موقع النيلين:
2024-09-21@17:48:52 GMT

جراهام يكشف عن حجم الدمار لقطاع الاثار والثقافة

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

كشف دكتور جراهام عبد القادر وزير الثقافة والإعلام عن حجم التمدير والتخريب الذي نفذته مليشيا الدعم السريع المتمردة ضد مقدرات البلاد الثقافية والحضارية والآثار، مشيرا إلى ان المليشيا صوبت اسلحتها بتعمد نحو المؤسسات ذات الصلة بالثقافة والتراث والإعلام .وأشار جراهام خلال حديثه في ندوة لتسليط الضوء على التخريب الذي طال قطاع الآثار ببورتسودان اليوم ،الى أن المليشيا نفذت مخطط للتدمير الثقافي والحضري للبلاد وتشويه خارطة التنوع الثقافي والاثني، مبينا إن ما أقدمت عليه المليشيا القصد منه تشويه الوجدان السوداني وإعادة بناءه بشكل سيء .

وكشف عن تدمير المليشيا كل هيئات الإذاعة والتلفزيون بالعاصمة والولايات التي دخلتها والتي يصل عددها إلى ٤١ إذاعة وقناة حكومية وخاصة، مشيرا إلى أن خسائر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون وحدها تقدر ب٣٠ مليون دولار على الاقل .وزاد ان الخراب شمل ٣٧ جامعة بكلياتها واقسامها المختلفة ، اضافة الى ٩٥ كلية متخصصة في مجالات مهمة ولديها بنيات تحتية تعليمية مقدرة ذات قيمة تاريخية ، منوها الى ان التخريب طال كذلك مراكز الأرشيف القومي والخاص .وقال ان السلطات الحكومية كونت مبكرا مكتب طوارئ يضم كل الجهات الأمنية والعدلية والتنفيذية المعنية بحماية التراث والاثار للتعامل مع هذا الأمر ولجان لتنفيذ المهام . وأضاف أنه تم إتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة المفقودات ولضمان حماية الموجودات ، متناولا الأضرار التي طالت المساجد ، والكنائس ، ودور الوثائق ،المواقع والمباني العريقة ذات القيمة التاريخية المحمية بقانون حماية الآثار .ونوه إلى استهداف المتاحف مشيرا إلى وجود خطوات وجهود سودانية مع الجهات الدولية مثل اليونسكو والانتربول ومتابعات مع غيرها من الجهات لضمان مساءلة ومحاسبة المليشيا المتمردة ومكافحة عمليات التهريب والتجارة في المحتويات الأثرية محملة المليشيا مسؤولية الدمار والنهب والتخريب الذي حدث لمقدرات السودان في مجال الثقافة والحضارة والتراث .وأشار إلى وجود تواصل للسلطات الأمنية مع السلطات الجنوبية نتج عنه ضبط آثار محمولة في سيارتين مهربة في شمال بحر الغزال بدولة جنوب السودان في مطلع ديسمبر الجاري ، موضحا ان هناك إجراءات ماضية في هذا المسار .سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. المشهد داخل الضاحية الجنوبية من موقع الاستهداف

بيروت– سيطرت أجواء من التوتر والدمار على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت اليوم السبت، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منطقة الجاموس، أمس الجمعة.

وأصابت الغارة مبنى سكنيا مؤلفا من 7 طوابق في حي القائم، مدمرة إياه بالكامل بعد إصابته بـ4 صواريخ، كما استهدفت مرآبا مشتركا بين مبنيين آخرين بصاروخين إضافيين، مما أدى إلى تدمير الطابق الثاني تحت الأرض حيث كان يجتمع عدد من قادة قوة الرضوان التابعة لحزب الله.

وضم الاجتماع 20 من قادة وحدة الرضوان، وأسفر عن استشهاد إبراهيم عقيل، الذي يعتبر الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر، بالإضافة إلى القائد البارز أحمد وهبي، الذي أشرف على العمليات العسكرية لقوة الرضوان حتى أوائل العام الجاري و15 مقاتلا آخر.

