قالت الحكومة المجرية، السبت، إن أجهزة المخابرات في البلاد استجوبت الرئيسة التنفيذية لشركة "بي إيه سي كونسلتينج" BAC Consulting، ومقرها بودابست، المرتبطة بأجهزة الاتصال اللاسلكية (البيجر) التي يستخدمها أعضاء جماعة "حزب الله" اللبنانية، وانفجرت الأسبوع الماضي.

وقالت شركة جولد أبوللو التايوانية لتصنيع أجهزة البيجر، الأربعاء، إن طراز الأجهزة المستخدمة في انفجارات لبنان من صنع الشركة المجرية، مضيفة أنها منحت الشركة علامتها التجارية فقط، ولم تشارك في إنتاج الأجهزة.

وقالت بياتريكس بارسوني أرسيداكونو (49 عامًا) مالكة شركة BAC Consulting، ورئيستها التنفيذية لشبكة NBC NEWS إنها لم تصنّع أجهزة البيجر مضيفة أنها كانت "مجرد وسيط".

وقال المكتب الصحفي الدولي التابع للحكومة المجرية، في بيان، إن أجهزة المخابرات المجرية تجري تحقيقاتها منذ الأربعاء، واستجوبت أرسيداكونو عدة مرات. وأصدر المكتب الصحفي الدولي بيانه نقلًا عن مكتب حماية الدستور، وهو من وكالات المخابرات المجرية.

وأكد مكتب حماية الدستور ما جاء في بيان للحكومة، صدر في وقت سابق، قال إن أجهزة البيجر المستخدمة في التفجيرات الجماعية لم تكن موجودة على أرض المجر قط.

وقالت حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان إن BAC Consulting "شركة وساطة تجارية، ليس لها أي موقع سواء للتصنيع أو للعمليات في المجر".

من هي كريستيانا بارسوني؟

على منصات التواصل الاجتماعي، تصف كريستيانا بارسوني نفسها بأنها مستشارة استراتيجية ومطوّرة أعمال عملت لصالح منظمات دولية كبرى، وكذلك لصالح شركات رأس مال استثماري. وذكر موقع شركتها على الإنترنت أنها حاصلة على شهادة الدكتوراه في الفيزياء.

وحصلت المرأة البالغة من العمر 49 عامًا على الدكتوراه من جامعة كوليدج لندن، حيث التحقت بها بين عامي 2002 و2006، وفقًا لصفحتها على موقع "لينكد إن". وهناك، عملت مع أكوس كوفير، الفيزيائي المجري والأستاذ المتقاعد الآن، الذي أكد التحاقها بالجامعة.

وقال كوفير في رسالة بريد إلكتروني إلى "أسوشيتد برس": "في ذلك الوقت، نشرنا أيضًا بعض المقالات المشتركة. لست على علم بأنشطتها الأخرى".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أجهزة الاتصال اللاسلكية انفجارات لبنان جماعة حزب الله اللبنانية وكالات المخابرات المجر أجهزة البیجر

إقرأ أيضاً:

