شيّع حزب الله وعناصر المقاومة الإسلامية، السبت، عدداً من شهداء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، يوم أمس الجمعة، وأدّى إلى استشهاد 37 شخصاً.

 

ووسط حشودٍ شعبية، وهتافات مُنددة بـ"إسرائيل" وأميركا، ومناصرة للمقاومة في غزّة وفلسطين المحتلة، انطلقت مواكب تشييع الشهداء على طريق القدس في مناطق لبنانية عدةّ، ففي منطقة الغبيري في ضاحية بيروت الجنوبية شيّع حزب الله 3 شهداء، وهم: الشهيد عباس سامي مسلماني، الشهيد أحمد ديب، والشهيد حسن عبد الساتر.

 

وكذلك، جرى تشييع الشهيد القائد في حزب الله، أحمد وهبي، في مدينة بعلبك في البقاع اللبناني.

وخلال مراسم تشييع القائد وهبي في بعلبك، قال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله، الشيخ محمد يزبك إنّ "جبهة المقاومة اليوم تسير نحو مزيدٍ من التماسك والحضور لمواجهة الأعداء حتى تحقيق النصر".

 

وأكّد يزبك أنّ "هذه الدماء والجراحات القلبية ستتحول إلى قوّة وعزيمة لمواجه أعداء الله والإنسانية"،  مضيفاً أنّ "فجر النصر لآتٍ فلا وهن ولا حزن على المستقبل، وإنّ بصيرتنا لمعنا، وندرك ماذا نفعل وكيف نُقاتل؟".

 

وفي جنوبي لبنان، شيّعت المقاومة كلاً من الشهيد حسين علي محسن غندور في النبطية الفوقا، والشهيد محمد أحمد رضا في عنقون، والشهيد حسن حسين ماضي في ميدون، والشهيد جهاد خنافر في عيناثا.

 

القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم عقيل

وفي السياق نفسه، دعا حزب الله لحضور مراسم تشييع الشهيدين القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر)، والشهيد المجاهد محمود ياسين حمد (فجر)، والتي تنطلق في باحة شورى حزب الله في حارة حريك نحو روضة الحوراء زينب (عليها السلام) في الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم غد الأحد عند الساعة 4 عصراً.

 

وفجر اليوم السبت، زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، كوكبة من مجاهديها شهداء على طريق القدس، في إثر العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الجمعة، وأسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى المدنيين من بينهم القائد الجهادي الكبير، إبراهيم محمد عقيل، والقائد أحمد محمود وهبي.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله شهداء العدوان الإسرائيلي بيروت الضاحية الجنوبية إسرائيل وأميركا تشييع الشهداء أحمد وهبى البقاع اللبناني حزب الله

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة: اعتقالات حصار وحرق للمنازل

#سواليف

يواصل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي مع أول أيام #شهر_رمضان المبارك، فرض حصار مشدد على منطقة غرب “سلفيت” شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب عملية إطلاق نار استهدفت مركبة إسرائيلية قرب قرية “بروقين” مساء أمس الجمعة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات #الاحتلال كثّفت اليوم السبت، وجودها على الطريق الواصل بين بلدات “دير بلوط” و”كفر الديك” و”بروقين”، كما اقتحمت بلدة “كفر الديك” واتجهت نحو منطقة “التكويرة”، حيث أطلقت قنابل الصوت واقتحمت أحد المنازل بحثًا عن تسجيلات كاميرات المراقبة، وسط تحليق مستمر للطائرات المسيرة.

وأغلقت قوات الاحتلال الطرق المؤدية إلى “كفر الديك” و”دير غسانة”، مع استمرار إغلاق مداخل “دير بلوط” والبوابة الحديدية المقامة قرب “قراوة بني حسان”، مما أدى إلى عزل بلدات وقرى غرب سلفيت عن محيطها.

