صحيفة الاتحاد:
2025-04-30@00:17:43 GMT

شباب الإمارات.. إنجازات وطموح

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

خولة علي (دبي) 

أخبار ذات صلة الإمارات تمكّن الشباب في بناء عالم مستدام «كوب 28».. دعم إنشاء أنظمة «الإنذار المبكر»

يحتفي العالم بيوم الشباب العالمي الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، والذي يضيء على إمكاناتهم وما حققوه من إنجازات ونجاحات بوصفهم أساس المجتمعات. وشباب الإمارات هم جزء لا يتجزأ من النسيج العالمي، إذ يشكلون نماذج مشرفة بحيث أثبتوا جدارتهم وتفوقهم في مختلف المجالات، محققين إنجازات عدة على الصعيدين المحلي والدولي.



تحقيق الأحلام
تشير نورة الزعابي إلى أن يوم الشباب العالمي يمثل الفرصة للاحتفاء بالشباب، وما حققوه من نجاحات وإنجازات على المستوى الشخصي والوظيفي والمجتمعي، لتشجيعهم على مواصلة تحقيق أحلامهم التي تعكس تطور مجتمعاتهم ومستقبل أوطانهم. وهي من الشابات المتميزات المؤثرات في المجتمع، عضو في مجالس الشباب وفي القيادات الإعلامية العربية الشابة، ومدير المواهب في أكاديمية الإعلام الجديد، ومن أوائل الإماراتيين في مجال إدارة صناع المحتوى، وكاتبة وملحنة لأوبريتات وطنية، وحاصلة على أفضل مشروع تخرج في جامعة الشارقة كلية الإعلام وعلى المركز الثاني في جائزة نافس للفئة الإدارية. تعتبر أن الأحلام لا تتحقق إلا بالعمل والسعي وتحدي الذات للوصول إلى النجاح واللامستحيل. 

رحلة البحث 
ويوضح المهندس المعماري إبراهيم البلوشي الذي يملك أعمالاً أدبية عدة في الشعر والمسرح، أن الاحتفاء باليوم العالمي للشباب ليس سوى وقفة لكل شاب ليراجع نفسه ويبدأ العمل على تطوير مهاراته واكتساب خبرات جديدة تؤهله لإثبات جدارته في سوق العمل. ويرى أن هذه المناسبة فرصة مهمة لإثبات الكفاءات الشابة في دولة الإمارات، والتي تعتبر خير مثال على دعم الشباب المتواصل، والذي عزز وجودهم على الساحة الدولية، لافتاً إلى أن طموح الشباب الإماراتيين اكتسح الفضاء إلى المريخ في رحلة البحث عن المعرفة والتطور والازدهار. 
 ويلفت مايد الزعابي، طالب جامعي إلى أن اليوم العالمي للشباب مناسبة مهمة للاحتفال بالإنجازات والتطلعات، وفرصة لتسليط الضوء على المبدعين والطاقات الشابة الملهمة التي تسهم في بناء مستقبل مشرق للأوطان. ويقول إن طموحه في هذا اليوم يتجلى في رؤية الشباب يتجاوزون أهدافهم ويتقدمون في مختلف الميادين، لتحقيق تطلعاتهم الشخصية والمهنية، موجهاً رسالة تحفيزية إلى الشباب بضرورة استثمار أنفسهم وقدراتهم والاجتهاد في تطوير مهاراتهم وعدم التراخي وإنما المثابرة لترك بصمة عبر الأجيال. 

قضايا الشباب 
وتقول لمياء خالد الأحبابي، مديرة العلاقات العامة في مجلس شباب مؤسسات محمد بن خالد آل نهيان، والتي أطلقت مشروع الصندوق الوطني برعاية وزارة التسامح (برزة كبار المواطنين وتعزيز دور المجالس لخدمة فئة كبار المواطنين)، إن يوم الشباب العالمي هو لتعزيز دور الشباب وصقل شخصياتهم في بيئة فعالة وانتهاز الفرص لإظهار المواهب والعمل على تركيز اهتمام المجتمع في قضايا الشباب واحتياجاتهم. وتدعو الأحبابي إلى الاحتفاء بإمكانيات الشباب والوثوق في قدراتهم، وتعزيز دورهم في مجالس الشباب، ومواصلة التخطيط والمتابعة في قضاياهم وأفكارهم.
ويقول راشد الطنيجي، عضو شورى شباب الشارقة، مهتم بمجال الذكاء الاصطناعي، حاصد المراكز الأولى في مسابقات عدة، إن يوم الشباب العالمي فرصة ليتشارك الشباب إنجازاتهم لمواصلة طريق التميز. ويرى أن المبادرات التي تقدمها الجهات المعنية بالشباب، فرصة للمشاركة وخوض التحديات عبر مختلف الأنشطة والمسابقات العالمية من خلال العمل على تحقيق رؤية الإمارات 2071.

