الإثنين.. انتهاء فصل الصيف وبدء الخريف في الإمارات
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أبوظبي:
عماد الدين خليل
أفاد المركز الوطني للأرصاد، أن الإثنين 23 سبتمبر، هو نهاية فصل الصيف في الإمارات، وبداية فصل الخريف جغرافياً، في النصف الكرة الشمالي إذ يتعادل طول النهار مع طول الليل، حيث تكون الشمس عمودية على خط الاستواء. ثم تبدأ الشمس بالحركة الظاهرية نحو جنوب خط الاستواء نتيجة لدوران الأرض حول الشمس.
وأضاف المركز، أن فصل الخريف يتميز بسرعة التغيرات الجوية المتلاحقة بشكل عام والحادة أحياناً، أي يمكن أن نشهد استقراراً في الأحوال الجوية، ثم تليه حالة عدم استقرار تكون حادة أحياناً وسريعة.
وأوضح أنه في هذا الفصل تأخذ درجات الحرارة بالانخفاض التدريجي، خاصة أثناء الليل.
وعبر الإحصاءات المناخية تبلغ أعلى درجة حرارة عظمى سجلت 46.3 على مزيرعة يوم 1 أكتوبر 2017، وأقل درجة صغرى سجلت 4.1 على جبل جيس يوم 22 نوفمبر 2009.
لافتاً إلى أن متوسط الدرجات العظمى بين 29 و 36 مئوية، والصغرى بين 19 و 25 مئوية. وتشير التنبّؤات الفصلية للحرارة إلى أنها سوف تكون حول المعدل أو أعلى بقليل.
وأضاف المركز أنه تزداد الرطوبة النسبية في ساعات الصباح الباكر، وفي حالة وجود استقرار جوي تتهيأ الفرصة لتشكل الضباب أو الضباب الخفيف على مناطق متفرقة خاصة الداخلية منها، وتراوح الرطوبة النسبية العظمى بين 65 % 85 % . والصغرى بين 19 % و 49 % . فيما يراوح متوسط الرطوبة بين 52 % و 57 % .
وأكد أنه في هذه المرحلة يبدأ منخفض الهند الموسمي بالتراجع، ويبدأ المرتفع الجوي السيبيري بالتقدم، لتتأثر به المنطقة، خاصة في النصف الثاني من الفصل. كما تتأثر الدولة بمرور المنخفضات الجوية الممتدة من البحر الأحمر. وعندما يصاحبه امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا وتزايد نسبة بخار الماء في هذه الطبقات العليا، تتكون السحب ثم تتطور ويصاحبها سقوط أمطار على مناطق متفرقة، خاصة المناطق الجبلية ويصل معدل الأمطار 6.4 ملم .
وأشار إلى أن أعلى كمية أمطار يومية سجلت 125.8 ملم في 21 نوفمبر سنة 2013 في خطم الشكلة، وأعلى مجموع شهري للأمطار سجل 211.4 نوفمبر سنة 2013 في دلما. وتشير التنبّؤات الفصلية للأمطار إلى أنها سوف تكون حول المعدل أو أقل.
والرياح السائدة خلال هذه المرحلة هي الشمالية الغربية على أغلب مناطق الدولة، وتتحول إلى جنوبية شرقية وجنوبية في بعض الأيام. وتكون خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً مثيرة للغبار والأتربة أحياناً على بعض المناطق، خاصة الداخلية والجنوبية وقد تكون محملة بالغبار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المركز الوطني للأرصاد الإمارات فصل الصيف إلى أن
إقرأ أيضاً:
توجهي للطبيب فورًا .. علامة غير متوقعة تظهر أحيانا في أذن الرضيع
الأمهات دائمًا ما يراقبن أطفالهن حديثي الولادة عن كثب، خاصة في الأسابيع الأولى بعد الولادة، حيث يكون كل شيء جديدًا ويحتاج إلى اهتمام وعناية خاصة. من الأمور التي قد تثير القلق، هي ظهور علامات غير متوقعة في جسم الرضيع، ومنها الأذن. قد تكون بعض هذه العلامات عابرة ولا تستدعي القلق، ولكن في بعض الأحيان قد تكون إشارة لوجود مشكلة صحية تحتاج إلى التدخل الطبي العاجل.
توجهي للطبيب فورًا: علامة غير متوقعة في أذن الرضيع قد تخفي وراءها شيئًا خطيرًاقال الدكتور يوسف على فريد استشارى الأطفال فى تصريحات خاصة لصدى البلد،في هذا المقال، عن أبرز العلامات التي قد تظهر في أذن الرضيع وتستدعي التوجه إلى الطبيب فورًا.
علامات غير طبيعية في أذن الرضيع1. الإفرازات غير الطبيعية من الأذن: إذا لاحظت إفرازات صديدية أو دم من أذن الرضيع، فذلك يعد من العلامات التي تتطلب التدخل الطبي الفوري. قد تكون هذه الإفرازات نتيجة لعدوى في الأذن مثل التهابات الأذن الوسطى أو الخارجية. وفي حالات نادرة، قد يكون الأمر مرتبطًا بمشكلة صحية أكثر تعقيدًا مثل تمزق طبلة الأذن.
