عربي21:
2025-01-21@13:38:52 GMT

التلغراف: تفجير البيجر قصة عجيبة ومرعبة من عالم التجسس

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

التلغراف: تفجير البيجر قصة عجيبة ومرعبة من عالم التجسس

سلطت صحيفة "التلغراف" الضوء على تفجير أجهزة الاتصال "البيجر" في لبنان، وقالت في تقرير لها بعنوان: "أسرار سمعة الموساد المرعبة يكشفها ضباط استخبارات إسرائيليون سابقون".

وذكر التقرير أن "تفجير أجهزة البيجر واللاسلكي في لبنان قصة عجيبة ومرعبة من عالم التجسس، لدرجة أنها قد تفوق قدرة تجسيدها في الأفلام السينمائية".



ونقل التقرير عن أفنر أفراهام الذي خدم في الموساد لمدة 28 عاما، عسرة منها في الخارج، والذي يعمل الآن مستشارا في أفلام هيوليودية عن تاريخ الموسد، أن "حقيقة استفادتنا من النتائج لا تعني أننا وراء الهجوم (..)، القضية هي أن هذه العملية مذهلة وإبداعية للغاية وخارجة عن المألوف".

وتابع قائلا: "لا يمكن إلا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية أو جهاز الاستخبارات البريطاني أو الموساد القيام بشيء مماثل (..)، لأنه ستحتاج إلى دعم حكومي والكثير من النفوذ والمال للقيام بشيء مجنون كهذا".

وأشار إلى أن الموساد يتمتع بقوتين رئيسيتين، مقارنة بوكالات التجسس العالمية الأخرى، موضحا أن "الأولى تتمثل في قدوم اليهود من جميع أنحاء العالم، ونشأتهم في أماكن مختلفة، لذلك مظاهرهم مختلفة، ويمكنهم التحدث بلغات مختلفة".



ولفت إلى أن "عائلته جاءت من العراق ويستطيع التحدث بالعربية ويبدو عربا عراقيين، لذلك عمل مع الموساد متخفيا في لبنان"، منوها إلى أن "القوة الثانية تتمثل في أن الأجهزة الخاصة بالموساد تم صقلها أيضا خلال سنوات طويلة من الصراع (..)".

وبحسب تقرير "التلغراف"، فإن مثل المخابرات السوفيتية والأمريكية والبريطانية في أوج الحرب الباردة، اكتسبت القوات الإسرائيلية على مر العقود طرقا غير متوقعة للوصول إلى أهدافها، والتي غالبا ما تكون سرية للغاية وواعية أمنيا.

وينقل إيد عن ضابط إسرائيلي سابق في الوحدة 81، في قسم الأسلحة السرية، أن "كل شيء يبدأ بتحديد الفرصة".

وتابع: "هنا لاحت الفرصة عندما طلب حزب الله شراء أجهزة البيجر لأنهم أرادوا تجنب استخدام الهواتف المحمولة لتعرضها للاختراق والتتبع، ولكن جهاز البيجر أيضا هو جهاز يمكننا اختراقه بسهولة".

ويقول الضابط السابق في الوحدة 81 إن بعض المجندين في الوحدات الفنية الإسرائيلية يتم رصدهم وهم لا يزالون في المراحل الدراسية، مشككا أن يكون أصحاب الرتب العسكرية العليا قد فكروا بخطة أجهزة النداء.. فلا بُد وأن شابا يبلغ من العمر 25 عاما خرج وقال: "انظروا إلى هذه الأجهزة، ألا تعتقدون أن هناك شيئا يمكننا فعله بها؟".

ويخلص التقرير إلى أنه "في حين يضمد الآن حزب الله جراحه، وينظر باقي العالم مصدوماً من التفوق التكنولوجي المرعب الذي حققته إسرائيل، فإن الإسرائيليين واللبنانيين وأماكن أخرى أبعد، يتساءلون إلى أين قد يقود هذا؟!".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية البيجر لبنان الموساد حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال الموساد البيجر صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد السابق: نقترب لنهاية الحرب وحماس ما زالت تقف على قدميها

قال رئيس الموساد السابق، تامير باردو، في حديثه لـ"القناة 12" العبرية، إنّ: "أحد أهداف الحرب التي تم تحديدها من قبل -الكابينت- هو تدمير حماس"، مردفا: "الآن نحن بعد سنة و4 أشهر على الحرب وربما نحن نقترب إلى نهايتها، ما زالت حماس تقف على قدميها".

