دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تمكّن الشباب في بناء عالم مستدام شباب الإمارات.. إنجازات وطموح

أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، أن الشباب هم الثروة الحقيقية للأوطان، والقوة التي تنهض بالمجتمعات وتصنع التغيير الإيجابي، لافتةً إلى أن يوم الشباب الدولي يُمثل احتفاءً بقادة المستقبل الذين يُسهمون ببناء عالمٍ أفضل بما يمتلكونه من طموحات كبيرة وطاقات وقدرات وإبداعات.

وقالت سموها: «شبابنا أغلى مواردنا، وأبطال قصص النجاح التي تسردها دولتنا، فهم شعلة الإبداع والابتكار برؤاهم المتفردة التي تضمن استمرارية مسيرة دولتنا التنافسية، وجهودهم المتواصلة وحرصهم على التسلح بالعلم واكتساب المهارات المختلفة، وأفكارهم الخلَّاقة وأياديهم التي تبني جسوراً تأخذنا نحو المستقبل». وأشارت سموها إلى أهمية يوم الشباب الدولي الذي يركز هذا العام على «تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر في تحقيق عالم مستدام»، مؤكدةً على ريادة دولة الإمارات في هذا الجانب، حيث كانت سبَّاقة في إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التي تدعم حضور القيادات الشابة، وتنمي مهاراتها وتساهم في تمكينها لأداء دور فعَّال في تحقيق مستقبل مستدام.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لطيفة بنت محمد الإمارات اليوم العالمي للشباب

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية حول تربية الأبناء على السمت العُماني بمعرض مسقط الدولي للكتاب

العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ضيف شرف معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29، اليوم جلسة حوارية عن "تربية الأبناء على السمت العُماني: الواقع والأهمية والتحديات"، وتهدف إلى إبراز أهمية التزام الأجيال بالسمت العُماني، وترسيخ الهوية الوطنية والقِيَم والمبادئ الأصيلة.

وقال سعادة الدكتور عبدالله بن حمد الحارثي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية إبراء: "شهد العالم متغيرات كثيرة بوجود التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وشكّل ذلك تحديات في طريقة التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي، وكان لا بد من مواجهتها وحث الشباب على المحافظة على السمت العماني.

ومن المهم جدًا نقل المجالس العامة إلى المجالس الافتراضية بحيث يتمكن الشخص في تعامله مع مواقع التواصل الاجتماعي من معرفة كيف يتحدث ومتى يتحدث وإلى من يتحدث."وأضاف سعادته: أن محاضن التربية بمختلف أنواعها سواء كانت المسجد أو المدرسة أو المنزل أو النادي، جميعهم يسعون في كيفية توجيه الأبناء وإرشادهم للانتماء للوطن والمحافظة على السمت العماني الأصيل والمحافظة على هويتهم الوطنية ومبادئهم النبيلة."

من جهة أخرى قالت الدكتورة عائشة بنت حمد الحارثية، مستشارة إرشاد نفسي وأسري: إن السمت العُماني هو تجسيد للسلوك والقيم العُمانية الحميدة، ويجب المحافظة عليه لأنه جزء من حضارتنا وتاريخنا، وغرسه عند الأجيال يشكل أهمية كبيرة في ظل وجود العولمة والحداثة والانفتاح على العالم وحماية المجتمع من التأثيرات السلبية.

مشيرة إلى أن ترسيخ السمت العماني يبدأ من البيت والأسرة، فعلى الآباء والأمهات أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم في السلوك والتربية.وبيّنت أن التواصل غير الصحيح بين الصغار والكبار هو تحدٍ يجب معالجته، فهناك فجوة فصلت تفكير الكبار عن الصغار فيما يخص السمت العماني، فالبعض يفتقر إلى المهارات في القدرة على التواصل مع الشباب بالشكل الصحيح، وبالتالي لا بد من الاقتراب منهم بطريقة تتناسب مع رغباتهم بعيدًا عن أسلوب التسلط والتنفير.

وتم خلال الجلسة الحوارية ذكر نماذج في تربية النشء على السمت العماني كطريقة التعامل مع كبار السن وأسلوب التحية وارتداء الشباب العماني للملابس التقليدية مثل الدشداشة العمانية والمصر ولبس الخنجر وحمل العصا وغيرها./ العُمانية /أصيلة الحوسنية

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
  • لطيفة بنت محمد : جناح الإمارات في إكسبو 2025 فرصة لتعريف العالم بقصة نجاحنا
  • جلسة حوارية حول تربية الأبناء على السمت العُماني بمعرض مسقط الدولي للكتاب
  • محمد فراج عن هبة مجدي: بقت ملبوسة من الشغل في المداح
  • الثلاثاء.. مؤتمر ثقافي بالغربية يناقش «الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية»
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا
  • الاستثمار بالأسواق الناشئة.. نقلة على طريق "عمل خيري" مستدام
  • فريدة الحوسني: الإمارات تعمل على الوصول إلى عالم خال من الملاريا
  • الإمارات تقود جهوداً عالمية للوصول إلى عالم خالٍ من الملاريا
  • بركتنا.. رؤية لبناء مجتمع مستدام وعرفان لعطاء «الكبار»