وزير الخارجية الأمريكي: الاتفاق الجديد مع طهران لا يشمل تخفيف العقوبات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الجديد برس:
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، بأن الولايات المتحدة لن تخفف العقوبات على إيران، بموجب مسودة اتفاق متبادل لإطلاق سراح سجناء.
وأجاب بلينكن رداً على سؤالٍ بشأن الإفراج المُتوقع عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة: “على أي حال، لن يحدث أي تخفيف للعقوبات المفروضة”.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة على اتصالٍ بأسر الأسرى الأمريكيين الخمسة في إيران، الذين نقلوا من السجن إلى الإقامة الجبرية، في خطوةٍ أولى متوقعة لإطلاق سراحهم.
وأضاف بلينكن في حديثه بأنه “ليس على علم بأمريكيين آخرين محتجزين في إيران”، بحسب قوله.
يُذكر أن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أدريان واتسون، كانت قد وصفت نقل إيران 5 أمريكيين محتجزين من السجن إلى وضعهم رهن الإقامة الجبرية بـ”الخطوة المشجعة”.
وأشارت واتسون، في بيانٍ نشره البيت الأبيض، إلى تلقي تأكيد بأن إيران “أفرجت عن 5 معتقلين أمريكيين، ووضعتهم رهن الإقامة الجبرية”، ليضيف البيان أن “المفاوضات بشأن إطلاق سراح المعتقلين الخمسة ما زالت مستمرة”.
وفي وقتٍ سابق، أفادت وكالة “تسنيم الإيرانية بأن الولايات المتحدة وإيران توصلتا إلى صفقة تبادل سجناء، تشمل الإفراج عن نحو 6 مليارات دولار من عائدات النفط الإيراني المجمدة، وكشفت الوكالة أنه “لن يتم الإفراج عن السجناء الأمريكيين قبل نقل أموال إيران المجمدة في كوريا الجنوبية إلى قطر”.
وتطرق بلينكن إلى تطورات الأوضاع في النيجر، مُصرحاً بأن واشنطن تدعم جهود المنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” في النيجر، وأشار إلى أنّ الإدارة الأمريكية أوضحت لقادة المجلس العسكري في النيجر بأنها “ستحملهم مسؤولية سلامة الرئيس المعزول محمد بازوم”.
وأعلن بلينكن أنه تحدث إلى بازوم “نحو 6 مرات منذ اعتقاله”، كان آخرها الثلاثاء الماضي، مُضيفاً: “نحن قلقون للغاية بشأن سلامته، وسنحاسب المسؤولين عن سلامته”، مُجدداً الحديث عن تركيز واشنطن على “عودة النظام الدستوري في النيجر”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه نداء للعالم: أوقفوا الدعم الأمريكي المُؤدي لإبادة الفلسطينيين وتدمير اليمن
يمانيون../
وجّه وزيرُ الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم الاثنين، رسائلَ عاجلةً إلى عدد من المسؤولين والمنظمات الدولية، مطالِبًا إياهم بإدانة العدوان الأمريكي السافر على اليمن والضغط من أجل إنهائه.
وشملت الرسائلُ رئيسَ مجلس حقوق الإنسان والمفوّض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وأعضاء المجلس، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى كافة دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية.
وطالب عامر في رسائلِه بتشكيلِ لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق الشعب اليمني ومقدراته.
وأوضح الوزير أن “أمريكا قامت حتى الآن بشنِّ ما يقارب الألف غارة استهدفت المئات من الأبرياء، بمَن فيهم النساء والأطفال، كما استهدفت العشرات من الأعيان المدنية من موانئ ومطارات ومزارع ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية”.
وأشار إلى أن “من بين آخر تلك الجرائم استهداف ميناء رأس عيسى، الذي أسفر عن استشهاد 80 مدنياً وجرح 150 آخرين، بالإضافة إلى الاستهداف المقصود للمسعفين واستهداف حي سكني وسوق فروة الشعبي في مديرية شعوب بالعاصمة صنعاء ليلةَ أمس الأحد؛ مما أسفر عن استشهاد 12 مدنياً وجرح 30 آخرين”.
وأكد الوزير عامر في رسائله أن “صمتَ المجتمع الدولي إزاءَ العدوان الأمريكي على اليمن شجَّعَ الولاياتِ المتحدةَ على الإمعان في تدمير مقدرات الشعب اليمني وسفك دمائه”.
وجّدد التأكيد على أن “العدوان على اليمن لا يهدفُ إلى حماية الملاحة في البحر الأحمر وإنما لحماية الكيان الصهيوني الغاصب، ومحاولة فكّ الحصار اليمني المفروض عليه وتمكينه من الاستمرار في تحقيق أهدافه المتمثلة في إبادة الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة، ومحاولة بائسة لثني اليمن عن موقفه الديني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني في غزة”.