العرفان تحتضن غداً انطلاق مهرجان المسرح العماني الثامن
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
"عمان": تنطلق مساء غداً الأحد 22 سبتمبر فعاليات مهرجان المسرح العماني الثامن على خشبة مسرح مدينة العرفان بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وسيرعى حفل الافتتاح معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، وسيستمر المهرجان حتى الأول من أكتوبر المقبل.
ويأتي المهرجان بتنظيم وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع الجمعية العمانية للمسرح، وذلك في إطار الدعم المستمر للمسرح العماني والمسرحيين، بهدف تعزيز دور الفرق المسرحية الأهلية التي وصل عددها إلى 56 فرقة، وتشجيع الإنتاج المسرحي بمختلف عناصره.
وستنطلق العروض المسرحية المتنافسة بعد غد الاثنين حيث ستستهل فرقة لبان بعرض مسرحية "الجدر" من تأليف وإخراج أحمد الزدجالي، يليها يوم الثلاثاء 24 سبتمبر عرض مسرحية "الزمر" من تقديم فرقة مسرح مسقط من تأليف عبدالله البطاشي وإخراج جاسم البطاشي، أما يوم الأربعاء 25 سبتمبر فستعرض فرقة السلطنة مسرحية "أصحاب السبت" تأليف أسامة زايد وإخراج الدكتور مرشد راقي، وسيشهد يوم الخميس 26 سبتمبر عرض مسرحية "من بعثنا من مرقدنا" من تقديم فرقة الشرق وتأليف وإخراج ياسر أسلم، وفي يوم الجمعة 27 سبتمبر، ستعرض فرقة موشكا مسرحية "شجريون" من تأليف وإخراج عبدالله تبوك، ويستمر المهرجان حتى يوم السبت 28 سبتمبر بعرض مسرحية "أضغاث أوهام" من تقديم فرقة نخل وتأليف وإخراج أسامة السليمي، فيما ستقدم فرقة الدن يوم الأحد 29 سبتمبر مسرحية "تغريبة القافر" دراماتورج وإخراج محمد خلفان، وتختتم العروض المتنافسة يوم الاثنين 30 سبتمبر مع فرقة تواصل التي ستعرض مسرحية "مسارات الحب والحرب" من تأليف بدر الحمداني وإخراج سامي البوصافي.
الشخصيات المكرمة
وفي إطار الاحتفاء بالجهود البارزة التي أسهمت في تطوير المسرح العماني، سيتم خلال حفل افتتاح المهرجان تكريم عدد من الشخصيات المساهمة في تشكيل الحركة المسرحية العمانية، من بينهم الدكتور عبدالكريم جواد والمخرج، والمخرج والكاتب أحمد الأزكي، والمخرج أحمد البلوشي، والكاتب المسرحي الدكتور سعيد السيابي، والمخرج المسرحي خالد الشنفري، تقديرًا لإسهاماتهم في إثراء الحركة المسرحية في سلطنة عمان.
فعاليات مصاحبة
وإلى جانب العروض المسرحية، يُقام على هامش المهرجان عدد من الندوات الفكرية التي تتناول موضوعات متعلقة بتطوير المسرح العماني، من بينها ندوة بعنوان "نحو مسرح عماني فاعل" وندوات حوارية مع ضيوف المهرجان. كما تُقام حلقات عمل متخصصة في مجالات عدة مثل: سايكولوجية الشخصية المسرحية، والإخراج في مسرح العرائس، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المسرح، وأساسيات المكياج المسرحي، إلى جانب تقديم عدد من العروض المسرحية الموازية.
مسابقة التأليف
وفي اليوم الختامي سيسبق إعلان نتائج المهرجان الكشف عن الفائزين الثلاثة بالمراكز الأولى بـ"مسابقة الجمعية العمانية للمسرح للتأليف المسرحي"، وذلك -حسبما هو مخطط- وكانت الجمعية العمانية للمسرح قد أعلنت عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي عن النصوص العشرة المتأهلة للمنافسة، والتي جاءت بعد مراجعة حوالي 60 نصا تقدم بها أصحابها للمسابقة، والنصوص العشرة هي "تحت قيد الوهم" للكاتبة إسراء الهنائية، و"عفريتة بن كيفان" للكاتب بدر الحمداني، و"منو وبعد" للكاتب هيثم الشنفري، و"كانت الشمس" للكاتب أسامة بن زايد الشقصي، و"ربع ساعة للمواطن شريف" للكاتب محمد الرحبي، و"احفر لي قبرا" للكاتب محمد بن عبدالرحمن بن علي قرط، و"قالت الأرض (عبثية القيادة)" للكاتب أسامة السليمي، و"خطايا تائهة" للكاتب ناصر الكندي، و"كريولو" للكاتب نعيم فتح بيت نور، و"التشح شح" للكاتب عبدالله البطاشي.
ويؤكد مهرجان المسرح العماني دوره الرائد في دعم المسرح العماني وتطويره، ويظل منصة للتبادل الثقافي والمسرحي بين الفنانين والمسرحيين في سلطنة عمان وخارجها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المسرح العمانی تألیف وإخراج من تألیف
إقرأ أيضاً:
إسطنبول تحتضن أكبر تظاهرة منذ عقد: ملايين الأتراك يُطالبون بالحرية لإمام أوغلو
أكد رئيس الحزب المعارض أوغور أوزل أن عدد المشاركين وصل إلى مليونين ومئتي ألف شخص.
