الملتقى القانوني بالفجيرة يناقش دور المحامي في تحقيق العدالة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وبحضور الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، نظمت جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين فرع الفجيرة، الخميس، الملتقى القانوني الثاني تحت شعار «تحقيق العدالة»، وذلك بمسرح غرفة تجارة و صناعة الفجيرة.
وأكد المستشار زايد سعيد الشامسي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، نجاح الملتقى في استقطاب عدد كبير من القانونين والمشاركين من أساتذة الجامعات وطلبة القانون، مثمناً الرعاية الكريمة لولي عهد الفجيرة للملتقى والتفاعل الكبير من الحضور مع الموضوعات التي طرحها.
وأشار إلى أن الهدف من تنظيم الملتقى هو إبراز دور المحامين في تحقيق العدالة والمساعدة القضائية والتشريع وفي تسهيل عمل القضاء.
وناقش المؤتمر في جلسة حوارية ترأسها المحامي سعيد الزحمي، أربع أوراق عمل شاركت في تقديمها مجموعة من الأساتذة استعرضوا خلالها موضوعات كثيرة متعلقة بدور المحامي في المساعدة القانونية. وتناول المستشار زايد الشامسي في ورقته دور المحامي في تطبيق القانون والمحاكمة العادلة من خلال المساعدة القضائية في الدفاع عن حقوق الناس.
من جانبه، استعرض المستشار د.عبد الوهاب عبدول العوضي الأدوار المختلفة للمحامي التي تؤدي إلى تحقيق العدالة لأطراف النزاع قبل وأثناء وبعد عملية التقاضي، وذلك من خلال أداء جميع الأعمال والإجراءات اللازمة لرفع الدعوى القضائية أمام المحكمة، ومتابعة إجراءاتها، والدفاع عنها، واتخاذ التدابير الاحتياطية اللازمة لحين صدور قرار المحكمة.
وفي ورقته تحدث المحامي عبد المنعم بن سويدان عن دور المحامي في تسهيل عمل القضاء ومساعدة القاضي في إصدار الأحكام والوصول إلى الحقيقة، وذلك من خلال تقديم الحجج والأدلة والمرافعات بشكل فعال لدعم حالة الموكل والدفاع عن حقوقه أمام القاضي.
المحامي حمد عبدالوهاب القواض، تحدث في ورقته عن دور المحامي في التشريع من خلال التفاعل مع جهات التشريع في دولة الإمارات، وكذلك الأحكام القضائية التي تصدر عن طريق المحاكم الدستورية ومحاكم التمييز والتي تشكل فارقاً في التشريع وفي التفسير، حيث يقوم المحامي بجزء كبير من هذا العمل.
وتضمن ختام الملتقى تكريم المتحدثين فيه وعدداً من الجهات الراعية.
وحضر الملتقى عدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين و د.لافي دراتكا، عميد كلية القانون بجامعة كلباء، ود. خالد دقاني، عميد كلية القانون بجامعة خورفكان، وعدد كبير من المحامين والمستشارين القانونيين من جميع إمارات الدولة، اضافة إلى عدد من طلبة وطالبات الجامعات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة تحقیق العدالة من خلال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يناقش مع ترامب الاثنين ملف الأسرى بغزة
إسرائيل – أفادت هيئة البث العبرية، امس السبت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عددا من الملفات على رأسها “المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة”، خلال زيارته القصيرة إلى واشنطن التي تبدأ الاثنين.
وأضافت هيئة البث (رسمية)، أن نتنياهو “سيبحث خلال زيارته (لواشنطن) مع ترامب عددا من القضايا، أبرزها؛ الأسرى المحتجزين في غزة وسير المعارك هناك، إضافة إلى قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية على منتجات إسرائيلية، والعلاقات الثنائية بين إسرائيل وتركيا” دون مزيد من التفاصيل.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وفي 18 مارس الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وأشارت الهيئة، إلى أنّ نتنياهو “تقدّم امس السبت، بطلب رسمي لتأجيل جلسات محاكمته المقررة (في إسرائيل) هذا الأسبوع، وذلك بسبب زيارته المرتقبة إلى واشنطن”.
وجاء في طلب التأجيل، أن “رئيس الوزراء سيقوم بزيارة سياسية قصيرة إلى الولايات المتحدة الاثنين، ومن المتوقع أن تُحدد له لقاءات إضافية مع مسؤولين أمريكيين، وبسبب فارق التوقيت، لن يكون بالإمكان مثوله أمام المحكمة الأربعاء”.
وتنظر المحكمة في لائحة اتهام مقدمة ضد نتنياهو بتهم فساد، هي: الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة، بينما ينفي صحة الاتهامات.
وانعقدت أولى جلسات محاكمة نتنياهو في 24 مايو/أيار 2020، وهو غير مُطالب وفق القانون بالاستقالة من منصبه إلا إذا أدانته المحكمة العليا، الأمر الذي قد يستغرق لصدوره شهورا طويلة.
من جانبها، أشارت قناة (12) العبرية الخاصة، إلى أنّ نتنياهو “سيبحث مع ترامب أيضًا الملف الإيراني”.
وقالت إنّ نتنياهو “يسعى إلى فهم اتجاهات الإدارة الأمريكية بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق جديد (مع إيران)، ومدى توافقه مع المصالح الإسرائيلية، لا سيما في ظل الحديث عن تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الخليج (العربي)”.
وعام 2015، وقعت إيران ومجموعة (5+1) وهي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، إضافة إلى ألمانيا، اتفاقا يقضي بتنظيم ومراقبة الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع العقوبات عنها.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق أحاديا في 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب (2017-2020)، وأعادت فرض عقوبات على إيران، وإثر ذلك أوقفت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق واتخذت سلسلة خطوات، بما فيها تخصيب اليورانيوم عالي المستوى مرة أخرى.
وأفادت مصادر في تل أبيب، بأنّ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اقترح أن تعقد زيارة نتنياهو إلى واشنطن خلال عطلة عيد الفصح اليهودي (بين 12 و20 أبريل/نيسان الجاري)، إلا أن الجانب الأمريكي أصر على أن تتم في أقرب وقت ممكن، أي يوم الاثنين، ما أثار تساؤلات حول طبيعة المواضيع المطروحة وأهميتها.
وقالت القناة (12) إن الزيارة، “التي لم تكن مخطط لها مسبقا، جاءت بشكل مفاجئ خلال وجود نتنياهو في المجر، إثر مكالمة ثلاثية جمعته برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان وترامب.
وأضافت أنه “خلال الاتصال، أثار نتنياهو موضوع الرسوم الجمركية التي تعتزم الولايات المتحدة فرضها على المنتجات الإسرائيلية، ليقترح ترامب عقد لقاء مباشر لمناقشة الأمر”.
وأثار قرار ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 17 بالمئة على المنتجات الإسرائيلية مخاوف في تل أبيب من تأثيره على التبادل التجاري بين الجانبين.
وقبل يوم واحد من اتخاذ القرار، ألغت تل أبيب جميع الرسوم الجمركية على البضائع الأمريكية أملا بألّا يفرض ترامب رسوما على المنتجات الإسرائيلية.
والأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي فرض رسوم جمركية قال إنها “متبادلة” على جميع دول العالم بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة.
الأناضول