انطلاقة جديدة
تشير مزنة المنصوري، طالبة طب ومبتكرة، إلى أن ملف الشباب أولوية وضرورة لتمكينهم علمياً واقتصادياً. وتوصي المنصوري الشباب وأصحاب الطاقات المفعمة بالتوجه إلى الإرشاد الصحيح لصقل مواهبهم وتنميتها عن طريق التعليم المستمر وتثقيف النفس حول مواضيع مختلفة، إلى جانب الاطلاع على أحدث التطورات، وأن يحافظوا على قيم الشاب الإماراتي الأصيلة المتجذرة فيهم لضمان نجاحهم.
سهيلة الوالي مستشارة للشباب، تؤكد أن يوم الشباب العالمي بمثابة انطلاقة جديدة لكل شاب في العالم من خلال استرجاع الأهداف والخطط السنوية التي وضعت سابقاً ليحدد من خلالها موقعه ومساره، ويضع خطة لاستكمال أهدافه بتعلم مهارة جديدة، لافتة إلى أن سقف الطموح لا حدود له، وأن الفشل درس لتفادي الأخطاء مستقبلاً. 

الأمل والمستقبل 
تشير أسماء البلوشي، رئيس قسم كفاءة الأداء في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وباحثة في مجال استشراف المستقبل، إلى أن يوم الشباب العالمي يمثل إيمان القيادات وتمكينهم والتفاعل معهم من خلال الاستماع إلى آرائهم وتطبيقها على أرض الواقع. وحصلت البلوشي على 7 ملكيات فكرية في مجال الأمن والهوية والمنافذ، وعلى وسام أفضل موظف شاب في جائزة الريادة المؤسسية الخاصة بإقامة دبي، ولديها مجموعة قصصية بعنوان «مزينة القمر». 
شوق البلوشي شخصية مُلهمة تطمح للتأثير بشكل إيجابي من خلال صناعة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي سفيرة علم البيانات، ومدربة دولية معتمدة في مجال التغيير والتأثير، ترى أن يوم الشباب العالمي نموذج مشرف لإنجازات الشباب الإماراتيين الذين يهوون التفوق والإبداع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شباب الإمارات الإمارات الشباب الإماراتي اليوم العالمي للشباب من خلال فی مجال إلى أن

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: إنجازات نوعية ومستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بالقطاع الصحي

سامي عبد الرؤوف (دبي)
أكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن إصرار المرأة الإماراتية على التميّز في مجال الصحة والمهن الطبية، يبشر بمستقبل يحمل لهن مزيداً من الفرص والإمكانات للابتكار والريادة، لتزدهر الكفاءات الوطنية التي تعكس رؤية الإمارات في الاستثمار في قدرات أبنائها رجالاً ونساءً. 
وقال في تصريح لـ«الاتحاد»: «تحظى المرأة الإماراتية بدعم منقطع النظير من قيادتنا الرشيدة، ومع استمرار الدعم الحكومي والالتزام بالتطوير المستمر، ستواصل المرأة الإماراتية دورها الريادي في تعزيز صحة المجتمع والمساهمة في رسم مستقبل الطب والرعاية الصحية في الدولة والمنطقة بأكملها».

أخبار ذات صلة الإمارات تدعم أهالي غزة لمواجهة المجاعة الإمارات تترأس اجتماع «العمل والتوظيف» لدول «بريكس»

