«تريندز»: ثقافة السلام ركيزة أساسية في بناء الدول واستقرارها
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد مركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، أهمية السلام والتسامح ركيزتين أساسيتين لبناء الدول واستمرار تقدمها. مشيراً إلى أن هذه القيم تمثل جوهر رسالته وأنشطته البحثية المتنوعة.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز بمناسبة اليوم الدولي للسلام: إن المركز يعمل عبر وأنشطته البحثية المتنوعة، لتكريس ثقافة السلام والتسامح أسلوب حياة.
وأضاف أن البحث العلمي الرصين، هو الطريق الأمثل لنشر ثقافة السلام والتسامح والمعرفة. داعياً إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والإعلامية لبناء عالم تسوده المحبة والإخاء والتسامح، بعيداً من العنف.
وأوضح أن السلام والتسامح ثقافة متجذرة في دولة الإمارات، وهدف سامٍ تسعى إليه كل الأمم، كونها السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والازدهار.
وقال إن اليوم الدولي للسلام، مناسبة إنسانية نبيلة، تمنح الأمل بعالم أفضل يحدوه الاستقرار والتعايش والتعاون. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات السلام والتسامح ثقافة السلام
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين ينعى البابا فرنسيس.. ويشيد بدوره في الدفاع عن المستضعفين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي توفي اليوم عن عمر يناهز الـ88 عامًا.
نشر قيم المحبة والحوار والتسامح والتعايشوأكد المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن البابا فرنسيس كرَّس حياته في خدمة الإنسانية، ونشر قيم المحبة والحوار والتسامح والتعايش والسلام، والأخوة الإنسانية، ونصرة الضعفاء والمحتاجين، والدفاع عن اللاجئين والمهجَّرين، فكان نموذجًا متفردًا، ورمزًا دينيًّا تاريخيًّا، ترك إرثًا إنسانيًّا خالدًا للأجيال القادمة، فقدَّم للعالم مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، للعالم وثيقةَ الأخوة الإنسانية التاريخية، التي تعدُّ الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث.
ويُعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص التعازي لكبار رجال الكنيسة الكاثوليكية، والإخوة المسيحيين، وجميع محبي السلام والتعايش حول العالم، سائلًا المولى عز وجل أن يُلهم ذويه وجميع محبيه الصبر والسلوان.