نادية مفقودة.. هل من يعرف عنها شيئاً؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
صـدر عـــن المديريّـة العامّـة لقــوى الأمــن الدّاخلـي _ شعبــة العلاقــات العامّــة مـــا يلــــــــي:
بناءً على إشارة القضاء المختص، تُعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، صورة المفقودة:
- ناديه احمد ممتاز مينا (مواليد عام 1992، لبنانية).
التي فُقِدَت بتاريخ 16-9-2024 في محلة البترون، ولم تَعُد لغاية تاريخه.
لذلك، يرجى من الذين شاهدوها، أو يعرفون مكان وجودها، الاتصال بفصيلة البترون في وحدة الدرك الإقليمي على الرقم: 742430-06، للإدلاء بما لديهم من معلومات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«القومي للبحوث» عن مخاطر مشروبات الطاقة على المراهقين: ابتعدوا عنها فورا
كشفت الدكتورة ماهيتاب فرغلي، خبير الكيمياء الحيوية بقسم بحوث البيئة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، عن الأضرار الصحية لمشروبات الطاقة، حيث تتنوع الأضرار بين جسدية وعصبية ونفسية وسلوكية، موضحة أنّ الجسدية تتمثل في التأثير على الجهاز الضهمي والتمثيل الغذائي، حيث تحتوي معظم مشروبات الطاقة على نسبة عالية من السكر تتراوح بين 21 إلى 34 جراما، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة فضلا عن زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وتقليل النشاط والتنوع والتعبير الجيني لبكتيريا الأمعاء، ما يزيد خطر الإصابة بالسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي كما يقل استهلاك الكافيين الحاد من حساسية الأنسولين.
التأثير على القلب والأوعية الدمويةوأوضحت «فرغلي» في دراسة حديثة صادرة عن المركز بعنوان «مشروبات الطاقة وتأثيرها على الصفحة العامة»، أنّ الأضرار الجسدية تتضمن التأثير على القلب والأوعية الدموية، حيث وجدت العديد من الدراسات أنّ تناول مشروبات الطاقة يزيد معدل ضربات القلب وضغط الدم الشرياني، ومؤخرا جرى ربط تناول مشروعات الطاقة باحتشاء عضلة القلب لدى الذكور والأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و19 عاما، فضلا عن التأثير على الكيليتين، حيث ثبت أنّ الكافيين في مشروعات الطاقة يزيد إدرار البول لذلك يجب تجنب مشروعات الطاقة أثناء المجهود الطويل في مناخ حار لأنها قد تؤدي إلى الجفاف.
وبالنسبة للأضرار العصبية والنفسية، أظهرت العديد من الدراسات تأثير مشروبات الطاقة على الصحة العصبية والنفسية، فعلى سبيل المثال المراهقين الذين يستخدمون مشروبات الطاقة كانوا أكثر عرضة لظهور أعراض القلب والاكتئاب عليهم من أولئك الذين لم يستهلكوا مشروبات الطاقة.
الأضرار العصبية والنفسيةوتتضمن الأضرار العصبية والنفسية الانفعال والقلق والتهيّج، حسب الدراسة، حيث يرتبط الاستهلاك المرتفع للكافيين بالصداع اليومي الحاد والمستمر، وقد يؤدي التركيز العالي للكافين في مشروبات الطاقة إلى تفاقم القلق والتهيج، خاصة عند الأشخاص المعرضين لاضطرابات القلق، حيث يحفز الكافيين الجهاز العصبي المركزي معززا إنتاج الأدرينالين والذي يمكن أن يزيد من الاستثارة ويسبب فرط النشاط، مما يتسبب في زيادة اليقظة والتحفيز.
وبالنسبة للأضرار السلوكية، يرفع الكافيين مستويات هرمون الدوبامين في المخ والذي يرتبط بنظام المكافأة والتحفيز بالمخ وعليه يمكن أن يتسبب الاستهلاك الزائد للكافيين من مشروبات الطاقة إلى تغيير سلوكيات صنع القرار.
المفاهيم الخاطئةوأكدت الدراسة، أن أحد المفاهيم الخاطئة السائدة حول مشروبات الطاقة، هو أنها توفر مصدراً آمناً طويل الأمد للطاقة، في حين أن هذه المنتجات قد توفر موجة سريعة من الطاقة بسبب تركيزها العالي من الكافيين، إلا أنها غالباً ما تؤدي إلى حدوث انهيار في وقت للحق عندما تتلاشى التأثيرات.