قال الكاتب الصحفي أحمد ياسر، المتخصص في الشأن الدولي، إن تواجد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية في واشنطن للمشاركة في أعمال الدورة الـ 79 للأمم المتحدة، ولبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع الجانب الأمريكي، فضلا عن التشاور حول ملف غزة. 

وأشار ياسر، خلال اتصال هاتفي عبر قناة القاهرة الثالثة التلفزيون المصري، إلى أن وزير الخارجية المصري استعرض الجهود المصرية بشأن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، منوها بأن العالم لا بد أن يكون له وقفة فعلية ويبذل العديد من الجهود الدبلوماسية التي يكون لها تأثير بالفعل لمواجهة ما يحدث في المنطقة من صراعات.

خبير: إسرائيل أقنعت الإدارة الأمريكية أن ما تفعله في القطاع لإسترداد حقها شاهد| الصورة الكاملة من موقع الغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت

ونوه بأن اشتعال الصراع في المنطقة ليس في مصلحة أحد، حيث امتد الصراع من غزة إلى لبنان إلى السودان إلى القضية الليبية، مثمنا الدور الذي تقوم به مصر في دعم الأشقاء في ليبيا، وعلى العالم أن يمد يده للدول التي تشهد صراعات.

ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي بايدن يحاول بشكل أو بأخر أن يمهد لدعم مرشحة حزبه في الانتخابات الأمريكية، معتبرا أن ما صرح به بشأن إرسال الوضع في غزة هو مجرد مناورة سياسية لتهدئة الوضع وجذب شريحة المسلمين في أمريكا لدعم حزبه في الانتخابات الأمريكية المقبلة. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الخارجية المصري الخارجية المصرية غزة فلسطين ليبيا سوريا الجمعية العامة للأمم المتحدة أخبار مصر لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 اخبار فلسطين انفجارات لبنان ايران أجهزة البيجر الصين حزب الله دونالد ترامب جو بايدن حسن نصر الله الرئيس الايراني حرب غزة الشرق الأوسط محور المقاومة اسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إبراهيم عقيل

إقرأ أيضاً:

العراق في قلب الثورة الإقليمية: بوصلة جديدة في الصراع

23 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في خضم التحولات الجذرية التي يشهدها الشرق الأوسط، يتصدر العراق موقعًا استراتيجيًا في إعادة تشكيل موازين القوى الإقليمية، فالعراق، الذي يمتلك تاريخًا حافلاً بالصراعات والتدخلات الخارجية، يتحول اليوم إلى ساحة توازن حساسة بين القوى الدولية والإقليمية. موقعه الجغرافي وثرواته الطبيعية، إلى جانب تأثيره السياسي والديني، جعلت منه نقطة ارتكاز رئيسية في معادلة الصراع الجديدة.

العراق لم يعد مجرد طرف مراقب في الأحداث، بل بات لاعبًا رئيسيًا في محور المقاومة الذي يسعى لتقويض الهيمنة الأمريكية في المنطقة.

والحركات العراقية المسلحة، التي تمتلك ولاءً فكريًا واستراتيجيًا لهذا المحور، تلعب دورًا بارزًا في استهداف المصالح الأمريكية والقواعد العسكرية المنتشرة على أراضيه.

وفي الوقت ذاته، يجد العراق نفسه في مواجهة ضغوط دولية ومحلية للحفاظ على استقراره الداخلي ومنع انزلاقه إلى صراع شامل قد يعصف ببنيته الأمنية والاقتصادية.

ومع تصاعد الأحداث الأخيرة، يتضح أن العراق يشكل معبرًا حيويًا لإعادة صياغة ديناميات القوة في الشرق الأوسط، حيث يمتلك القدرة على التأثير في مسار التوترات بين الولايات المتحدة ومحور المقاومة، مما يضعه أمام تحدٍ كبير بين الوفاء بالتزاماته الإقليمية وحماية سيادته الوطنية.

وفي عام حافل بالتحولات السياسية والأمنية، شكل الشرق الأوسط مركز الاهتمام العالمي، خاصة مع تصاعد التوترات في العراق والمنطقة.

وفي خضم هذا المشهد، عاد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، ليثير الجدل مجددًا، مستحضرًا سياساته التي لطالما استهدفت استنزاف ثروات الخليج عبر صفقات مربحة للخزانة الأمريكية.

نهج ترامب التجاري المبني على المصالح المباشرة يواجه اليوم واقعًا جديدًا، حيث يعاد رسم الخريطة الإقليمية وسط تحديات تعصف بالهيمنة الأمريكية التقليدية.

الأحداث الأخيرة، وأبرزها عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في السابع من أكتوبر، كانت نقطة تحول في الصراع.

هذه العملية غير المسبوقة أفرزت تداعيات امتدت إلى جنوب لبنان والعراق، حيث لعبت الفصائل دورًا بارزًا في إعادة تشكيل موازين القوى، مع تصاعد الهجمات على المستوطنات واستهداف القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة.

محور المقاومة الذي يضم إيران وحزب الله وحماس وحركات عراقية مثل النجباء، بات أكثر تنسيقًا وفاعلية، مما أثار قلق الولايات المتحدة وحلفائها.

المشهد في العراق يعكس صورة معقدة من التحديات والفرص. فبينما تسعى الحركات المقاومة إلى تقويض الوجود الأمريكي في البلاد، تتزايد مخاوف دول الخليج من تأثيرات الصراع على أسواق الطاقة واستقرار المنطقة.

التوتر المتزايد دفع البعض إلى البحث عن حلول دبلوماسية لتجنب تصعيد أكبر، خاصة أن أي مواجهة شاملة قد تلحق أضرارًا جسيمة بالمصالح الاقتصادية الإقليمية والعالمية.

سيناريوهات مرجحة تطفو على السطح. الأول، يقترح وساطة خليجية، ربما تقودها دول مثل قطر أو سلطنة عمان، لفرض تهدئة غير رسمية.

الثاني، استمرار محور المقاومة في تكتيكات الاستنزاف المنظم دون الدخول في حرب شاملة.

أما السيناريو الثالث، وهو الأكثر خطورة، فيتمثل بمواجهة مباشرة ، مما قد يؤدي إلى استهداف القواعد الأمريكية في الخليج وإشعال صراع إقليمي أوسع.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة
  • ما مصلحة إيران في عرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل؟
  • وزير الخارجية التركي: بيئة عدم الصراع في ليبيا التي بدأتها تركيا بدأت تؤتي ثمارها
  • الضرائب: إطلاق الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية لدعم الاستثمار والتوسع الاقتصادي
  • إدارة بايدن بين دعم كييف ومحدودية الموارد: معركة اللحظات الأخيرة
  • حزب الله والقوات المسلحة اليمنية يُعيدان رسم خريطة الصراع الإقليمي
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي يضع مصلحة الشعب فوق أي شيء
  • العراق في قلب الثورة الإقليمية: بوصلة جديدة في الصراع
  • سلوفاكيا تعرب عن رفضها استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا وتحذر من تصعيد دولي
  • سلوفاكيا ترفض استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا وتحذر من تصعيد دولي