شباب الإمارات.. إنجازات وطموح
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
خولة علي (دبي)
أخبار ذات صلة الإمارات تمكّن الشباب في بناء عالم مستدام «كوب 28».. دعم إنشاء أنظمة «الإنذار المبكر»يحتفي العالم بيوم الشباب العالمي الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، والذي يضيء على إمكاناتهم وما حققوه من إنجازات ونجاحات بوصفهم أساس المجتمعات. وشباب الإمارات هم جزء لا يتجزأ من النسيج العالمي، إذ يشكلون نماذج مشرفة بحيث أثبتوا جدارتهم وتفوقهم في مختلف المجالات، محققين إنجازات عدة على الصعيدين المحلي والدولي.
تحقيق الأحلام
تشير نورة الزعابي إلى أن يوم الشباب العالمي يمثل الفرصة للاحتفاء بالشباب، وما حققوه من نجاحات وإنجازات على المستوى الشخصي والوظيفي والمجتمعي، لتشجيعهم على مواصلة تحقيق أحلامهم التي تعكس تطور مجتمعاتهم ومستقبل أوطانهم. وهي من الشابات المتميزات المؤثرات في المجتمع، عضو في مجالس الشباب وفي القيادات الإعلامية العربية الشابة، ومدير المواهب في أكاديمية الإعلام الجديد، ومن أوائل الإماراتيين في مجال إدارة صناع المحتوى، وكاتبة وملحنة لأوبريتات وطنية، وحاصلة على أفضل مشروع تخرج في جامعة الشارقة كلية الإعلام وعلى المركز الثاني في جائزة نافس للفئة الإدارية. تعتبر أن الأحلام لا تتحقق إلا بالعمل والسعي وتحدي الذات للوصول إلى النجاح واللامستحيل.
رحلة البحث
ويوضح المهندس المعماري إبراهيم البلوشي الذي يملك أعمالاً أدبية عدة في الشعر والمسرح، أن الاحتفاء باليوم العالمي للشباب ليس سوى وقفة لكل شاب ليراجع نفسه ويبدأ العمل على تطوير مهاراته واكتساب خبرات جديدة تؤهله لإثبات جدارته في سوق العمل. ويرى أن هذه المناسبة فرصة مهمة لإثبات الكفاءات الشابة في دولة الإمارات، والتي تعتبر خير مثال على دعم الشباب المتواصل، والذي عزز وجودهم على الساحة الدولية، لافتاً إلى أن طموح الشباب الإماراتيين اكتسح الفضاء إلى المريخ في رحلة البحث عن المعرفة والتطور والازدهار.
ويلفت مايد الزعابي، طالب جامعي إلى أن اليوم العالمي للشباب مناسبة مهمة للاحتفال بالإنجازات والتطلعات، وفرصة لتسليط الضوء على المبدعين والطاقات الشابة الملهمة التي تسهم في بناء مستقبل مشرق للأوطان. ويقول إن طموحه في هذا اليوم يتجلى في رؤية الشباب يتجاوزون أهدافهم ويتقدمون في مختلف الميادين، لتحقيق تطلعاتهم الشخصية والمهنية، موجهاً رسالة تحفيزية إلى الشباب بضرورة استثمار أنفسهم وقدراتهم والاجتهاد في تطوير مهاراتهم وعدم التراخي وإنما المثابرة لترك بصمة عبر الأجيال.
قضايا الشباب
وتقول لمياء خالد الأحبابي، مديرة العلاقات العامة في مجلس شباب مؤسسات محمد بن خالد آل نهيان، والتي أطلقت مشروع الصندوق الوطني برعاية وزارة التسامح (برزة كبار المواطنين وتعزيز دور المجالس لخدمة فئة كبار المواطنين)، إن يوم الشباب العالمي هو لتعزيز دور الشباب وصقل شخصياتهم في بيئة فعالة وانتهاز الفرص لإظهار المواهب والعمل على تركيز اهتمام المجتمع في قضايا الشباب واحتياجاتهم. وتدعو الأحبابي إلى الاحتفاء بإمكانيات الشباب والوثوق في قدراتهم، وتعزيز دورهم في مجالس الشباب، ومواصلة التخطيط والمتابعة في قضاياهم وأفكارهم.
ويقول راشد الطنيجي، عضو شورى شباب الشارقة، مهتم بمجال الذكاء الاصطناعي، حاصد المراكز الأولى في مسابقات عدة، إن يوم الشباب العالمي فرصة ليتشارك الشباب إنجازاتهم لمواصلة طريق التميز. ويرى أن المبادرات التي تقدمها الجهات المعنية بالشباب، فرصة للمشاركة وخوض التحديات عبر مختلف الأنشطة والمسابقات العالمية من خلال العمل على تحقيق رؤية الإمارات 2071.
