يمانيون../ زفت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ القائد العسكري أحمد وهبي، وعدد من المجاهدين الذين استشهدوا في الغارة الصهيونية ضاحية بيروت الجنوبية، والتي اغتيل فيها القائد العسكري إبراهيم عقيل.

والشهداء السعداء المجاهدين على طريق القدس الذي أعلنت الحزب عن ارتقائهم: القائد أحمد محمود وهبي “الحاج أبو حسين سمير”، محمود ياسين حمد “فجر”، سامر عبد الحليم حلاوي “حمزة الغربية”، حسن حسين ماضي “أبو هادي ميدون”، محمد أحمد رضا “أبو علي نينوى”، محمد قاسم العطار “أبو ياسر العطّار”، أحمد سمير ديب “جهاد”، عبدالله عباس حجازي “بلال”، عارف أحمد الرز “سراج”، حسن علي حسين “أبو ساجد”، عباس سامي مسلماني “سراج علي”، حسين أحمد حدرج “سراج”، حسن يوسف عبد الساتر “باقر.

وأوضح حزب الله أن الشهيد القائد وهبي لعب دورا أساسيا في تطوير القدرات البشرية في الحزب، وتولى مسؤولية قوة الرضوان حتى مطلع عام 2024، وعاد لتولّي مسؤولية الوحدة بعد استشهاد القائد الحاج وسام الطويل.

وكانت المقاومة قد زفت، في وقت متأخر مساء أمس، القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) والذي استشهد في العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

وفي ما يلي البيانات الصادرة عن حزب الله:‏ 

1- القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر)

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
‏﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ ‏يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا﴾‏
صدق الله العلي العظيم

إلتحق اليوم *القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر)* بموكب إخوانه من القادة الشهداء ‏الكبار بعد عمرٍ مباركٍ حافلٍ بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات ‏والإنتصارات ، وهو كان دائمًا لائقًا لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع. ‏

كانت القدس دائمًا في قلبه وعقله وفكره ليل نهار، كانت القدس عشق روحه وكانت الصلاة في مسجدها ‏حلمه الأكبر. ‏
بكل اعتزازٍ وفخرٍ تُقدّم المقاومة الإسلامية اليوم أحد قادتها الكبار شهيدًا على طريق القدس وتُعاهد روحه ‏الطاهرة أن تبقى وفيةً لأهدافه وآماله وطريقه حتى النصر إن شاء الله. ‏

نُعزي ونُبارك لمولانا صاحب الزمان عليه السلام ولسماحة القائد الخامنئي دام ظله ولجميع المجاهدين ‏والمقاومين في كل الساحات ولجمهور المقاومة الصادق والوفي بشهادة هذا القائد الجهادي الكبير وكوكبة ‏من إخوانه الشهداء، ونتوجه خصوصًا إلى عائلاتهم الشريفة فردًا فردًا ونسأل الله تعالى أن يمنَّ عليهم ‏بالصبر الجميل وحسن ثواب الدنيا والآخرة ويتقبّل منّا ومنهم هذا العزيز ويحشره مع رسول الله وأهل بيته ‏الأطهار عليهم السلام، وأن يلحقه بقافلة شهداء كربلاء النورانية.‏

الجمعة20-9-2024‏
‏16 ربيع الأول  1446 هـ

2- القائد أحمد محمود وهبي “الحاج أبو حسين سمير”

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}
صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم

بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد أحمد محمود وهبي “الحاج أبو حسين سمير” مواليد عام 1964 من بلدة عدلون في جنوب لبنان وسكان مدينة بعلبك في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

3- محمود ياسين حمد “فجر”

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}
صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم

بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمود ياسين حمد “فجر” مواليد عام 1977 من بلدة النبطية التحتا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

4- سامر عبد الحليم حلاوي “حمزة الغربية”

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}
صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم

بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد سامر عبد الحليم حلاوي “حمزة الغربية” مواليد عام 1980 من بلدة قاقعية الجسر في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

5- حسن حسين ماضي “أبو هادي ميدون”

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}
صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم

بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسن حسين ماضي “أبو هادي ميدون” مواليد عام 1980 من بلدة ميدون في البقاع الغربي، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

6- محمد أحمد رضا “أبو علي نينوى”

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}
صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم

بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد أحمد رضا “أبو علي نينوى” مواليد عام 1986 من بلدة عنقون في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

7- محمد قاسم العطار “أبو ياسر العطّار”

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}
صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم

بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد قاسم العطار “أبو ياسر العطّار” مواليد عام 1973 من بلدة الشربين في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

8- أحمد سمير ديب “جهاد”

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}
صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم

بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد أحمد سمير ديب “جهاد” مواليد عام 1991 من بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

9-  عبدالله عباس حجازي “بلال” 

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}
صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم

بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد عبد الله عباس حجازي “بلال” مواليد عام 1987 من بلدة حورتعلا في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

10- عارف أحمد الرز “سراج”

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}
صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم

بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد عارف أحمد الرز “سراج” مواليد عام 1980 من مدينة بيروت، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

11- حسن علي حسين “أبو ساجد”

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}
صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم

بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسن علي حسين “أبو ساجد” مواليد عام 1975 من بلدة كفرملكي في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

12-عباس سامي مسلماني “سراج علي”

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}
صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم

بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد عباس سامي مسلماني “سراج علي” مواليد عام 1985 من بلدة الجبّين في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

13- حسين أحمد حدرج “سراج”

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}
صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم

بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسين أحمد حدرج “سراج” مواليد عام 1984 من بلدة الغسّانية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

14- حسن يوسف عبد الساتر “باقر”

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}
صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم

بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسن يوسف عبد الساتر “باقر” مواليد عام 1988 من بلدة إيعات في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

15- مهدي مسلم جمول “جواد”

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}
صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم

بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزفّ المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد مهدي مسلم جمول “جواد” مواليد عام 1981 من بلدة عزّة في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس.

