«مدرسة 42 أبوظبي» تفتح باب التسجيل في برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تمكّن الشباب في بناء عالم مستدام شباب الإمارات.. إنجازات وطموحأعلنت مدرسة 42 أبوظبي، مدرسة البرمجة المبتكرة في أبوظبي، عن فتح باب التسجيل في نسخة شهر يوليو من برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة «البيسين»، والذي سينطلق في 4 سبتمبر 2023، وذلك بهدف اختيار نخبة جديدة من المرشحين للانضمام لبرنامجها المجاني لتعليم البرمجة، القائم على منهجية التعلم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب.
ويتضمن برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة، أو ما يعرف باسم برنامج «البيسين»، وهي كلمة فرنسية بمعنى بركة السباحة، مخيم تدريب مكثف يستمر لمدة 25 يوماً، ويهدف إلى اختبار المهارات البرمجية لدى المرشحين، بالإضافة إلى استكشاف رغبتهم ومثابرتهم وتفانيهم في هذا المجال، ويمثل «البيسين» مرحلة التقييم الأخيرة للمرشحين، والتي تتيح للذين يجتازونها بنجاح الفرصة للانضمام إلى برنامج تعلم البرمجة الذي تقدمه المدرسة.
ويمكن للراغبين بالانضمام إلى برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة «البيسين» زيارة الموقع الإلكتروني للمدرسة للتسجيل، إذ تتضمن عملية التسجيل عدّة مراحل تبدأ باستكمال مرحلة اللعبة عبر الإنترنت، والتي تقيّم المهارات النقدية وقدرات التحليل المنطقي والذاكرة، حيث ينتقل المرشحون الناجحون بعدها لمرحلة تسجيل الدخول، وهي جلسة تجهيزٍ أولي يتعرفون خلالها على برنامج «البيسين» ومنهجية التعليم المعتمدة في المدرسة والمراحل التي يتوجب عليهم استكمالها للنجاح، ليبدؤوا بعد ذلك مرحلة «البيسين».
وستتاح للمرشحين الذين يجتازون مرحلة «البيسين» الفرصة للاستفادة من شبكة الشراكات الاستراتيجية الخاصة بالمدرسة، والتي تضم باقة من أهم المؤسسات والشركات من مختلف القطاعات والتخصصات، بما في ذلك شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، ودائرة الطاقة في أبوظبي، ودائرة الإسناد الحكومي، ومايكروسوفت، وشركة «بيكن رد».
وقال ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدرسة 42 أبوظبي: «يسرنا استضافة النسخة الرابعة من برنامج (البيسين)، مؤكدين مواصلتنا لجهودنا الرامية لبناء جيل من المبرمجين المتميزين القادرين على ريادة مسيرة الإمارة نحو التحول الرقمي، وذلك في إطار التزامنا في مدرسة 42 أبوظبي بتمكين نخبة من الكفاءات الاستثنائية في مجال البرمجة وتعزيز وعيهم ومعارفهم وخبراتهم في المجال الرقمي بما يتماشى مع مساعينا المستمرة لتمكين طلابنا من بدء مسيرة مهنية استثنائية في المجالات الرقمية الناشئة».
ولا يتطلب التسجيل في 42 أبوظبي أي خبرةٍ مسبقة في مجال البرمجة أو شهاداتٍ أكاديمية، حيث يشترط فقط أن يكون الطالب بعمر 18 عاماً وأكثر، وأن يتمتع بالطموح والشغف للتعلّم واكتساب معارف جديدة وقدراتٍ عالية في الإبداع والتصميم والتكيّف مع الضغط والتعاون للعمل ضمن فريق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي البرمجة الإمارات مدرسة 42 أبوظبي
إقرأ أيضاً:
التقييم ووزارة التعليم؟!
