الحوثي يتحدث عن ترسانة عسكرية متطورة.. هذه قوتنا الضاربة (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
ألقى زعيم جماعة الحوثي اليمنية عبد الملك الحوثي، اليوم السبت، خطابا تحدث فيه عن ترسانة عسكرية متطورة تمتلكها الجماعة، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لما تسميه الحوثيون "ثورة 21 سبتمبر"، في إشارة إلى تاريخ السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال الحوثي إننا "نمتلك ترسانة عسكرية متطورة لا تمتلكها العديد من الدول"، مشددا على أن القوة الصاروخية تأتي في مقدمة هذه الترسانة، وتمثل جانبا حيويا وفعالا في هذا البناء العسكري.
وأشار الحوثي إلى أنهم وصلوا إلى مستوى متقدم في مجال الطيران المسيّر والقوة البحرية، وتشكيل وتطوير القوة البرية، منوها إلى أن القوة الصاروخية تعد ذراعا عسكرية ضاربة للشعب اليمني في مواجهة أعدائه وأعداء الأمة الإسلامية.
وتابع قائلا: "الثورة في إشارة إلى (ثورة 21 سبتمبر)، أسست قوة عسكرية وصناعية تجاوزت الكثير من التحديات".
وعلى مستوى التعبئة التي تقوم بها جماعته لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي، قال الحوثي: "أصبح عدد الملتحقين بالتدريب في التعبئة العامة قرابة نصف مليون متدرب، وهناك مئات الآلاف أيضا ممن تدربوا سابقا في إطار التشكيل العسكري".
وعلى صعيد الأحداث في لبنان، قال زعيم الحوثي إن "استهداف العدو الإسرائيلي لحزب الله والشعب اللبناني عدوان على الأمة، وخطوة تصعيدية وإجرام ووحشية".
يشار إلى أن التوتر بين حزب الله وإسرائيل تصاعد بشكل كبير خلال الأسبوع الحالي، عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أوقع 37 شهيدا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا.
وزادت حدة التوتر بعد الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت، وخلّفت أيضا 37 شهيدا بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، إلى جانب 68 جريحا، وفق إحصائية غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية السبت.
وتشن جماعة الحوثي وحزب الله هجمات ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي، إسنادا للمقاومة الفلسطينية ولأهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
???? كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى ثورة 21 سبتمبر ومستجدات معركة طوفان الأقصى
18 ربيع الأول 1446هـ 21 سبتمبر 2024م#سيد_القول_والفعل #ثورة_21_سبتمبر#٢١سبتمبر_حرية_واستقلال pic.twitter.com/xt1dgYix1h
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الحوثي اليمنية الاحتلال غزة صواريخ غزة اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ثورة 21 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
صور وأسماء ووثائق عسكرية.. إليك ما تمّ اكتشافه بمطار المزة في سوريا (شاهد)
تتواصل اكتشافات الوثائق والصور وكذا عدد من المعدات، الباقية من نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، وقادته العسكريين، بعدّة مناطق في أنحاء سوريا، خاصة بقلب القواعد والمطارات، ومن بينها: "مطار المزة العسكري" المتواجد في مدينة دمشق.
ويحتوي مطار المزة على مدرج واحد فقط يبلغ طوله 8258 قدما على ارتفاع 2407 أقدام، حيث استندت عليه في السابق قوات الجيش السوري، من أجل إيصال الإمدادات العسكرية، خاصة في ظل السنوات الأخيرة، منذ انطلاق الأزمة في البلاد.
ويقع المطار في منطقة المزة التي تضم عددا من السفارات والأبنية الأمنية المهمة، ويسكنها كذلك عددا من العناصر المقربة جدا من رئيس النظام السوري المخلوع، وذلك وفق لتصريحات عدد من النشطاء، عبر التقارير الصحافية، المتفرّقة.
إلى ذلك، منذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، كشفت عدد من التقارير الصحافية عن جُملة صور توثّق لما عثر عليه بداخل مطار المزة. فيما أشارت بعضها إلى كون المطار كان يستخدم بشكل مستقل كمطار خاص لأسرة رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد.
وفي السياق نفسه، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، صورا ومقاطع فيديو، توثّق لما تمّ العثور عليه بداخل قصر رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، في دمشق.
وتبرز المقاطع، الآتية من قلب ردهات "قصر الشعب"، أن السجاجيد الحمراء لا تزال تفترش، رغم أنها باتت مليئة بملصقات ممزقة لصور الرئيس الهارب وبقايا متعلقات تعطي لمحة عن حقبة انتهت للأبد، وذلك عقب سيطرة المعارضة السورية على المدينة.
أيضا، بحسب عدد من التقارير، المُتفرّقة، فإن المواطنين السوريين والصحفيين ممّن زاروا القصر المتواجد على جبل قاسيون، قد وجدوا قطع نجف ضخمة تتدلّى في غرف الاستقبال المليئة بالأثاث الدمشقي، وأيضا عدّة منحوتات لا تزال في مكانها في المكاتب وغرف الجلوس.
ووفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، التي زارت القصر، فإنه: "يحتوي على غرفتين لاجتماعات مجلس الوزراء: واحدة فوق الأرض، وأخرى تحت الأرض يبدو أنها كانت مخصصة لحالات الطوارئ".
Local residents go en masse to Assad's palace in Damascus, bringing entire families there. Many people do not miss the opportunity to take “souvenirs” with them - dishes, furniture and clothes. pic.twitter.com/PdBIApvor4 — cvetko35 (@cvetko35) December 8, 2024
وتابع التقرير: "في غرفة مجلس الوزراء، على بعد 3 طوابق تحت القصر، توجد لوحات نحاسية تحدد مقاعد وزير الدفاع والقادة العسكريين، وعلى رأس الطاولة، تم تحديد مكان الأسد: القائد العام"، مردفا: "الغرفة متصلة بغرف معيشة تحت الأرض، وغرفة نوم وحمام، وأماكن إقامة الموظفين".
وأضاف: "في مكتب الأسد الذي بات مهجورا، كانت الأرضية مملوءة بالكتب والأوراق، من بينها كتاب عن تاريخ الجيش الروسي، وخريطة لشمال شرق سوريا، وعثر أيضا على أقراص من عقار البنزوديازيبين المضاد للتوتر على المكتب".
وأشار التقرير نفسه، إلى أنه: "في غرف المؤتمرات العملاقة، كانت هناك صناديق تحتوي على مجوهرات وأوان زجاجية فاخرة وهدايا"، متابعا: "عثر أيضا على مكتب يتمتع بإطلالات رائعة مزود بحمام داخلي"، موضحا: "هذا المكتب خصص لبثينة شعبان، التي عملت مستشارة لعائلة الأسد لعقود من الزمن، وفيه عثر على صورة كبيرة لما يبدو أنه من حفل عيد ميلادها السبعين".
واسترسل: "في غرفة تخزين كبيرة، عثر على هدايا حصل عليها الأسد من ضيوفه، بينها لوحات وتماثيل للأسد، وتمثال لجمل مع سرج مرصع بالجواهر، وقلعة ذهبية داخل علبة خضراء كبيرة، وصورة للملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب".