بعد اتهامه بازدراء الأديان.. شطحات صلاح التيجاني في الدين الإسلامي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يواجه صلاح الدين التيجاني تهمة ازدراء الأديان أمام النيابة العامة، بعد إخلاء سبيله بكفالة اليوم على هامش قضية التحرش بالفتاة خديجة، وثلاث اتهامات مماثلة من فتيات أخريات، وجاء ذلك لبروز أراءه الشاذة وشطحاته في الدين الإسلامي والتي يُعلمها للآلاف من مُريديه، ونستعرض فيما يلي أغرب تلك الشطحات وما هو صحيح الدين فيها.
يُعرف التيجاني نفسه على أنه مُحدث العصر في الدين الإسلامي، وعلامة مصر، وشريف العلماء، والإمام المُجدد، ويُقرن اسمه بـ(رضي الله عنه) كما يُقال عن الصحابة وأهل الله، ويُقدم نفسه لتابعينه على أنه صاحب الولاية حيث تُخالف المرأة زوجها ولا تُخالفه، وأن نسبه ينتهى إلى مولانا الحسن بن علي رضي الله.
وفيما يلى تعريف التيجاني لنفسه من موقعه الرسمي الإلكتروني:
سماحة الإمام، محدث العصر، علاّمة مصر، عالم الأشراف وشريف العلماء، الإمام المجدد صلاح الدين التجاني الحسني رضي الله عنه، نادرة عصره في مصره. بهجة المحدثين وزينة المسندين العالم العامل العارف، حامل لواء أهل الرواية والأثر. فما روى حديثاً ولا أثراً، ولا خبراً إلاَّ وله عنده سند حسيب نسيب ينتهي نسبه الشريف إلى مولانا الحسن بن علي رضي اللهمحدث العصر، علاّمة مصر، عالم الأشراف وشريف العلماء، الإمام المجدد صلاح الدين التجاني الحسني رضي الله عنه، نادرة عصره في مصره. بهجة المحدثين وزينة المسندين العالم العامل العارف، حامل لواء أهل الرواية والأثر. فما روى حديثاً ولا أثراً، ولا خبراً إلاَّ وله عن سند حسيب نسيب ينتهي نسبه الشريف إلى مولانا الحسن بن علي رضي الله، علاّمة مصر، عالم الأشراف وشريف العلماء، الإمام المجدد صلاح الدين التجاني الحسني رضي الله عنه، نادرة عصره في مصره. بهجة المحدثين وزينة المسندين العالم العامل العارف، حامل لواء أهل الرواية والأثر. فما روى حديثاً ولا أثراً، ولا خبراً إلاَّ وله عنده سند حسيب نسيب ينتهي نسبه الشريف إلى مولانا الحسن بن علي رضي الله".
أغرب أقول صلاح التيجاني عن الله ورسوله
نشر عبدالله رشدي عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك أغرب الأثراء الدينية للشيخ صلاح التيجاني فقال: “المدعو صلاح الدين التجاني رجلٌ قد أتى بضلالاتٍ ما سبقه إليها مسلم"، فقال ما يلي:
١- ربنا اسمه "محمد" و "محمود"
وهذا من الكذب على الله، فالله لم يخبرنا أن "محمد" و "محمود" من أسمائه.
٢- نبينا محمد هو نور الله الذاتي!
وهذه عقيدة ضالة مارقة تُسمى عقيدة "الانبثاق" بمعنى أن سيدنا محمد انبثق من الذات الإلهية.
٣-سيدنا محمود لا يموت! هو حيٌّ لا يموت!
وهذا تكذيب للقرآن الذي أخبرنا بموت رسول الله.
٤- سيدنا محمد ليس له جسد! هو روح فقط! وهذا أضل ما قاله مخلوق في حق سيدنا محمد.
٥- سيدنا محمد ليس مخلوقاً!
وهذا تكذيب للقرآن الذي أخبرناأن رسول الله يأكل ويشرب ويتزوج وأنه بشر مثلنا.
٦-المشايخ لهم شيء من أخلاق الله، فلا يجوز لك أن تحب أحداً مع شيخك، لا تُشركْ بحب شيخك أحداً!
وهذا كلام قبيح، فنحن نحب كل أولياء الله في نفس الوقت ولم يعلمنا رسول الله أن يُحبَّ أحدُنا شخصاً واحدا يجعله شيخاً له ثم لا يحب معه أحداً آخر.
٧- إذا نظرتَ لشيخك وأنت جوعان أو عطشان ولم تشبع فأنت غير صادق في حب شيخك!
واختتم رشدي حديثه أن هذا لعمر الله بهتان فقد كان الصحابة ينظرون لرسول الله ويعيشون معه ومع ذلك يصيبهم الجوع والعطش بل ويصيبهم الصرعُ من شدة الجوع، فهل كان حبُّ الصحابة لرسول الله غيرَ صادقٍ!؟
شطحات صلاح التيجاني في الدينكما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديو للتيجاني يقول فيه أن سيدنا علي بن أبي طالب جاء له واخبره أنه هو الغفور الرحيم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التيجاني صلاح التيجاني صلاح الدين التيجاني ازدراء الأديان شطحات الدين الإسلامي صلاح التیجانی رضی الله عنه سیدنا محمد فی الدین
إقرأ أيضاً:
أستاذ شريعة بالأزهر يوضح كيفية المحافظة على الدين
قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن الحفاظ على الدين واجب على كل مسلم، ويشمل العديد من الجوانب التي تبدأ من التبليغ الصحيح للدين وتستمر في التمسك بالثوابت الشرعية.
وأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الله تعالى أمرنا بالتبليغ عن دينه كما هو، بالأسلوب الأمثل، حيث قال في كتابه الكريم: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم أضاف في حديثه الشريف: "بلغوا عني ولو آية"، مما يدل على أهمية نشر العلم والدعوة إلى الدين بين الناس.
وأضاف أن من أوجب الأمور في الحفاظ على الدين هو التمسك بالثوابت الإسلامية التي تضمن استمرارية النهج الصحيح، وذلك كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة في حديثه المعروف عندما قال: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي"، مشيرا إلى أن هذا الحديث يعد مخرجًا من الفتن التي قد تظهر في المجتمعات.
وأكد أن الحفاظ على الدين ليس فقط بالوجود، أي من خلال نشر تعاليمه، بل أيضًا من خلال الامتناع عن كل ما يؤدي إلى ضياع الدين أو تشويهه، مشددا على أهمية تعليم الدين ليس فقط للكبار بل للأطفال أيضًا، وهو ما يظهر في العديد من المواقف التي نقلها الأئمة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يولي اهتمامًا كبيرًا بتعليم الصغار، حيث كان يعلمهم أبسط الأمور مثل كيفية تناول الطعام، كما في حديث عمر بن أبي سلمة الذي كان مع النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان صغيرًا، فوجهه النبي إلى أن يقول بسم الله ويأكل بيمينه.
وفي سياق آخر، أضاف أن المحافظة على الدين تشمل أيضًا فهم واتباع السنن النبوية، مثلما كان يفعل النبي مع أفراد عائلته، وهو ما يظهر في موقفه مع الحسن والحسين رضي الله عنهما عندما علمهما أن آل بيت النبي لا يأخذون الصدقة، وهذه أمور هامة في تعليم الأجيال الناشئة.