الإمارات والمجر تستكشفان الارتقاء بالعلاقات الاستثمارية

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية المجر جهودهما المشتركة للارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى آفاق جديدة تلبي طموحات الدولتين الصديقتين عبر استكشاف المزيد من فرص بناء الشراكات بين القطاع الخاص ومجتمعي الأعمال في الجانبين.
ونظمت وزارة الاقتصاد في العاصمة الإماراتية أبوظبي اجتماعاً موسعاً لقادة الأعمال من الدولتين الصديقتين لاستكشاف فرص بناء المزيد من الشراكات بين الجانبين.
ترأس الجانب المجري في الاجتماع فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، وشارك فيه من الجانب الإماراتي كل من محمد حسن السويدي وزير الاستثمار، وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية، وسعود الشامسي سفير الدولة لدى المجر، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وراشد عبد الكريم البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وأسامة أمير فاضل مساعد وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لشؤون قطاع المحفزات الصناعية.
كما شارك في الاجتماع أيضاً من الجانب الإماراتي كل من محمد العبار مؤسس شركة إعمار العقارية، وحاتم دويدار الرئيس التنفيذي لمجموعة &e، ومحمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، ووليد المقرب المهيري نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة - شركة مبادلة للاستثمار، وحارب مبارك المهيري الرئيس التنفيذي لمكتب أبوظبي للاستثمار «ADIO»، وحمد المرار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة إيدج، وكريم مراد رئيس قسم البنية التحتية في الهيئة العامة للاستثمار في أبوظبي، وخليفة الشامسي الرئيس التنفيذي لشركة &e الدولية، ومارتن تريكاود رئيس قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك أبوظبي الأول، وأحمد الهاجري مدير تطوير الأعمال في أدنوك، وراشد السركال رئيس قسم التغطية المؤسسية في بنك الإمارات دبي الوطني.
ومن الجانب المجري شارك في اللقاء كل من بيتر سيجارتو وزير الخارجية والتجارة، وجيليرت جاسزاي الرئيس التنفيذي لشركة 4iG، وزولت هيرنادي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة MOL Plc، وزولت بارنا الرئيس التنفيذي لبنك MBH، وفيرينك انتال، الرئيس التنفيذي لشركة N7 القابضة، وزولتان جولر عضو مجلس إدارة مطار بودابست، والدكتور يانوس كوكا رئيس مجلس إدارة شركة Festipay Inc.
وجاء انعقاد هذا اللقاء الموسع ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء المجري والوفد المرافق له إلى الدولة، وذلك ترجمة للالتزام المتبادل والإرادة المشتركة لدى البلدين بتعزيز التعاون من خلال القطاع الخاص؛ تنفيذاً لاتفاقية التعاون الاقتصادي الموقعة بينهما عام 2024.
وخلال اللقاء بحث الجانبان آليات بناء المزيد من الشراكات بين القطاع الخاص ومجتمعي الأعمال في الجانبين، بهدف تعزيز التدفقات التجارية والاستثمارية، والبناء على العلاقات التجارية المزدهرة التي تضاعفت تقريباً بين عامي 2019 و2024، حيث زادت من 409 ملايين دولار إلى 799.2 مليون دولار.
كما سلط اللقاء الضوء على مجموعة من القطاعات التي تحمل فرصاً هائلة للتعاون بين الإمارات والمجر، بما يشمل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المستدامة، والتحول الرقمي، والنقل الجوي.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس الوزراء المجري الإمكانات الواعدة التي يتمتع بها اقتصاد بلاده، وسعيها لبناء الشراكات التجارية والاستثمارية مع الدول المؤثرة في خريطة الاقتصاد العالمي، ومن بينها الإمارات، مشيراً إلى آفاق النمو الواعدة للاقتصاد المجري وبيئة الأعمال المحفزة للابتكار والداعمة لقطاعات الاقتصاد الجديد في المجر.
ومن جهته، قال محمد حسن السويدي: «علاقتنا الثنائية المتنامية والقوية مع المجر تعكس رؤيتنا المشتركة للرخاء الاقتصادي المستدام، تلتزم دولة الإمارات بمواصلة بناء شراكات استراتيجية تركز على المستقبل، مستفيدة من بيئتها المثالية للأعمال ومنظومتها الاقتصادية المتنوعة التي تتيح فرصاً مثمرة للطرفين. نحن على دراية بالإمكانات الكبيرة لتوسيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ونتطلع للعمل مع المجر لاستكشاف مجالات جديدة من الابتكار والاستثمار لبناء مستقبل مزدهر لكلا البلدين».
وبدوره، أكد أحمد بن علي الصايغ أن الإمارات والمجر تواصلان استكشاف المزيد من فرص التعاون البناء بين الدولتين الصديقتين تحت مظلة اتفاقية التعاون الاقتصادي الإماراتية المجرية، مع التركيز على اقتصاد المستقبل والقطاعات الجديدة والناشئة، إضافة إلى توفير كافة التسهيلات والحوافز للقطاع الخاص لتأسيس أو توسيع أعماله في الدولتين، وكذلك الانطلاق منها نحو أسواق إقليمية وعالمية أخرى. وقال إن الزيارات الرسمية واللقاءات الموسعة التي تجمع كبار المسؤولين وقادة الأعمال من الجانبين، مثل اللقاء الذي استضافته العاصمة أبوظبي، تهدف إلى تعزيز روابط الصداقة وتطوير التعاون الاقتصادي على أساس من المنفعة المتبادلة.
ومن جانبه، أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، التزام دولة الإمارات بتعزيز التدفقات التجارية والاستثمارية مع المجر، انطلاقاً من النمو المستمر في التجارة غير النفطية والأولويات المحددة ضمن اتفاقية التعاون الاقتصادي، التي تشمل قطاعات منها الصناعة والسياحة والخدمات اللوجستية والطاقة والعقارات، وتتضمن تشكيل لجنة مشتركة. 
كما سلّط الزيودي الضوء على بيئة الأعمال الإماراتية الداعمة للنمو والتوسع، والفرص التي توفرها للشركات المجرية التي تتطلع إلى الاستفادة من ازدهار العلاقات الثنائية بين الدولتين. 
(وام)
799.2 مليون دولار تجارة غير نفطية بين البلدين
يشار إلى أن التجارة غير النفطية بين الإمارات والمجر، تواصل مسارها الصاعد منذ عام 2019 وصولاً إلى 799.2 مليون دولار في 2024، وتبلغ حصة دولة الإمارات حالياً 62% من إجمالي تجارة المجر مع دول مجلس التعاون الخليجي، ما يرسّخ دور الدولة المحوري كمنصة إقليمية للتجارة والاستثمار.

مقالات مشابهة

  • ترامب يأمر بقصف عناصر مرتبطة بداعش
  • هنا الزاهد: بتشد للراجل الأكبر مني بـ10 سنين على الأقل.. فيديو
  • هنا الزاهد ترد على شائعات الهدية الفاخرة
  • مديرة الثقافة في معهد ثربانتس: “المغرب هو أفضل محفّز لنا لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”
  • مخطط تهجير فلسطينيي غزة.. تفاصيل خطة المخابرات الإسرائيلية
  • كيف تعاملت مخابرات الأسد مع انهيار النظام السريع؟.. وثائق تكشف تفاصيل مثيرة
  • الإمارات والمجر تستكشفان الارتقاء بالعلاقات الاستثمارية
  • شركة أمريكية: العمليات في البحر الأحمر مرتبطة بالحرب على غزة 
  • هيئة حماية البيانات في دولة أوروبية تستجوب "ديب سيك"
  • «ايدج» تتعاون مع «الدفاع» المجرية في برامج الابتكار