إن التقييم المستمر هو تقييم يحدث خلال عملية التعلم، ويفيد فى تقديم قياس مباشر لمدى تحقق الهدف التعليمى بشكل يتيح للمعلم استخدام نتائج هذا التقييم بشكل فوري، ويختلف التقييم المستمر عن التقييم الختامي، كون التقييم الختامى يحدث فى نهاية وحدة دراسية أو فصل دراسى (اختبارات نهاية العام الدراسي)، ونتائج هذا التقييم تستخدم فى إعداد التقارير التربوية، ويساعد التقييم المستمر فى تعلم الطالب من خلال تداخله مع طرق التعلم كما يساعد التقييم المستمر على تقديم تغذية راجعة للطالب عن أدائه، لكن لابد من النظر إلى وجهة النظر الأخرى من الناحية التربوية التى تقر أن التقييم الاسبوعي لا يحقق التقييم المتكامل للمعلومات أو لنواتج التعلم لان التقييم الاسبوعى قد يأتى على درس واحد أو درسين فقط تم شرحهما فى الأسبوع، بينما قد يوضع ناتج التعلم على وحدة كاملة تشمل عدة دروس، وبالتالى يكون التقييم الأكثر دقة لتلك النواتج هو التقييم الشهرى على دروس الوحدة كلها، ومن هنا يأتى الجدل حول الآليات الجديدة التى وضعتها وزارة التربية والتعليم المصرية لتقييم الطلاب هذا العام، فهل هناك ضياع وقت للطالب ووقت الحصة المخصصة للشرح المفروض وإنهاكه فى حل تقييمات لكل مادة وحل بدون فهم لأخذ الدرجات فقط لاغير؟، حيث إن التجربة العملية أظهرت أنّ المعلمين والطلاب ينغمسون فى كتابة الأسئلة ونقلها إلى كراسة الواجب أثناء الحصة، مما يؤثر على عملية التعلم التى يجب أن يكون لها الأولوية أثناء الحصة، لاسيما فى الأعمار الصغيرة التى تحتاج إلى الشرح والفهم بقدر أكبر، ما يجعلهم غير قادرين على استيعاب ما ينقلونه، كما يضطر أولياء الأمور لطباعة الواجبات المنزلية من على الموقع الرسمى لوزارة التربية والتعليم، مما يمثل أعباء إضافية، كما أن الطالب المصرى لم يُعد لديه أى وقت لممارسة الأنشطة سواء الرياضية أو الفنية وتحول يومه إلى محاولات لإنجاز المهام المدرسية، فضلا عن المعلمين الذين أصبحوا غير قادرين على إجراء مراجعات للطلاب أو إظهار مهاراتهم الخاصة فى توصيل المعلومة وتثبيتها فى عقول الطلاب لاسيما فى المراحل التعليمية الأولى،
لكن تظل الحقيقة التى لاتقبل شك أن التقييمات الدورية تعزز الاهتمام بمذاكرة المنهج الدراسى بشكل مستمر، وتمكّن ولى الأمر من فهم أى مشكلات لدى أبنائه فى وقت مبكر، وأرى أنه حتى لو وجدت عيوب أو نواقص فى تطبيق النظام الجديد فيجب معالجتها، ولاننسى الوضع فى الإعتبار اختلاف طريقة التقييم من مرحلة عمرية إلى أخرى بجانب اختلافها حسب طبيعة المادة التى يتم تدريسها، ورغم أهمية التقييمات فى الكشف المبكر عن أى مشكلة تعيق مسيرة الطالب التعليمية للعمل على حلها مبكرا، لكن من الضرورى أن تُعد التقييمات من جانب معلم الفصل بحيث تناسب المستويات كافة، على ألا تستهلك وقتا طويلا من الحصة، وألا يحاسب الطالب عليها باعتباره فى مرحلة التحصيل، فضلا عن تبسيط الواجبات المدرسية وابتكار وسائل جديدة للتعامل معها بحيث لا تستهلك من وقت الطلاب والمعلمين أثناء الحصة، وللحديث بقية إن شاء الله.