بتكلفة 150 مليون جنيه.. وضع حجر أساس أول مدرسة للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بدمنهور
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قامت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، اليوم السبت، بوضع حجر الأساس لإنشاء أول مدرسة للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بمدينة دمنهور والمقامة على مساحة 10 آلاف متر مربع بتكلفة إجمالية 150 مليون جنيه.
وأكدت محافظ البحيرة، أن قطاع التعليم شهد خلال مدة تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامًا بالغًا بمختلف مستوياته فهو يمثل قاطرة النهضة والبناء نحو الجمهورية الجديدة، بداية من الطالب والمعلم إلى التوسع في إنشاء المدارس، وتنوعها لتقدم خدمات تعليمية متميزة وعصرية تواكب متطلبات المستقبل.
جاء ذلك بحضور اللواء حسن موافي، السكرتير العام للمحافظة، كامل غطاس، السكرتير العام المساعد، الدكتورة رشا فوزي، مساعد المحافظ للشؤون الصحية، العميد أ. ح ياسر شوقي، مساعد المستشار العسكري، يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندسة هالة عبد الله، مدير فرع الأبنية التعليمية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ عن مركز دمنهور.
ووفقًا لبيان إعلامي، تهدف المدرسة، إلى تحسين جودة التعليم ورفع كفاءة العنصر البشري بالمنظومة التعليمية في المرحلة قبل الجامعية وتأهيل الطلاب الذي يتمتعون بمهارات الابتكار والإبداع وتحقيق التكامل بين مناهج العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا.
وأضاف البيان، أن المدرسة مكونة من 7 ملاحق (مبنى فصول ومبنى إقامة وعدد 3 غرف حارس ومبنى الديزل وغرفة طلمبات) وتحتوي على ملعبين سوفت أكليرك طائرة وسلة بالإضافة إلى مساحات خضراء وأشجار ومقاعد ومنصة إذاعة.
ويضم ملحق 1 مبنى الفصول (أرضي و 3 أدوار) وعدد 15 فصلا دراسيا و 12 معملا: كيمياء، فيزياء، أحياء، إلكترونيك، 2 تصنيع (fab)، روبوتيك، لغات، هيدروليك، جيولوجيا، وسائط متعددة، كومبيوتر بالإضافة إلى صالة جيمانيزيوم، قاعة متعددة الأغراض، تربية فنية، موسيقية، شبكات، اخصائي اجتماعي، طبيب، إدارة، مدرسين، 4 دورات مياه.
كما يضم المبني، ملحق 2 مبنى الإقامة (أرضي و 4 أدوار ودور خدمات) ومكون من جناحي (بنين- بنات، ) وصالة طعام، 4 صالات مذاكرة، مطبخ، مغسلة، مشرف، تغيير ملابس بالإضافة إلى 39 غرفة نوم بنين و 34 غرفة نوم بنات وغرفتي نوم عاملين (20 دورة مياه بنين و 19 بنتا و1 عامل)، وتضم الملاحق 3 و 4 و 5 غرف للحارس وملحق 6 مباني الديزل ومكون من 3 غرف للمحول الكهربائي وملحق 7 غرف الطلمبات.
وأشادت محافظ البحيرة، بجهود الدولة في التوسع في إنشاء مدارس المتفوقين والذي يأتي بالتزامن مع إطلاق المبادرة الرئاسية «بداية» لبناء الإنسان المصري، مشيرة إلى أن تنمية الابتكار والنابغين وإعداد جيل من المتفوقين القادرين على المنافسة في المحافل الدولية، يعتبر هدفًا استراتيجيًا وقوميًا من أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت المحافظ، على الدور المهم والحيوي الذي تقوم به هيئة الأبنية التعليمية في إنشاء المدارس الجديدة وصيانة المدارس القائمة وفق أحدث النظم العالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدرسة المتفوقين العيد القومي للبحيرة
إقرأ أيضاً:
هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تقيم ورشة عمل مصرية - إسبانية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات البحث العلمي والابتكار يُعد خطوة محورية لدعم التحول الشامل في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأشار إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي لضمان تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا (CDTI) ورشة عمل بعنوان "التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وبحضور الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والسيد ألفارو إيرانزو، سفير مملكة إسبانيا لدى مصر والسيد خوسيه مارتن المدير العام لمركز التنمية التكنولوجية والابتكار، والمهندس علي عبد الفتاح، الوكيل الدائم بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووفد من رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية ونخبة من الخبراء من الشركات الصناعية المصرية والإسبانية والباحثين المصريين من الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الطاقة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وفد جامعة المنيا يناقش مقترح الخطة الاستثمارية للجامعة للعام المالي 2025 / 2026مجلس جامعة القاهرة: ملتزمون بتحمل جميع المصروفات الخاصة بطلاب المنح الدراسيةمن جانبه، أشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، كما أكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وفي كلمته، أكد الدكتور ولاء شتا أن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة.
وأوضح أن الهيئة ملتزمة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي عبد الفتاح أن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، وأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
من جانبه، أعرب ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار. وأكد حرص الجانبين على تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومؤكدًا التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
شهدت الورشة العديد من الجلسات المثمرة، منها جلسة نقاشية بعنوان: "الاتجاهات الناشئة لأنظمة الطاقة المستقبلية“ برئاسة دكتورة غادة درويش المدير الاقليمي لشركة جلوبلك، كما تضمن جدول أعمال الورشة جلسة لعرض قصص نجاح للمشروعات المشتركة بين المؤسسات المصرية والإسبانية، مثل: مشروع تطوير نظام معلومات المحاصيل على أساس تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالتعاون بين الشركة الإسبانية AGrowing Data Solutions والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومشروع أنظمة الطاقة الشمسية المتكاملة للمبانى بالتعاون بين شركة Virtual Mechanics وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، كما عُقدت جلسة تعريفية حول كافة الشروط وقواعد التقدم للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني لدعم البحث العلمي وربطه بالصناعة.
وفي الختام أكدت الورشة على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع. كما أكدت الورشة على أهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.