إنتاج 4 أطنان.. حكاية أول تجربة لزراعة الأرز البسمتي بالدقهلية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
فرحة كبيرة سيطرت على قلب المهندس الزراعي محمد موسى، صاحب أول تجربة لزراعة الأرز البسمتي بمحافظة الدقهلية، وتحديدًا في قرية الربع التابعة لمركز تمي الأمديد.
وتمكن «موسى» من زراعة الأرز البسمتي الطويل الباكستاني، بإنتاجية بلغت نحو 4 أطنان، من حوالي فدان ونصف من الأراضي الزراعية.
وأكد محمد موسى ابن الدقهلية لـ«الوطن» أنه بدأ في زراعة المنتج من خلال تجربة بدأت منذ سنتين بعد أن تمكن من شراء نحو 3 كيلو من الأرز البسمتي الباكستاني من الخارج: «واحد زميلنا شغال في الخليج أرسل لنا كمية من الأرز الباكستاني، وقررت أني أزرعه وبالفعل أول سنة نجحت بكمية بسيطة».
وأوضح أنه قرر أن يستفيد من المنتج داخل منزله في البداية: «بالفعل المنتج نفس الطعم الخاص باللي بيتباع في الأسواق، وبدأت أزرع من محصول الأرز مرة ثانية العام اللي بعده والكمية زادت، ومن هنا قررت أني أزرع السنة دي منه بكميات أكبر».
إنتاجية أول تجربة أرز بسمتي باكستاني بالدقهليةوأضاف صاحب الـ51 عاما، أنه زرع كميات كبيرة من المنتج هذا العام على مساحة فدان ونصف وتمكن من إنتاج تصل لنحو 4 أطنان، وهي كمية أكبر بكثير عن الأعوام الماضية.
أنواع الأرز البسمتي بالدقهليةوكشف عن وجود أنواع مختلفة من الأرز البسمتي في الدقهلية، لكن من النوع الياسمين وليس النوع المعتاد عليه في الخارج: «بحثنا كثير في البداية عن أي تقاوي خاصة بالأرز لزراعته لكن لم نعثر عليه وعرفنا أننا أول ناس تفكر زراعته في الدقهلية».
وأضاف أنه يعمل في الوقت الحالي علي بيع المحصول كـ تقاوي: «كان ممكن أفكر أبيعه كمنتج في الأسواق، لكن أنا فكرتي أني انشر المنتج في كل المحافظات، وبالفعل تواصل معايا ناس من محافظات مختلفة لشرائه كتقاوي وزراعته العام القادم».
وأوضح أن سعره كتقاوي يصل لنو 40 جنيها للكيلو، وفي حالة بيعه كمنتج في الأسواق سيصل السعر إلى 50 و60 جنيها، لكنه يفضل بيعه كتقاوي من أجل الحفاظ على انتشار المنتج وعدم احتكاره والحد من استيراده، وزراعته بكميات أكبر العام القادم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الأرز الأرز البسمتي الأرز البسمتی
إقرأ أيضاً:
الصين تتصدر إنتاج السيارات في 2023.. ثلاثة أضعاف عن أقرب منافسيها
وصل إنتاج الصين للمركبات إلى ما يقرب من 30 مليون وحدة في عام 2023، وفقًا لبيانات نشرتها المنظمة الدولية لمصنعي السيارات، ما يجعلها في المرتبة الأولى في العالم من حيث إنتاج السيارات.
وتفوقت الصين على الولايات المتحدة الأمريكية، أقرب منافسيها، بشكل كبير جدا، حيث أنتجت الولايات المتحدة حوالي 10 ملايين ونصف المليون سيارة، فيما حلت اليابان بالمركز الثالث بحوالي 9 ملايين سيارة، والهند بحوالي 5.8 مليون سيارة، تلتها كوريا الجنوبية بحوالي 4.2 مليون سيارة، وألمانين بحوالي 4.1 سيارة، والمكسيك بحوالي 4 ملايين سيارة،
وكان عام 2023 عامًا مميزًا للسيارات الكهربائية الصينية، وهي أرخص من النماذج التي صنعها منافسون في أماكن أخرى. لقد حققوا تقدمًا في أوروبا وأستراليا وجنوب شرق آسيا.
وتجاوزت صادرات الصين من السيارات 5.22 مليون سيارة، وتتجاوز قيمة الصادرات 101.6 مليار دولار، وكلاهما يصل إلى مستوى مرتفع جديد. وبهذا أزاحت الصين اليابان عن عرش تصدير السيارات واحتلت المرتبة الأولى عالميا كذلك.
وانطلقت صادرات السيارات الصينية في عام 2021، وذلك بفضل شحنات المركبات الكهربائية المتزايدة في البلاد. في ذلك العام، حددت شركة "تسلا" مصنعها العملاق في شنغهاي كمركز تصدير أساسي لها وزادت الإنتاج في المصنع. قبل ذلك، كانت شحنات المركبات السنوية للصين إلى الأسواق الخارجية تدور حول مليون لمدة عقد تقريبًا.
في ذلك العام، ارتفعت شحنات السيارات في الصين بنسبة 103٪ إلى 2.2 مليون وحدة، متجاوزة كوريا الجنوبية لتصبح ثالث أكبر مصدر في العالم. في عام 2022، تجاوزت الصين ألمانيا لتصبح ثاني أكبر مصدر للسيارات في العالم بعد اليابان.
تتوسع شركات صناعة السيارات الصينية بشكل متزايد في الخارج، خاصة مع فقدان الاقتصاد المحلي لزخمه العام الماضي. في كانون الثاني/ يناير 2023، خفضت شركة "تسلا" الأسعار في البلاد لجذب العملاء ووقف تباطؤ النمو.
أثارت هذه الخطوة حرب أسعار بين صانعي السيارات الكهربائية. وتبعتها العشرات من شركات صناعة السيارات للحفاظ على القدرة التنافسية. أدت حرب الأسعار إلى زيادة المبيعات، لكنها هددت الربحية على مستوى الصناعة.
”من تحت الطاولة إلى العلن: يمن موبايل تنحاز للحوثيين وتثير ضجة في اليمن!”