التلغراف: تفجير البيجر قصة عجيبة ومرعبة من عالم التجسس
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
سلطت صحيفة "التلغراف" الضوء على تفجير أجهزة الاتصال "البيجر" في لبنان، وقالت في تقرير لها بعنوان: "أسرار سمعة الموساد المرعبة يكشفها ضباط استخبارات إسرائيليون سابقون".
وذكر التقرير أن "تفجير أجهزة البيجر واللاسلكي في لبنان قصة عجيبة ومرعبة من عالم التجسس، لدرجة أنها قد تفوق قدرة تجسيدها في الأفلام السينمائية".
ونقل التقرير عن أفنر أفراهام الذي خدم في الموساد لمدة 28 عاما، عسرة منها في الخارج، والذي يعمل الآن مستشارا في أفلام هيوليودية عن تاريخ الموسد، أن "حقيقة استفادتنا من النتائج لا تعني أننا وراء الهجوم (..)، القضية هي أن هذه العملية مذهلة وإبداعية للغاية وخارجة عن المألوف".
وتابع قائلا: "لا يمكن إلا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية أو جهاز الاستخبارات البريطاني أو الموساد القيام بشيء مماثل (..)، لأنه ستحتاج إلى دعم حكومي والكثير من النفوذ والمال للقيام بشيء مجنون كهذا".
وأشار إلى أن الموساد يتمتع بقوتين رئيسيتين، مقارنة بوكالات التجسس العالمية الأخرى، موضحا أن "الأولى تتمثل في قدوم اليهود من جميع أنحاء العالم، ونشأتهم في أماكن مختلفة، لذلك مظاهرهم مختلفة، ويمكنهم التحدث بلغات مختلفة".
ولفت إلى أن "عائلته جاءت من العراق ويستطيع التحدث بالعربية ويبدو عربا عراقيين، لذلك عمل مع الموساد متخفيا في لبنان"، منوها إلى أن "القوة الثانية تتمثل في أن الأجهزة الخاصة بالموساد تم صقلها أيضا خلال سنوات طويلة من الصراع (..)".
وبحسب تقرير "التلغراف"، فإن مثل المخابرات السوفيتية والأمريكية والبريطانية في أوج الحرب الباردة، اكتسبت القوات الإسرائيلية على مر العقود طرقا غير متوقعة للوصول إلى أهدافها، والتي غالبا ما تكون سرية للغاية وواعية أمنيا.
وينقل إيد عن ضابط إسرائيلي سابق في الوحدة 81، في قسم الأسلحة السرية، أن "كل شيء يبدأ بتحديد الفرصة".
وتابع: "هنا لاحت الفرصة عندما طلب حزب الله شراء أجهزة البيجر لأنهم أرادوا تجنب استخدام الهواتف المحمولة لتعرضها للاختراق والتتبع، ولكن جهاز البيجر أيضا هو جهاز يمكننا اختراقه بسهولة".
ويقول الضابط السابق في الوحدة 81 إن بعض المجندين في الوحدات الفنية الإسرائيلية يتم رصدهم وهم لا يزالون في المراحل الدراسية، مشككا أن يكون أصحاب الرتب العسكرية العليا قد فكروا بخطة أجهزة النداء.. فلا بُد وأن شابا يبلغ من العمر 25 عاما خرج وقال: "انظروا إلى هذه الأجهزة، ألا تعتقدون أن هناك شيئا يمكننا فعله بها؟".
ويخلص التقرير إلى أنه "في حين يضمد الآن حزب الله جراحه، وينظر باقي العالم مصدوماً من التفوق التكنولوجي المرعب الذي حققته إسرائيل، فإن الإسرائيليين واللبنانيين وأماكن أخرى أبعد، يتساءلون إلى أين قد يقود هذا؟!".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية البيجر لبنان الموساد حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال الموساد البيجر صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
قاليباف: العدو الصهيوني كما فشل حتى الآن لن ينجح في المستقبل أيضا
الثورة نت/..
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني، محمد باقر قاليباف ، اليوم الاربعاء على ضرورة واهمية وحدة الدول الإسلامية في المنطقة، مشددًا على أن العدو الصهيوني، كما فشل حتى الآن، لن ينجح في المستقبل أيضًا .
ونقلت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء عن قاليياف ، خلال لقائه مع رئيس مجلس عُمان، خالد بن هلال بن ناصر المعولي، قوله :” إن السياسة الثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة”، مضيفًا أن إيران تعتبر تطوير هذه العلاقات مقدمة للحوار والتواصل والاستفادة من السلام المستدام .
وأضاف: نحن، الدول الإسلامية، نقف معًا، وفي ظل القرآن الكريم وتعاليم النبي الكريم “ص” لا شك أننا سنشهد مستقبلًا مشرقًا .
وفي سياق حديثه عن السياسات الأمريكية والصهيونية، قال قاليباف: ندرك جيدًا أن أمريكا والكيان الصهيوني يسعيان للهيمنة وفرض سياستهم بالقوة.
وأضاف: الإسلام علمنا ألا نقبل بظلم الظالمين، وهنا تكمن أهمية وحدة المسلمين في المجالات السياسية والاقتصادية والاستفادة من الإمكانات الثنائية، رغم كل محاولاتهم لإحداث الفرقة بين الدول الإسلامية.
وأكد قاليباف: كما فشلوا حتى الآن، فإنهم لن ينجحوا مستقبلاً أيضًا، رغم الأذى الذي تسببوا به للناس، حيث استشهد أكثر من 50 ألف شخص في غزة، من النساء والأطفال والشيوخ والشباب، مما يجعل من واجبنا العمل على إحلال السلام والأمن العادل والمتكافئ .