درك طنجة يصطاد إحدى المتهمات الرئيسيات الهاربات في قضية “مجموعة الخير”
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تمكنت عناصر الدرك الملكي بسرية القصر الصغير بطنجة، يوم أمس الخميس، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 49 سنة بموجب مذكرة بحث وطنية بعد ورود اسمها ضمن المتورطين في سلسلة من عمليات النصب والاحتيال التي طالت مئات الضحايا بما بات يُعرف إعلاميًا بقضية "مجموعة الخير".
وجاءت عملية التوقيف بعد تحديد مكان وجود المشتبه بها، حيث اقتحمت قوات الدرك منزلها وقامت باعتقالها دون مقاومة تُذكر، قبل نقلها إلى مركز الدرك للتحقق من هويتها، ومن ثم إحالتها إلى مصالح الأمن بمدينة طنجة لبدء التحقيقات الرسمية معها.
القضية التي هزت الرأي العام، والتي اتسع نطاقها ليشمل عددًا كبيرًا من المتورطين، تسببت في اعتقال 16 شخصًا حتى الآن، بينهم 13 امرأة و3 رجال، ومع ذلك، لا تزال صاحبة المجموعة الرئيسية متوارية عن الأنظار، في حين تستمر عمليات البحث المكثفة للوصول إليها، إضافة إلى محاولة تعقب عدد من "الأدمينات" الأخريات اللواتي يُشتبه في ضلوعهن في هذه القضية المعقدة.
ويزيد العدد الكبير من الشكايات المقدمة ضد أفراد هذه الشبكة، في تعقيد القضية، حيث تجاوزت 650 شكوى، من ضحايا ينتمون إلى شرائح اجتماعية واقتصادية مختلفة، خاصة وأن نشاط المجموعة لم يقتصر على داخل المغرب فحسب، بل اتسع ليشمل ضحايا مغاربة من عدة دول أجنبية، بما في ذلك إسبانيا، بلجيكا، هولندا، الولايات المتحدة، وكندا.
يذكر أن إحدى مسيرات "مجموعة الخير" التي كانت تبلغ من العمر 38 سنة والأم لطفلين، وضعت حدا لحياتها بداية شهر غشت الماضي، باستخدام مادة " الماء القاطع"، وذلك بعد لجوء العديد من ضحايا المجموعة للقضاء والمطالبة باسترداد أموالهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراجات الكواد تثير الرعب بالحوز و مطالب بتدخل الدرك
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
طالبت فعاليات جمعوية بإقليم الحوز بوضع الحد لتجاوزات الدراجات الرباعية ” الكواد ” بجماعة لالة تكركوست إقليم الحوز.
هذا و تعاني جماعة لالة تكركوست من فوضى متزايدة بسبب انتشار الدراجات الرباعية “الكواد” الغير متوفرة على التأمين الإجباري و التي تحولت إلى مصدر إزعاج يومي للساكنة.
فرغم كونها مخصصة للمسارات الخالية و الجبلية باتت هذه الدراجات تغزو الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية متسببة في ضجيج خانق وعرقلة مستمرة لحركة السير، كما أن غياب الرقابة الصارمة سمح لأرباب هذه الدراجات بالاستفادة من مداخيل كبيرة دون أي التزام بالقوانين المنظمة في حين تتفاقم معاناة الساكنة التي تشتكي من الأضرار الصحية والبيئية الناتجة عن الغبار والضجيج.
وطالبت الفعاليات من درك أمزميز التدخل العاجل لوضع حد لهذه الفوضى عبر تحديد مسارات خاصة بهذه الدراجات ومنع استخدامها العشوائي في المناطق الآهلة بالسكان
كما ناشد الفلاحون الجهات المختصة لحماية محاصيلهم الزراعية التي تتضرر بسبب تسابق هذه الدراجات داخل الضيعات، مما يؤدي إلى تلف النباتات وانتشار الأمراض الفطرية.