الجديد برس| متابعات|

شهدت مدينة تعز، مساء الأربعاء الماضي، انفجارًا ضخمًا في مخزن أسلحة تابع لقوات الشرعية، محسوب على لواء موالٍ لحزب الإصلاح. وقع الحادث بالقرب من ساحة الحرية، حيث أغلقت الطريق المؤدية إلى المخزن منذ ظهر ذلك اليوم، ما أثار التساؤلات حول طبيعة الانفجار، الذي أسفر عن إصابة أربعة أشخاص نتيجة الانفجارات المتوالية.

بحسب مراقبين، يُعد هذا التفجير عملاً متعمدًا ضمن الصراع المستمر بين الأطراف اليمنية الموالية للتحالف، وتحديدًا بين الفصائل المدعومة من السعودية وتلك الموالية للإمارات. ويأتي ذلك في ظل التحركات الأخيرة من قبل الإمارات لتجميع فصائلها المحلية، وهو ما يراه البعض استعدادًا لمواجهة الفصائل الموالية للسعودية في إطار السباق للسيطرة على المواقع الاستراتيجية والثروات اليمنية.

جاء التفجير بعد أيام قليلة من استدعاء الإمارات لقادة الفصائل الموالية لها، لعقد اجتماع في أبوظبي بقيادة عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وطارق صالح، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية. ووفقًا لمصادر إعلامية، تهدف التحركات الإماراتية إلى تعزيز نفوذها على الأرض اليمنية في إطار صراعها المستمر مع السعودية.

ويؤكد المراقبون أن اللقاء بين الزبيدي وطارق صالح جاء لتعزيز جهود الفصائل الموالية للإمارات، بعيدًا عن مواجهة الحوثيين، وهو جزء من محاولة لتسليم السيطرة على عدن لقوات طارق صالح، وتوحيد الجهود ضد التشكيلات الموالية للسعودية.

تأتي هذه التطورات في وقتٍ دعت فيه السفارة الأمريكية الأطراف اليمنية المتحالفة إلى توحيد صفوفها لمواجهة التحديات التي تواجهها، في إشارة إلى القوات التابعة لصنعاء. ومع ذلك، يرى المراقبون أن التحركات الإماراتية تصب في مصلحة تعزيز نفوذها في المناطق اليمنية التي تتقاسم السيطرة عليها مع السعودية.

تفجير مخزن الأسلحة في تعز قد يكون رسالة موجهة من الفصائل الموالية للإمارات لحزب الإصلاح الموالي للسعودية، في ظل الصراع المتزايد بين الطرفين على النفوذ في اليمن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الفصائل الموالیة

إقرأ أيضاً:

ائتلاف المالكي:اجتماع قاآني بزعماء الإطار والحشد “لتعزيز العلاقات مع إيران”!

آخر تحديث: 19 شتنبر 2024 - 11:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في ائتلاف المالكي رسول راضي، الخميس، إن “قاآني زار بغداد بهدف توثيق العلاقة ما بين العراق وإيران بشكل أكبر، خاصة وأن طهران لها مواقف داعمة لحكومة الاطار والحشد الشعبي وكذلك الأخيرة لها مواقف مساندة لإيران، وخاصة خلال زيارة الأربعين التي ترك آثاراً إيجابية في نفس المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وقاآني نقل سلام خاص من المرشد إلى الحكومة العراقية”.وأضاف في حديث صحفي، أن “قاآني عقد لقاءات خاصة وفردية مع بعض الأطراف السياسية داخل الإطار التنسيقي وكذلك مع بعض الفصائل المسلحة الحشدوية، وحثهم على التهدئة السياسية والعسكرية في العراق، خلال هذه الفترة الحساسة التي يشهدها العراق وعموم المنطقة”.وكان مصدر مطلع كشف بوصول قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني إلى العاصمة العراقية يوم الثلاثاء الماضي، مبيناً أن “قاآني انخرط فور وصوله بعقد اجتماعات منفردة ومجتمعة مع قادة الفصائل المسلحة الموالية لإيران”.وأوضح المصدر؛ أن “قاآني التقى بقادة سياسية وفصائل يتقدمها رئيس منظمة بدر هادي العامري، وزعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، وزعيم كتائب حزب الله العراقي حسين الحميداوي وآخرين”.

مقالات مشابهة

  • مصر: نرفض تدخل دول “غير مشاطئة” للبحر الأحمر في الأزمة اليمنية
  • ميقاتي: استهداف الضاحية يثبت مضي إسرائيل بما يشبه “إبادة جماعية”
  • “يديعوت أحرونوت”: ماكرون اتهم في اتصال مع نتنياهو إسرائيل بدفع المنطقة إلى الحرب
  • “فايننشال تايمز”: القيادة الإسرائيلية تناقش شكل الحرب على لبنان
  • أقوى تصريحات للعميد طارق صالح عن الدولة اليمنية ووحدة الشعب بعد لقاءه عيدروس الزبيدي
  • “هجوم ينتهك القانون الدولي”.. نائبة أمريكية تطالب بالتحقيق بدور بلادها في هجوم الـ”بيجر” في لبنان
  • أول تعليق من نتنياهو بعد أحداث لبنان وتفجيرات “بيجر”
  • ائتلاف المالكي:اجتماع قاآني بزعماء الإطار والحشد “لتعزيز العلاقات مع إيران”!
  • استياء سعودي من “المفاجآت” اليمنية .. صنعاء تستعدّ لـ”عمليات مشتركة”