الحملة العالمية لوقف الإبادة تطلق فعاليات مساندة لغزة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
غزة - صفا
أطلقت الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزة، دعوة لكل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، لإحياء ذكرى مرور عام على طوفان الأقصى الـ7 من أكتوبر ، والمشاركة الواسعة في فعاليات التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وإدانة العدوان والضغط لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة.
واعتبرت الحملة الأيام (الجمعة 4/ 10 - السبت 5/ 10- الأحد 6/ 10 - الإثنين 7/ 10 ) أياماً لتنفيذ أوسع فعاليات جماهيرية في كل المدن والعواصم العربية والإسلامية.
وأضافت أن يوم الإثنين 7/ 10 / 2024 ذكرى مرور عام على 7 أكتوبر يوم إضراب عالمي، والمشاركة في المسيرات الحاشدة في كل عواصم ومدن العالم تنديداً بالعدوان والضغط لحماية غزة ووقف حرب الإبادة.
يذكرأن يوم الاثنين 7/ 10 / 2024 يوماً عالميا لكل الأديان للصيام والصلاة والدعاء لأجل ضحايا حرب الإبادة في غزة.
وأوضحت أن هناك شعارات عالمية موحدة تُرفع في كل الفعاليات والمسيرات في كل البلاد: الحرية لفلسطين
Free Palestine أنقذوا غزة .. أوقفوا الإبادةSave Gaza .. Stop Genocide
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الحملة العالمية وقف الإبادة غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: قدمنا مبادرة شاملة بشأن غزة ورفضها الاحتلال
أكدت حركة حماس اليوم الخميس، أن المقاومة الفلسطينية في غزة تربك دولة الاحتلال، موضحة أنها قدمت مبادرة لوقف إطلاق النار في القطاع إلا أن تل أبيب رفضتها.
كارثة إنسانية في غزةوأضافت حماس في بيان صحفي ألقاه القيادي بالحركة، الدكتور عبد الرحمن شديد، أن غزة تواجه "واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث"، مع دخولها مرحلة المجاعة الكاملة، وتفشي سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والرضع، بسبب الحصار ومنع إدخال الغذاء والدواء.
وأشار إلى أن الاحتلال يستخدم التجويع كسلاح ممنهج، في جريمة إبادة بطيئة تجري وسط صمت عالمي مخزٍ.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، تحوّل الميدان إلى ساحة استنزاف طويلة الأمد، وتُكبّد جيش الاحتلال خسائر متلاحقة رغم القصف والمجازر، مؤكدا أن الجبهة الداخلية للمقاومة صامدة، وغزة باتت معادلة ردع تفرض نفسها بقوة.
وأشار شديد إلى تصاعد العدوان الإسرائيلي، في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من اجتياحات وقتل واعتقالات، إلى تهويد المسجد الأقصى وانتهاك المسجد الإبراهيمي، في إطار سياسة الأرض المحروقة.
مبادرة حماس للهدنة في غزةوكشف شديد أن قيادة حماس قدمت مبادرة شاملة في 17 أبريل، تضمنت وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً، وصفقة تبادل أسرى، ولجنة مستقلة لإدارة غزة، لكن حكومة الاحتلال رفضتها، مؤكدة بذلك تهربها من أي حل سياسي.
ودعا شديد الحكومات العربية والإسلامية إلى التحرك الفوري لوقف المجازر وفتح المعابر، ووقف كل أشكال التطبيع، واستخدام أوراق الضغط الاقتصادية على الدول الداعمة للاحتلال.
ووجه القيادي في حماس نداءً للأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتحرك العاجل لوقف سياسة التجويع وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات.
وشدد شديد على أن "الشعب الفلسطيني في غزة لن يستسلم رغم الجوع والمجازر، وسيبقى متمسكًا بحقه في الحياة والكرامة"، مؤكدًا أن النصر قريب، وأن راية المقاومة ستظل خفاقة حتى التحرير الكامل.