أحمد ياسر: اشتعال الصراع في المنطقة ليس في مصلحة أحد.. وما يفعله بايدن مناورة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد ياسر، المتخصص في الشأن الدولي، إن تواجد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية في واشنطن للمشاركة في أعمال الدورة الـ 79 للأمم المتحدة، ولبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع الجانب الأمريكي، فضلا عن التشاور حول ملف غزة.
وأشار ياسر، خلال اتصال هاتفي عبر قناة القاهرة الثالثة التلفزيون المصري، إلى أن وزير الخارجية المصري استعرض الجهود المصرية بشأن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، منوها بأن العالم لا بد أن يكون له وقفة فعلية ويبذل العديد من الجهود الدبلوماسية التي يكون لها تأثير بالفعل لمواجهة ما يحدث في المنطقة من صراعات.
ونوه بأن اشتعال الصراع في المنطقة ليس في مصلحة أحد، حيث امتد الصراع من غزة إلى لبنان إلى السودان إلى القضية الليبية، مثمنا الدور الذي تقوم به مصر في دعم الأشقاء في ليبيا، وعلى العالم أن يمد يده للدول التي تشهد صراعات.
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي بايدن يحاول بشكل أو بأخر أن يمهد لدعم مرشحة حزبه في الانتخابات الأمريكية، معتبرا أن ما صرح به بشأن إرسال الوضع في غزة هو مجرد مناورة سياسية لتهدئة الوضع وجذب شريحة المسلمين في أمريكا لدعم حزبه في الانتخابات الأمريكية المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية المصري الخارجية المصرية غزة فلسطين ليبيا سوريا الجمعية العامة للأمم المتحدة أخبار مصر لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 اخبار فلسطين انفجارات لبنان ايران أجهزة البيجر الصين حزب الله دونالد ترامب جو بايدن حسن نصر الله الرئيس الايراني حرب غزة الشرق الأوسط محور المقاومة اسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إبراهيم عقيل
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": مصلحة الضرائب الأمريكية تسرح 25% من موظفيها لخفض التكاليف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت مصلحة الضرائب الأمريكية تسريح 25 % من موظفيها وإلغاء مكتب الحقوق المدنية والامتثال التابع لها، وذلك في إطار جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض التكاليف، وفقًا لسجلات حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية وأشخاص مُطلعون على القرارات.
وأوضحت الصحيفة - في تقرير إخباري - أن مصلحة الضرائب قررت إلغاء 20 ألف وظيفة أي ما يُقارب ربع قوتها العاملة، حيث بدأت أمس بإبلاغ الموظفين بالتخفيض المُرتقب عبر رسائل البريد الإلكتروني.. مشيرة إلى أن المصلحة أعلنت أنها ستُلغي مكتب الحقوق المدنية والامتثال التابع لها، وستُسرح ما يقرب من 130 موظفًا من قسم مسؤول عن حماية دافعي الضرائب من التمييز في قانون الضرائب وعمليات التدقيق والتحقيقات، بينما سيتم نقل الموظفين المُتبقين هناك إلى إدارات أخرى.
وذكرت "واشنطن بوست" أن هذا التخفيض في عدد الموظفين كان متوقعًا، ويأتي في الوقت الذي خسرت فيه المصلحة بالفعل العديد من المديرين التنفيذيين وآلاف الموظفين، بمن فيهم وكلاء يُراجعون الإقرارات الضريبية، خلال موسم الضرائب، كما أنه جزء من خطة أوسع نطاقًا وضعها الرئيس دونالد ترامب وفريق إيلون ماسك لخفض التكاليف، المعروف باسم "خدمة وزارة العدل الأمريكية"، لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية.
وجاء في رسالة بريد إلكتروني أُرسلت إلى الموظفين: "يُتخذ هذا الإجراء لزيادة كفاءة وفعالية مصلحة الضرائب الأمريكية".
ومن جانبه..قال متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية إن التخفيضات ستكون جزءًا من تحسينات في العمليات والابتكارات التكنولوجية التي ستُمكن مصلحة الضرائب الأمريكية من تحصيل الإيرادات وخدمة دافعي الضرائب بفعالية أكبر.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقليص عدد الموظفين أثار مخاوف مسؤولي الضرائب من أن الحكومة قد تشهد انخفاضًا حادًا في الإيرادات الضريبية هذا العام، حيث يرى المتهربون الضريبيون فرصًا لاستغلال انخفاض حجم مصلحة الضرائب الأمريكية.