في مشهد غير مسبوق، شهدت مدينة إسطنبول التركية اليوم السبت واحدة من أكبر التظاهرات الجماهيرية في تاريخ البلاد، حيث احتشد ملايين المواطنين في ساحة مالتيبي على الجانب الآسيوي من المدينة، احتجاجاً على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
وهذه التظاهرة دعا إليها حزب "الشعب الجمهوري"، الحزب المعارض الرئيس في تركيا، وتحولت إلى صرخة جماعية تطالب بالعدالة والحرية، وسط تصاعد الغضب الشعبي ضد ما يعتبره الكثيرون استهدافاً سياسياً واضحاً.
وأفادت تقديرات إعلامية بأن هذه التظاهرة هي الأكبر منذ بدء الاحتجاجات في 19 آذار/مارس، حيث أكد رئيس الحزب أوغور أوزل أن عدد المشاركين وصل إلى مليونين ومئتي ألف شخص.
وأشارت تقديرات أخرى إلى أن الحشود كانت تتسع بشكل مستمر مع توافد المتظاهرين من مختلف أنحاء البلاد.
وشهدت الساحة المطلة على البحر في منطقة مالتيبي تجمعاً ضخماً لعشرات الآلاف من المواطنين الذين رفعوا الأعلام التركية واللافتات الداعمة لإمام أوغلو، معبرين عن غضبهم من السياسات القضائية والسياسية التي يتهمون الحكومة باستخدامها للقضاء على المعارضة. وكانت إحدى اللافتات البارزة كُتب عليها: "إذا صمتت العدالة، فالشعب سيتكلم".
Relatedمجلس أوروبا يدعو تركيا للإفراج عن إمام أوغلو وزيدانغضبٌ لا يهدأ في تركيا.. مظاهرات حاشدة تندد باعتقال عمدة اسطنبول أكرم إمام أوغلوتركيا تعتقل صحفيا سويديا أثناء تغطيته للاحتجاجات وتوجه له تهمة "الإرهاب وإهانة الرئيس"رسائل الاحتجاج: الاقتصاد، العدالة، والحرياتفي خطابات متعددة، أكد قادة المعارضة أن قضية إمام أوغلو لم تعد مجرد قضية فردية، بل أصبحت قضية البلد بأكمله ومستقبل الديمقراطية في تركيا.
وقال أوغور تشليك، رئيس فرع إسطنبول لحزب "الشعب الجمهوري"، إن الملايين الذين خرجوا إلى الشوارع فعلوا ذلك لأن القضية تمس مستقبل تركيا ككل، وليس فقط مصير إمام أوغلو.
وأضاف تشليك في كلمته: "إردوغان لا يريد سماع صوت الشباب، ويصدر التعليمات غير القانونية، ولا يتحمل المسؤولية، حتى أنه اتهم القوى الخارجية، ولوبي الفائدة والمزارعين والتجار، وحتى أصحاب البقاليات والأفران في الأزمة الاقتصادية التي هو سببها".
وقرأ تشليك خلال التظاهرة، رسالة وجّهها إمام أوغلو للمتظاهرين قال فيها: "لم أرتكب أي جرم، وأعتز بما قمت به بوصفي رئيساً للبلدية. أنا لست مضطراً لإثبات براءتي، بل إردوغان هو المضطر لإثبات براءته، فهو يحيك مؤامرة سياسية ضدي ويختبئ وراء شهود سريين".
اتهامات بالفساد ونفى الحكومةاعتُقل إمام أوغلو قبل عشرة أيام بتهم تتعلق بالفساد، ووُضع قيد الحبس الاحتياطي على ذمة المحاكمة. ومع ذلك، يرى "حزب الشعب الجمهوري" ومعارضون سياسيون وجماعات حقوقية أن القضية المرفوعة ضد إمام أوغلو هي محاولة مسيسة للقضاء على تهديد انتخابي محتمل لإردوغان.
كما عبرت قوى غربية عن قلقها من التطورات الأخيرة، مشيرة إلى أن الاستهداف السياسي قد يؤدي إلى تآكل الثقة في المؤسسات الديمقراطية في تركيا.
من جانبها، تنفي الحكومة التركية أي تدخل في عمل القضاء، مؤكدة استقلالية المحاكم. لكن موجة الاعتقالات الواسعة التي طالت آلاف المتظاهرين، بالإضافة إلى الصحافيين والمحامين، أثارت تساؤلات حول مدى حرية التعبير والتجمع في البلاد.
قمع التظاهرات واستمرار الاحتجاجات
على الرغم من القمع المتواصل، استمرت الاحتجاجات في جميع أنحاء تركيا، خاصة بين صفوف الشباب والطلاب الذين تصدروا المشهد في الأيام الأخيرة. وفقاً للمحامي فرحات غوزيل، تم توقيف 511 طالباً في إسطنبول وحدها منذ بداية الاحتجاجات، أودع 275 منهم السجن. وأشار غوزيل إلى أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بكثير.
وفي سياق متصل، أثار اعتقال الصحافي السويدي يواكيم ميدين جدلاً كبيراً، حيث اعتُقل لدى وصوله إلى تركيا يوم الاثنين الماضي وأودع السجن بتهمة "الإساءة إلى الرئيس" و"الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة".
وأكد رئيس تحرير صحيفته السويدية "داغنس يو تي سي" أن التهم "زائفة تماماً".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية واشنطن وطهران تتبادلان رسائل حادّة... هل تتكرّر تجربة اتفاق 2015 أم أنّ الظروف تغيّرت؟ مناورات فلبينية-أميركية-يابانية في بحر الصين الجنوبي وسط توتر مع بكين أكسيوس: الموساد الإسرائيلي يطلب من دول إفريقية استقبال فلسطينيين من غزة حزب العدالة والتنميةرجب طيب إردوغانمظاهراتاسطنبول، تركيا