انطلاقة جديدة
تشير مزنة المنصوري، طالبة طب ومبتكرة، إلى أن ملف الشباب أولوية وضرورة لتمكينهم علمياً واقتصادياً. وتوصي المنصوري الشباب وأصحاب الطاقات المفعمة بالتوجه إلى الإرشاد الصحيح لصقل مواهبهم وتنميتها عن طريق التعليم المستمر وتثقيف النفس حول مواضيع مختلفة، إلى جانب الاطلاع على أحدث التطورات، وأن يحافظوا على قيم الشاب الإماراتي الأصيلة المتجذرة فيهم لضمان نجاحهم.
سهيلة الوالي مستشارة للشباب، تؤكد أن يوم الشباب العالمي بمثابة انطلاقة جديدة لكل شاب في العالم من خلال استرجاع الأهداف والخطط السنوية التي وضعت سابقاً ليحدد من خلالها موقعه ومساره، ويضع خطة لاستكمال أهدافه بتعلم مهارة جديدة، لافتة إلى أن سقف الطموح لا حدود له، وأن الفشل درس لتفادي الأخطاء مستقبلاً.
الأمل والمستقبل
تشير أسماء البلوشي، رئيس قسم كفاءة الأداء في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وباحثة في مجال استشراف المستقبل، إلى أن يوم الشباب العالمي يمثل إيمان القيادات وتمكينهم والتفاعل معهم من خلال الاستماع إلى آرائهم وتطبيقها على أرض الواقع. وحصلت البلوشي على 7 ملكيات فكرية في مجال الأمن والهوية والمنافذ، وعلى وسام أفضل موظف شاب في جائزة الريادة المؤسسية الخاصة بإقامة دبي، ولديها مجموعة قصصية بعنوان «مزينة القمر».
شوق البلوشي شخصية مُلهمة تطمح للتأثير بشكل إيجابي من خلال صناعة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي سفيرة علم البيانات، ومدربة دولية معتمدة في مجال التغيير والتأثير، ترى أن يوم الشباب العالمي نموذج مشرف لإنجازات الشباب الإماراتيين الذين يهوون التفوق والإبداع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شباب الإمارات الإمارات الشباب الإماراتي اليوم العالمي للشباب من خلال فی مجال إلى أن
إقرأ أيضاً:
البطولة: شباب السوالم يفرض التعادل على نهضة الزمامرة رغم النقص العددي
فرض الشباب الرياضي السالمي التعادل بدون أهداف على نهضة الزمامرة رغم النقص العددي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، لحساب الجولة 11 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، حيث يبحث نهضة الزمامرة عن انتصاره السادس هذا الموسم، بغية الارتقاء إلى الوصافة مؤقتا، إلى حين إجراء مباراة المغرب الفاسي أمام الفتح الرياضي، غدا الإثنين، في الوقت الذي يتطلع الشباب الرياضي السالمي إلى كسب النقاط الثلاث للمرة الرابعة، للصعود إلى الرتبة الخامسة.
وفشل الطرفان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما إلى أهداف، في ظل قلة تركيز لاعبيهما في إنهاء الهجمات، بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين مروان فخر، وحسن الدغمي، مع كثرة التمريرات الخاطئة في وسط الميدان، ما جعل الجولة الأولى تنتهي كما بدأت على وقع البياض، علما أن الشباب الرياضي السالمي لعب ست دقائق الأخيرة منقوص العدد، بعد طرد لاعبه شمس الدين قنديل في الدقيقة 39.
وتبادل نهضة الزمامرة والشباب الرياضي السالمي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق فخر والدغمي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، وكسب النقاط الثلاث.
وحاول رفاق صلاح الدين مصدق استغلال النقص العددي لأبناء رضوان الحيمر فيما تبقى من دقائق، بغية زيارة شباك حسن الدغمي، وكسب بالتالي النقاط الثلاث، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، في ظل غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي لم تكلل الهجمات المرتدة للشباب الرياضي السالمي بالنجاح، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع نهضة الزمامرة رصيده إلى 17 نقطة في المركز الرابع، بنفس عدد نقاط الجيش الملكي الثالث، وعلى بعد نقطة من الوصيف المغرب الفاسي، وتسع نقاط من المتصدر نهضة بركان، فيما وصل رصيد الشباب الرياضي السالمي إلى 14 نقطة في الصف التاسع، متساويا في عدد النقاط مع اتحاد طنجة الثامن، والرجاء الرياضي العاشر، وأولمبيك آسفي المتواجد في الرتبة 11، والدفاع الحسني الجديدي المحتل للمركز 12.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الشباب الرياضي السالمي نهضة الزمامرة