16- جهاد شفيق خزعل خنافر “زهير”

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}
صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم

بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد جهاد شفيق خزعل خنافر “زهير” مواليد عام 1970 من بلدة عيناثا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القائد الجهادی الکبیر والذی ارتقى شهیدا على طریق القدس فی جنوب لبنان إبراهیم عقیل موالید عام فی البقاع من بلدة

إقرأ أيضاً:

يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى نهى عن قول المؤمنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "راعنا"، وهو لفظٌ مشتقٌّ في أصله اللغوي من "المراعاة" وهي معنًى حسن، غير أنه شاع استخدامُهُ حينذاك بمعنى الاستهزاء والذم، مشيرة إلى أن المجتمع كثر فيه المستهزئون من يهود ذلك الوقت؛ فنهى اللهُ المؤمنين عن قوله. 

وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الله أرشد المؤمنين إلى غيره ممَّا لا يشاع استخدامه في مجتمعهم بمعنًى سيِّئ؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا﴾ [البقرة: 104].

إهداء الأعمال الصالحة للغير.. الإفتاء تكشف هل يصل ثوابها للمتوفىهل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضححكم من يترك الصلاة بسبب عدم قدرته على الحركة.. الإفتاء تكشف حالتينهل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل

وذكرت دار الإفتاء رأي عدد من الفقهاء حول تفسير الآية الكريمة ومنهم:

قول الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 466، ط. مؤسسة الرسالة): [روي عن قتادة: أنها كانت كلمةً صحيحةً مفهومةً من كلام العرب، وافَقَتْ كلمةً من كلام اليهود بغير اللسان العربي، هي عند اليهود سَبٌّ، وهي عند العرب: أَرْعِنِي سَمْعَكَ وَفَرِّغْهُ لِتَفْهَمَ عَنِّي. فعَلِمَ اللهُ جَلَّ ثناؤه معنى اليهود في قِيلِهِم ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن معناها منهم خلافُ معناها في كلام العرب؛ فنهى اللهُ عزَّ وَجَلَّ المؤمنين عن قِيلِهَا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، لئلا يجترئ مَن كان معناه في ذلك غيرَ معنى المؤمنين فيه، أن يخاطِب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به] اهـ.

وقال الإمام البغوي في "معالم التنزيل في تفسير القرآن" (1 /132، ط. طيبة): [وذلك أن المسلمين كانوا يقولون: "راعنا يا رسول الله"، من المراعاة، أي: أَرْعِنَا سمعك، أي: فَرِّغ سمعك لكلامنا، يقال: أَرْعَى إلى الشيء، وَرَعَاهُ، وَرَاعَاهُ، أي: أَصْغَى إليه واسْتَمَعَهُ، وكانت هذه اللفظة شيئًا قبيحًا بلغة اليهود، وقيل: كان معناها عندهم: اسمع لا سمعت.

وقيل: هي من الرُّعونة؛ إذا أرادوا أن يُحَمِّقُوا إنسانًا قالوا له: "راعنا" بمعنى يا أحمق! فلما سمع اليهود هذه اللفظة من المسلمين قالوا فيما بينهم: كنا نَسُبُّ محمدًا سرًّا، فأعلِنوا به الآن، فكانوا يأتونه ويقولون: راعنا يا محمد، ويضحكون فيما بينهم، فسمعها سعد بن معاذ رضي الله عنه، ففطن لها، وكان يعرف لغتهم، فقال لليهود: لئن سمعتُها من أحدكم يقولها لرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأضربن عنقه، فقالوا: أولستم تقولونها؟ فأنزل الله تعالى: ﴿لَا تَقُولُوا رَاعِنَا﴾] اهـ.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يفجر منزل الشهيد مجاهد منصور بقرية دير بزيع
  • العدو الصهيوني يفجر منزل شهيد فلسطيني غرب رام الله
  • يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟
  • شرطة العدو الصهيوني تبلغ بإغلاق مدارس “الاونروا” بمخيم شغفاط خلال 30 يوما
  • العدو الصهيوني يقمع مسيرة طلابية بالقدس تضامنا مع غزة
  • هل باتت القدس أبعد؟
  • من (وعي وقيم ومشروع) كلمة السيد القائد بمناسبة يوم القدس العالمي 1446هـ ..
  • مراسل سانا: مظاهرة شعبية في دمشق دعماً لغزة ووقف حرب الإبادة الجماعية فيها، ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، واعتزازاً بشهداء درعا الذين ارتقوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب المحافظة
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واقتحامات في الضفة
  • عبد الرزاق مقري: إنهاء المقاومة سيؤدي لتغوّل اليمين الصهيوني على العرب