في ذكرى وفاتها.. اللحظات الأخيرة في حياة فايزة أحمد
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يصادف اليوم السبت 21 سبتمبر، ذكري وفاة فايزة أحمد، التي رحلت عن عالمنا في عام 1983 م، أثر صوتها في وجدان ونفوس الجمهور، وعاشت بداية حياتها في دمشق، وكانت حياتها الشخصية مليئة بالمنعطفات، ويعرض موقع الفجر الفني في السطور التالية اللحظات الاخيرة في حياة الفنانة فايزة أحمد..
اللحظات الأخيرة في حياة الفنانة فايزة أحمدكشف الملحن والممثل محمد سلطان في تصريحات تلفزيونية، عن اللحظات الأخيرة للفنانة فايزة أحمد وهي على فراش الموت، موضحا أن خر طلب طلبته الفنان علي فراش المرض هو تقييم صوتها في أغنية "أيوة تعبني هواك"، لم يستطع الملحن محمد سلطان تمالك نفسه من البكاء وجعلها توقف الغناء، وقال محمد سلطان:" الساعة 9 وتلت كانت لفظت فايزة أنفاسها الأخيرة، ماتت قدام عيني وأنا واقف، طبعا حسيت قبلها بساعتين إن النفس مش طبيعي، بتتنفض وهي بتتنفس، وراحت فايزة وسابتني".
أحب الجميع من فنانين وجمهور صوت الفنانة فايزة أحمد، ومدح الجمهور جمال صوتها، أطلق عليها الشاعر كامل الشناوي لقب" كروان الشرق"، قالت عنها الست أم كلثوم: هو الصوت النسائي الوحيد الذي أطرب له وأسمعه بنشوة، وقال عنها حلمي بكر: كانت أجمل صوت، وصوتها مغطي على شكلها، بينما قال عنها رياض السنباطي: أحلى من ينطق حرف الحاء في العالم.
مسيرة فايزة أحمد الفنية
بدأت فايزة أحمد حياتها في دمشق، ثم انتقلت إلى القاهرة وحصلت علي الجنسية المصرية، تقدمت الفنانة للإذاعة السورية إذاعة دمشق إلى لجنة لاختيار المطربين لكنها لم توفق في البداية من ثم سافرت إلى حلب وتقدمت لإذاعة حلب ونجحت وغنت وذاع صيتها فطلبتها إذاعة دمش، تعرفت على المونولوجست اللبناني عمر نعامي، قدمت نحو 300 أغنية في الإذاعة والعديد من الأغاني التلفزيوني، كان محمد الموجي أول من أعطى لها الفرصة وقدمت معه أغاني كثيرة، اتجهت للتمثيل وشاركت في 7 أفلام، وحصلت على عدد من الجوائز والأوسمة منها: درع الجيش الثاني في 1 مايو 1974 كما حصلت على وسام من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أغاني فايزة أحمد ذكرى وفاة فايزة أحمد الفنانة فايزة أحمد فايزة أحمد فایزة أحمد
إقرأ أيضاً:
سلوى خطاب: تشرفت بالعمل مع عمالقة الفن أحمد زكي ونور الشريف ومحمود عبد العزيز
أكدت الفنانة سلوى خطاب، أنه تشرفت بالعمل مع عمالقة مثل أحمد زكي، نور الشريف، ومحمود عبد العزيز، قائلة: "كل واحد فيهم كان مدرسة خاصة، وساعدوني كثيرًا في رحلتي الفنية"، مشيرة إلى أهمية دور المخرج في الماضي، حيث كان يُنظر إليه على أنه "رب العمل" داخل موقع التصوير.
وقالت سلوى خطاب، خلال لقاء لها لبرنامج “حبر سري”، عبر فضائية “القاهرة والناس”، أنه شاركت في أفلام سينمائية مهمة خلال مسيرتها الفنية، مشيرة إلى أن السينما مرت بتحولات كبيرة لم تكن تتماشى مع تفكيرها أو طريقتها في الاختيار.
الإنتاج، والممثلونوتابعت الفنانة سلوى خطاب، أنه في الماضي كان هناك مخرجون كبار، وكان التصوير، الإنتاج، والممثلون على مستوى عالٍ من الاحترافية، مما جعل تلك الفترة ذهبية في تاريخ السينما المصرية.