  • دياكون جديد بإيبارشية السويس على يد نيافة الأنبا بموا
  • نيافة الأنبا إرميا: تحقيق الأمن يعزز استقرار المجتمع ويؤدي إلى الازدهار
  • نيافة الأنبا إرميا: تحقيق الأمن والأمان يعزز استقرار المجتمع ويؤدي إلى النمو والازدهار
  • نيافة الأنبا إرميا: محبة الوطن تدفع الأفراد للعمل بإخلاص