استهدفت الضربة الإسرائيلية مبنى مكونا من 7 طوابق في الضاحية الجنوبية ومرآبا مشتركا (الفرنسية) عمليات بحث مستمرة

في موقع الاستهداف، رصدت الجزيرة نت مشهدا كارثيا، فقد تحول المبنى المستهدف إلى كومة من الأنقاض، وأُصيبت المباني المجاورة بأضرار جسيمة. وتناثر الحطام في الشوارع، بينما تواصل فرق الدفاع المدني جهودها للبحث عن 23 مفقودًا، بينهم أطفال ونساء، وسط إجراءات أمنية مشددة تسودها حالة من الترقب والقلق بين سكان المنطقة.

تركت عشرات السيارات المتضررة في وسط الطريق، مغطاة بغبار أبيض، مما أعطى انطباعا بأنها مهجورة منذ زمن بعيد. في الوقت ذاته، كانت رائحة الحريق والدماء تخنق الأنفاس وتثقل الأجواء، لتضاف إلى مشاهد الدمار التي خلفتها الغارة.

تغطي الأنقاض والزجاج المحطم الطرقات، بينما تختلط أصوات المسعفين ببكاء الأهالي وأدعيتهم. ينتظر السكان أي أخبار عن أحبائهم، وتتواتر بينهم أسئلة مؤلمة مثل: هل هم أحياء؟ هل رآهم أحد؟ تبقى هذه التساؤلات بلا إجابات حتى انتهاء عملية رفع الركام.

وفي خضم هذه الكارثة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 31، بينهم 3 أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و6 و10 سنوات، بالإضافة إلى 7 نساء و3 سوريين. كما تم تسجيل إصابة 68 شخصًا آخرين بجروح متفاوتة، من بينهم حالتان في حالة حرجة.

أصوات الأهالي وسط الدمار

سيدة رفضت اصطحاب أطفالها خوفا عليهم من رؤية مشاهد الدمار، تقول بصوت مرتجف "المبنى فقد معالمه"، وتروي للجزيرة نت تفاصيل اللحظات الأولى "كنت في العمل عندما وقع الاستهداف. حاولت الاتصال بعائلتي، لكن دون جدوى. ركضت باتجاه المنطقة وأنا أصرخ، كنت متأكدة أن الكارثة وقعت، خاصة أن منزل أهلي مقابل للمبنى المستهدف… الحمد لله، الله حماهم".

من جانبه، وصف رجل مسن من سكان المنطقة المشهد قائلا "المنظر لا يوصف.. مرعب جدا. الله يشفي الجرحى وينقذ المفقودين تحت الأنقاض".

وهذه الضربة هي الثالثة التي تستهدف الضاحية الجنوبية منذ بدء طوفان الأقصى، وكانت الأشد دمارا منذ اغتيال صالح العاروري، القيادي في حركة حماس، وفؤاد شكر، القائد الجهادي في حزب الله.

مقالات مشابهة

  • الحوثي يكشف لأول مرة السبب الحقيقي الذي دفع “عبدربه منصور” و”خالد بحاح” لتقديم استقالتهما
  • بالفيديو.. المشهد داخل الضاحية الجنوبية من موقع الاستهداف
  • الحكومة الشرعية: 21 سبتمبر يوم النكبة المشؤوم
  • النائبة هند رشاد تكتب: مصر مهد الحضارة والثقافة والهوية
  • نائب مقرب من المليشيا: سياسة اعتقالات الحوثي تعجل بالانفجار الكبير
  • اليمن يكشف عن الصاروخ الذي قصم ظهر “إسرائيل”.. الدلالات والرسائل
  • القحاتة حتى في الكذب فاشلين المهم ياكلوا قروش المليشيا ????
  • أرنولد يستقيل من تدريب أستراليا
  • اليمن يكشف عن الصاروخ الذي قصم ظهر “إسرائيل”: الدلالات والرسائل