معلومات عن قوة الرضوان.. استهدفت إسرائيل 20 من قائديها
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت، مما أسفر عن مقتل 20 قائد من «قوة الرضوان» بما فيهم القائد البارز إبراهيم عقيل، ويأتي ذلك بعد أيام من تفجيرهم لأجهزة «البيجر» التي يستخدمها حزب الله، فما هي قوة الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني؟
ووفقًا لمصادر لبنانية استهدفت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتماعًا لقيادة «قوة الرضوان» الذي عقد في مبني تحت الأرض.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 20 قائد وإصابة آخرون خلال الضربة الاسرائيلية، بينما يتوقعون العثور على مزيد من الضحايا تحت الأنقاض.
وفي السطور التالية، تستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن قوة الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني:
معلومات عن «قوة الرضوان»- وحدة عسكرية خاصة تابعة لحزب الله في لبنان.
- تم تأسيسها بعد الحرب الإسرائيلية في لبنان عام 2006.
- تعرف باسم قوات الحاج رضوان بينما توصف بأنها «قوات النخبة» في حزب الله
- تم تسميتها على اسم عماد مغنية الذي كان يلقب ب «رضوان» بعد اغتياله عام 2008 في عملية اغتيال في دمشق.
- شاركت في تدريبات عسكرية من شأنها محاكاة عمليات التسلل ٱلى إسرائيل، التي كانت في مايو 2023
- تضم وحدة الرضوان بضعة آلاف من المقاتلين الذين تلقوا تدريبات متقدمة ومكثفة.
- تمتلك العديد من الأسلحة وترسانة من الصواريخ.
- تعتبر المهمة الرسمية لقوة الرضوان هو التسلل إلى إسرائيل خاصة بالجليل ومستوطنات في الشمال.
- وتخشى قوات الاحتلال من اجتياح قوة رضوان للجليل في حال وقوع حرب شاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضاحية الجنوبية قوة الرضوان حزب الله اسرائيل قوة الرضوان
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون عسكرية: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ كذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني، وهي ليست بحاجة إلى ذرائع للقيام بذلك، لكنها تستخدم حادثة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان كذريعة لتصعيد اعتداءاتها.
وأشار في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه الصواريخ بدائية وواضح أن الهدف منها إعطاء مبرر لإسرائيل لزيادة وتيرة هجماتها تنفيذًا لمخطط أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى الضغط على لبنان، وخاصة فيما يتعلق بملف التطبيع.
وأوضح حلال أن هناك ضغوطًا متعددة على لبنان، منها الضغوط القادمة من الحدود السورية-اللبنانية، إضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة عبر مبعوثيها في المنطقة، والذين يطالبون بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وليس فقط مفاوضات تقنية أو عسكرية كما ينص القرار 1701.
وأكد أن إسرائيل لا ترغب بتنفيذ هذا القرار، الذي ينص على انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية، لكنها تسعى للالتفاف عليه عبر فرض ترتيبات سياسية وأمنية تخدم مصالحها.
وبخصوص الحديث عن هشاشة الهدنة في الجنوب اللبناني، قال حلال إنه لا يعتبر أن الاتفاق قد تم إلغاؤه، حيث لا يزال لبنان الرسمي ملتزمًا بالقرار 1701، كما أكدت المقاومة أنها ملتزمة به أيضًا، لكنه شدد على أن إسرائيل هي الطرف الذي لم يلتزم بالاتفاق منذ عام 2006، حيث ارتكبت أكثر من 2500 خرق قبل تصعيدها الأخير.
https://www.youtube.com/watch?v=WbUe4hkMJt4