وبحسب "القناة 12" العبرية، أبرز باردو أنّه: "صحيح أن حماس تلقت ضربات قاسية جداً لكنها ما زالت تقف، وبالواقع تسيطر وتدير الأمور في القطاع"، فيما ذكّر في الوقت نفسه بحرب فيتنام في العاصمة سايغون.

وأوضح:  "في اليوم الأخير من الحرب، كان هناك ضابطين برتبة عقيد، أميركي وآخر من شمال فيتنام. حينها قال الأميركي للضابط الفيتنامي: في كل الحرب نحن لم نخسر في معركة واحدة، ليرد عليه الأخير: قد يكون هذا صحيحا، لكن في صباح يوم غد، أنتم سوف تغادرون ونحن سنبقى".

إلى ذلك، أكد باردو، أنّ: "الحرب لا ينتصرون بها فقط في ميدان المعركة، الميدان هو الجزء الأول منها، لكن الجزء الأساسي هو نهايتها"، مشيرا إلى أنّ "حكومة إسرائيل تصر على عدم إيجازها (كيفية إنهاء الحرب)، الأمر الذي أضر بالجيش، وأضر في إجراءات القتال التابعة للجيش، وتسبب بوقوع خسائر كبيرة لنا، لأن إسرائيل لم تقل كيف تريد أن تنهي الحرب".

تجدر الإشارة إلى أن وقف إطلاق النار في غزة، قد دخل حيز التنفيذ الفعلي صباح اليوم الأحد، عند الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي، مع بدء عودة النازحين إلى منازلهم وأحيائهم في مناطق واسعة من شمال وجنوب قطاع غزة.


إلى ذلك، عاش قطاع غزة صباح اليوم الأحد، على إيقاع ما وُصف بكونه "هدوءا نسبيا"، حيث توقّفت عمليات القصف الجوي والمدفعي التي دأب الاحتلال على تنفيذها، طوال الليل والنهار، وعلى مدار 470 يوما من عمر الحرب الوحشية في قطاع غزة.

وستتضمّن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة: توفير مأوى فوري للنازحين عبر إدخال البيوت المتنقلة والخيام، وأيضا إدخال معدات وآليات هندسية لإزالة الركام الناتج عن القصف المستمر. مع السّماح لعدد يتفق عليه من العسكريين الجرحى بالسفر لتلقي العلاج الطبي.

وخلال مطلع الأسبوع المقبل، من المرتقب أن يصل وفد من بعثة المراقبة الأوروبية إلى القاهرة، بغية الإعداد لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث إنه سيعمل على وضع آلية لإعادة تشغيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

مقالات مشابهة

  • الجيش: تفجير ذخائر في مناطق عدة
  • تفجير عنيف.. ماذا يحدث داخل البلدة الجنوبية؟
  • اتهمته بالتجسس على قواعد عسكرية..الفلبين تعتقل مهندساً صينياً
  • جهاز تنظيم الكهرباء يكشف حالات رفع العدادات عن المشتركين.. احذر زيادة الأحمال
  • الجيش: تفجير ذخائر في القليعة - مرجعيون
  • رئيس الموساد السابق: نقترب من نهاية الحرب وحماس ما زالت تقف على قدميها
  • رئيس الموساد السابق: نقترب لنهاية الحرب وحماس ما زالت تقف على قدميها
  • البيجر يعود بنسخة إيرانية..فهل الحرب قادمة
  • "وول ستريت جورنال": تهديد ترامب بأنه سيكون هناك جحيم كان موجها لإسرائيل أيضا
  • حزب الله يوقف شخصين يحملان الجنسية الأمريكية بتهمة التجسس