عاجل - الحكومة تزف خبرا سارا يسعد ملايين المصريين بشأن الأدوية المستوردة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن ملف الأدوية في غاية الأهمية من أكثر من زاوية والدولة تهتم بقطاع الصناعة بصفة عامة وصناعة الدواء بصفة خاصة، مشيرا إلى أن الدولة تعول على التصنيع لقيادة قاطرة التقدم وزيادة الصادرات.
وأشار محمد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6"، مع الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، إلى أن صناعة الدواء واعدة في ضوء إمكانيات القاعدة الصناعية في مصر والقدرة على إنتاج وتلبية احتياجات المحلية، مفيدا بأن لدينا 91% من الأدوية المتداولة في السوق هي مصنعة محليا ولدينا رقم صادرات جيد وشهدنا تصدير أدوية بمليار دولار.
وتابع: "نسعى إلى زيادة صادرات الدواء ونستهدف العام الجاري نصف مليار دولار زيادة لتصبح مليار ونصف دولار ونستهدف قبل عام 2030 أن نصل إلى 3 مليارات دولار صادرات دواء"، مؤكدا أن لدينا قاعدة صناعة نسعى لتطويرها بصورة دائمة وهناك شراكات عالمية تستثمر في صناعة الدواء في مصر.
وعن موعد انتهاء أزمة الدواء السوق، رد قائلا: "رئيس الوزراء أوضح أن الأزمة كانت في الدواء المستورد اللي بيمثل 9% من الدواء المتداول في السوق المحلي، وكان لدينا 580 دواء نعاني من نقص تداوله في السوق ونجحنا في توفير 470 دواء ولا زال لدينا نقص في 110 دواء، وخلال شهر تنتهي مشكلة النقص في الأدوية المستوردة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد الحمصاني مجلس الوزراء صناعة الدواء صادرات الأدوية أزمة الدواء المستورد نقص الأدوية شراكات عالمية تطوير صناعة الدواء الصادرات الدوائية في مصر إنتاج الأدوية المحلية تصدير الادوية
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعة الأخشاب: فرصة كبيرة لزيادة صادرات الأثاث المصرية بعد غلاء المنتج التركي
أكد المهندس محمد مندي، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، وجود فرصة كبيرة لقطاع الأثاث المصري لتعزيز مكانته في الأسواق المختلفة، وذلك مدعومًا بارتفاع أسعار المنتجات التركية نتيجة للتحديات الاقتصادية التي تواجهها تركيا حالياً، ما يساهم في إستعادة بعض الأسواق وفتح أسواق جديدة أمام منتجات الأثاث المصرية.
وقال مندي في تصريحات صحفية اليوم، إن الإرتفاعات الكبيرة في أسعار الفائدة والتضخم في تركيا تسببت في زيادة تكلفة الإنتاج هناك، مما انعكس على أسعار منتجات الأثاث التركية، لافتاً إلي أن هذا الأمر يمنح المنتجات المصرية ميزة تنافسية كبيرة في الأسواق التي كانت تعتمد على الأثاث التركي".
وتابع تصريحاته قائلا : " نحن أمامنا فرصة كبيرة لاستعادة قوتنا ونشاطنا في بعض الأسواق التقليدية العربية والأفريقية مثل السعودية والإمارات وليبيا والمغرب وفلسطين وغيرها من الأسواق، بالإضافة إلى التوسع في أسواق اخري جديدة، خاصة أن منتجاتنا أصبحت اكثر تنافسية أمام المنتجات التركية التي كانت تعد من أكبر المنافسين في مجال الأثاث.
وأشار مندي إلي قوة وصلابة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات، وكذلك قدرة الدولة المصرية علي تنفيذ سياسات اقتصادية جيدة مقارنة بنظيرتها التركية، لافتا إلي إعلان البنك المركزي المصري قبل أيام عن انخفاض معدل التضخم الأساسي في مصر إلي 10%، في فبراير الماضي، مقابل 22.6% في يناير 2025.
وألمح أيضاً إلي تطور قطاع الأثاث المصري وزيادة جودته وقدرته التنافسية، وهو الأمر الذي ساهم في تلبية أذواق المستهلك المحلي والخارجي، مشيراً إلي أهمية دور مكاتب التمثيل التجاري في توفير الفرص التصديرية والتعريف بالاحتياجات المطلوبة.
وفي سياق متصل أشاد مندي بإعلان نائب وزير المالية عن الاتجاه لإقرار حزمة تسهيلات جمركية بجانب التسهيلات الضريبية، مؤكدًا أن هذا القرار سيكون له انعكاس إيجابي على واردات مستلزمات الإنتاج وخفض أسعارها، وبالتالي خفض التكلفة النهائية للمنتجات المصرية.
وأضاف: "هذه التسهيلات ستعزز من قدرتنا التنافسية في الأسواق العالمية وتساهم في زيادة الصادرات".
وفي ختام تصريحاته، أثنى «مندي» على جهود غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات في دعم المصنعين وتسهيل عملية الإنتاج، وتوفير التدريب اللازم، مما يسهم في تحقيق تخفيض ملموس في التكلفة النهائية، ويعزز من قدرة القطاع على المنافسة في الأسواق المحلية العالمية.