وأشار إلى إطلاق مبادرات رائدة تهدف إلى تعزيز صحة المرأة في المجتمع، بتطوير وتنفيذ برامج شاملة للرعاية الصحية تلبي احتياجات المرأة في جميع مراحل حياتها. 
وتفصيلاً، ذكر العلماء، أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في مختلف القطاعات، وكان للقطاع الصحي نصيب كبير من إنجازاتها، حيث غدت عنصراً فاعلاً في دعم مسيرة التقدم الصحي في الدولة، واقتحمت ميادين العمل الطبي من التمريض إلى التخصصات الدقيقة، من جراحة القلب إلى الأبحاث الطبية، وأصبحت نموذجاً يحتذى به عالمياً في العطاء والتفاني.
وقال: «كما برزت المرأة الإماراتية في مناصب قيادية داخل المؤسسات الصحية، حيث تشغل العديد منهن مناصب إدارية عليا كمديرات إدارات ومستشفيات ورئيسات أقسام طبية، بل وأصبحن مسؤولات عن رسم سياسات الرعاية الصحية في الدولة». 
وأشار إلى أن هذا التفوق يأتي انعكاساً للرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة، التي تدعم تمكين المرأة ومنحها الفرص الكاملة للإبداع والمساهمة في التنمية.
الأرقام تتحدث 
ووفقاً لإحصائيات وبيانات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تبلغ النسبة الإجمالية للمرأة الإماراتية في الكادر الطبي والفني 82% من إجمالي المواطنين، وهو ما يعكس الحيز الواسع، الذي تشغله المرأة في هذا القطاع الحيوي.  وامتدّت جهود المرأة الإماراتية إلى الابتكار في التقنيات الطبية، حيث شاركت في تطوير الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، وساهمت في أبحاث علم الجينات والطب الدقيق، وهذه المساهمات وضعت الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في المجال الصحي، ورسّخت مكانة المرأة كعنصر أساسي في دفع عجلة التطور الصحي. 
كما تظهر البيانات الإحصائية للوزارة، أن المرأة الإماراتية تمثل 96% من إجمالي الصيادلة المواطنين، وهو مؤشر على تفوقها في هذا المجال الحيوي، الذي يتطلب دقة ومهارة عالية، وأسهمت الصيدلانيات الإماراتيات في تطوير قطاع الدواء وتعزيز نظم الرعاية الصحية الدوائية، مما يعكس مدى إسهامهن في خدمة المجتمع وضمان جودة الرعاية الصحية.
وبلغت نسبة المرأة الإماراتية في مجال طب الأسنان 81% من إجمالي أطباء الأسنان المواطنين، ما يبرهن على قدرتها على التفوق في التخصّصات الطبية الدقيقة، حيث أسهمت طبيبات الأسنان في تطوير تقنيات العلاج الحديثة، وتقديم خدمات صحية متقدمة للمجتمع.
كفاءة وتميز
تشكّل الطبيبات الإماراتيات 71% من الأطباء البشريين المواطنين، وهو دليل على كفاءتهن وإصرارهن على التميز في المهن الطبية الأكثر تحدياً، فقد أثبتن جدارتهن في مختلف التخصّصات، من الجراحة إلى الطب الباطني والمخ والأعصاب وغيرها، وأسهمن في تعزيز جودة الخدمات الصحية.
أما في التخصصات الفنية الصحية، فتبلغ نسبة المرأة الإماراتية 85%، مما يعكس دورها المحوري في مجالات المختبرات، والأشعة، والعلاج الطبيعي، والتخصصات الطبية المساندة الأخرى، كما تؤكد هذه النسبة على مدى كفاءة المرأة الإماراتية للانخراط في مختلف ميادين القطاع الصحي.
وفي مجال التمريض، أحد أكثر المهن أهمية وتأثيراً في القطاع الصحي، بلغت نسبة المرأة الإماراتية 92% من إجمالي كوادر التمريض المواطنة، وبرهنت الممرضات الإماراتيات على كفاءتهن في تقديم الرعاية الصحية الشاملة، ودعم المرضى خلال رحلات علاجهم، مما يعزّز استقرار القطاع الصحي في الدولة.
وقال وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع: «تشكّل الإماراتية، ركيزة أساسية في القطاع الصحي، حيث أثبتت جدارتها في مختلف التخصصات الصحية والطبية، وتعكس هذه النسب العالية مدى كفاءة وتميز المرأة الإماراتية في هذا القطاع الحيوي، كما تجسّد نموذجاً مثالياً لرؤية القيادة الحكيمة في تمكين المرأة ومنحها الفرص التنموية في محيط العمل».  وأضاف: «نحن مستمرون في دعم الكفاءات النسائية وتعزيز حضورهن في المنظومة الصحية، إيماناً بدورهن المحوري في بناء مستقبل مستدام للرعاية الصحية في الإمارات». 

مقالات مشابهة

  • محافظ مطروح يلتقى بمجموعة من شباب متطوعي وزارة الشباب والرياضة
  • وزير الشباب والرياضة يستعرض «إنجازات الرياضة المصرية» خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم
  • معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني يقدم جلسات تدريبية ومحاضرات بقيادة الخبراء خلال فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج العالمي لأمن المعلومات 2025
  • وكيل الأزهر "لا صحوة أو بناء دون شباب مصر"
  • الإمارات تشارك في الأسبوع العالمي للتحصين
  • انطلاق النسخة الأولى من ملتقى شباب دمياط
  • محافظ دمياط: الشباب ثروة الوطن الحقيقية وتطوير المنشآت الرياضية يحظى بأولوية لدى الدولة
  • الإمارات ضيف شرف قمة FDC Summit بالقاهرة
  • وكيل وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: إنجازات نوعية ومستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بالقطاع الصحي
  • وزير الشباب: حريصون على تمكين شباب الصعيد دعمًا لرؤية مصر 2030