مقالات ذات صلة صفقة ذخائر ومعدات عسكرية أمريكية جديدة للاحتلال بقيمة 2.7 مليار دولار 2025/03/01

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن مركبة إسرائيلية تعرضت لإطلاق نار قرب “بروقين”، ما أسفر عن أضرار مادية دون وقوع إصابات. وعلى إثر ذلك، شنت قوات الاحتلال عملية مداهمة واسعة بحثًا عن منفذي العملية، بالتزامن مع فرض #حصار_شامل على المنطقة.

طولكرم ونور شمس: حصار مستمر وتهجير قسري
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة “طولكرم” ومخيمها لليوم الـ 34 على التوالي، وعلى مخيم “نور شمس” لليوم الـ 21، في ظل تصعيد خطير يتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك. وقد شهدت هذه الفترة تصاعد #عمليات_التهجير القسري، حيث أجبرت #قوات_الاحتلال الفلسطينيين على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح.

ووفقًا لمصادر فلسطينية، أجبرت قوات الاحتلال الليلة الماضية عشرات العائلات على إخلاء منازلها في حارة جبل النصر بمخيم نور شمس شرق طولكرم، حيث تم تدمير محتويات المنازل وتحويل بعضها إلى مواقع عسكرية يستخدمها القناصة للمراقبة.

وشوهدت عائلات فلسطينية، بينهم نساء وأطفال، يغادرون المخيم سيرًا على الأقدام وسط أجواء البرد القارس، فيما أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة لترهيبهم. كما أحرقت قوات الاحتلال عدة منازل في حارة المنشية، ما أدى إلى اندلاع حرائق داخلها، وتسبب في دمار واسع للبنية التحتية والطرق والممتلكات العامة والخاصة.

ومنذ بداية العدوان على مخيم “نور شمس”، نزح أكثر من 5 آلاف و500 فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، بحثًا عن مأوى لدى أقاربهم أو في مراكز الإيواء.

وكانت قوات الاحتلال قد أصدرت إخطارات بهدم 11 منزلًا في المخيم خلال الأيام المقبلة، بذريعة شق طريق عسكري يمتد من ساحة المخيم إلى حارة المنشية.

وفي سياق متصل، عززت قوات الاحتلال انتشارها في طولكرم ومحيط مخيميها، حيث تمركزت على طول شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، واستولت على عدة مبانٍ سكنية حوّلتها إلى ثكنات عسكرية للقناصة.

تدمير ممنهج للبنية التحتية وعزل تام للمدينة
تسببت عمليات الاحتلال المتواصلة في دمار هائل للبنية التحتية، حيث تم تدمير شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية عن المخيمين. كما ألحقت الجرافات العسكرية دمارًا واسعًا بالطرق والأحياء السكنية، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والمحال التجارية جزئيًا أو كليًا. وكان من بين عمليات الهدم الأخيرة، تدمير 26 بناية بالكامل في مخيم طولكرم.

وخلال العدوان المستمر، استشهد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وسيدتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن.

وسط هذا الحصار الخانق، يواصل السكان مناشداتهم لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، في ظل منع قوات الاحتلال لفرق الإغاثة من الوصول إلى المناطق المتضررة.

اعتقالات وإغلاق منافذ المدينة
اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، الشابين تيسير محمود الحجار من منزله في الحي الشرقي لطولكرم، وأحمد القاروط من منزله في الحي الغربي، بعد مداهمات طالت منازلهم وتخريب محتوياتها.

كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لطولكرم، لليوم الـ 22 على التوالي، مما أدى إلى عزل المدينة عن قرى الكفريات وباقي مناطق الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لشهداء القصف الإسرائيلي
  • أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • أزمة الغاز تتفاقم في المحافظات الجنوبية المحتلة
  • بالصورة.. راجمة صواريخ في بيروت!
  • بالفيديو.. عيترون الجنوبية تودع شهداءها بين ركام الحرب
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • شهداء وجرحى وحملة اعتقالات في طولكرم نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,388 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى 48.388 شهيدًا
  • العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة: اعتقالات حصار وحرق للمنازل