2. انتفاخ أو تورم حول الأذن: أي تورم أو انتفاخ في منطقة الأذن قد يكون مؤشرًا على وجود التهاب أو خراج. قد يحدث التورم بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، وفي بعض الحالات قد تكون هناك مشكلة في الغدد الليمفاوية القريبة من الأذن.
3. ألم أو حساسية عند لمس الأذن: إذا لاحظت أن طفلك يبكي أو يظهر علامات انزعاج شديدة عند لمس أذنه، فقد يكون هذا إشارة إلى وجود التهاب أو عدوى. الأطفال الرضع لا يمكنهم التعبير عن الألم بالكلمات، ولكن تصرفاتهم قد تكون دلالة على شعورهم بعدم الراحة.
4. مشكلة في السمع أو استجابة الأذن: إذا لم يُظهر الرضيع أي استجابة للأصوات من حوله أو كان يبدو أنه لا يسمع جيدًا، فقد تكون هذه علامة على مشكلة في الأذن أو في السمع بشكل عام. السمع الجيد ضروري لنمو الطفل، وأي مشكلة قد تؤثر على تطور الحواس.
5. تشوهات في شكل الأذن: في بعض الحالات النادرة، قد يولد الطفل مع تشوهات خلقية في الأذن، مثل الأذن الصغيرة أو شكل غير طبيعي. على الرغم من أن بعض هذه التشوهات قد لا تؤثر بشكل كبير على صحة الطفل، إلا أن فحص الطبيب ضروري للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية مرتبطة بذلك.
التهابات الأذن: هي من أكثر الأسباب شيوعًا لظهور الأعراض غير الطبيعية في أذن الرضيع. يمكن أن تحدث التهابات الأذن الوسطى بسبب البكتيريا أو الفيروسات التي تدخل إلى الأذن عبر الأنف أو الحلق.
المياه أو السوائل في الأذن: قد تؤدي المياه أو السوائل التي تدخل الأذن أثناء الاستحمام أو السباحة إلى حدوث التهاب أو عدوى، مما يسبب إفرازات أو شعورًا بعدم الراحة.
التهابات جلدية: قد تظهر التهابات جلدية في الأذن بسبب تهيج الجلد، خاصة في حالة تعرض الرضيع لحساسية أو استخدام منتجات غير مناسبة للبشرة.
مشاكل في طبلة الأذن: قد تتسبب مشاكل في طبلة الأذن، مثل تمزقها بسبب التهاب الأذن، في خروج سوائل أو دم من الأذن.
العدوى الفطرية: في بعض الحالات النادرة، قد تصاب الأذن بعدوى فطرية يمكن أن تؤدي إلى إفرازات غير طبيعية.
لماذا يجب التوجه للطبيب؟توجهي للطبيب فورًا: علامة غير متوقعة في أذن الرضيع قد تخفي وراءها شيئًا خطيرًا!وجود أي من هذه العلامات غير الطبيعية في أذن الرضيع يتطلب استشارة طبيب مختص فورًا. تأخير العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على صحة الطفل، مثل التهابات مزمنة أو فقدان السمع. قد تكون بعض الحالات مثل التهابات الأذن الوسطى مؤلمة للغاية بالنسبة للرضيع وقد تؤثر على سمعه إذا لم تُعالج في الوقت المناسب. كما أن أي تشوهات خلقية قد تستدعي تدخلًا جراحيًا في بعض الأحيان لتجنب المشكلات المستقبلية.
ماذا سيفعل الطبيب؟بناءً على الأعراض التي سيشكو منها الرضيع، قد يحدد الطبيب فحوصات معينة مثل فحص الأذن باستخدام أداة خاصة، أو قد يطلب تصويرًا بالأشعة لتحديد السبب وراء الإفرازات أو التورم. في حالة الاشتباه في وجود عدوى، قد يوصي الطبيب بوصف مضادات حيوية أو أدوية مضادة للفطريات. كما في حال وجود التهاب أو خراج، قد يتطلب الأمر علاجًا موضعيًا أو حتى جراحة بسيطة في حالات نادرة.
تفسير رؤية الرضيع في الحلم حسب الجنـ.ـس: هل هو بشرة خير أم تحذير؟نصائح للوقاية والعنايةتوجهي للطبيب فورًا: علامة غير متوقعة في أذن الرضيع قد تخفي وراءها شيئًا خطيرًا!توجهي للطبيب فورًا: علامة غير متوقعة في أذن الرضيع قد تخفي وراءها شيئًا خطيرًا!الحفاظ على نظافة الأذن: تأكدي من تنظيف أذن الرضيع برفق باستخدام قطعة قطن مبللة بالماء الدافئ. تجنبي إدخال أي أجسام غريبة داخل الأذن.
حماية الأذن من السوائل: احرصي على حماية أذن الطفل من دخول الماء أثناء الاستحمام.
زيارة الطبيب بشكل دوري: تأكدي من متابعة فحوصات الأذن بشكل دوري عند الطبيب المختص لضمان تطور صحة الطفل بشكل سليم.
الاستجابة المبكرة: في حال لاحظت أي أعراض غير طبيعية، مثل الإفرازات أو التورم أو عدم الراحة، لا تترددي في استشارة الطبيب فورًا.