البرازيل تفتتح المؤتمر الحادي عشر لاتحاد المؤسسات العربية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
افتتحت البرازيل، المؤتمر الحادي عشر لاتحاد المؤسسات العربية الفلسطينية (Fepal)، بحضور السفراء العرب، وسياسيين، وناشطين وصحفيين للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس الاتحاد وليد رباح، أهمية اتحاد الجالية الفلسطيني في مواجهة الرواية الصهيونية، والتأكيد أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم ولن يتنازل عن حقوقه الشرعية اينما تواجد.
رسالة تحية وثقة من الرئيس محمود عباس
بدوره، نقل سفير دولة فلسطين لدى البرازيل إبراهيم الزبن، رسالة تحية وثقة من الرئيس محمود عباس للجالية الفلسطينية والاتحاد، مشددا على ضرورة وحدة الجالية في مواجهة التحديات ودعم نضال الشعب الفلسطيني.
وشارك في افتتاح المؤتمر العديد من الشخصيات الدبلوماسية البارزة، من بينهم سفيرة فلسطين لدى تشيلي فيرا بابون، وسفيري ليبيا والعراق لدى البرازيل، والقنصل السوري في ساو باولو، ورئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي رافائيل المصري.
حرب الإبادة الحالية
وأشادت شخصيات سياسية ودينية بنضال وتضحيات الشعب الفلسطيني منذ النكبة الأولى، وصولا إلى حرب الإبادة الحالية ومحاولات التهجير والتطهير العرقي.
ستستمر أعمال المؤتمر لمدة يومين، تشمل عدة جلسات نقاشية مهمة يشارك فيها كبار الخبراء. ومن بين المواضيع المطروحة، جلسة بعنوان "العالم العربي الجديد وتداعياته على المجتمع العربي البرازيلي"، وأخرى بعنوان "الفصل العنصري في فلسطين وتداعياته"، إضافة إلى جلسة عن "أهمية ودور التضامن مع فلسطين"، كذلك سيتم تناول موضوع "الإبادة الجماعية في فلسطين والقانون الدولي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرازيل المؤتمر الحادي عشر المؤسسات العربية الفلسطينية الشعب الفلسطينى السفراء العرب الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إعدام الاحتلال طواقم الإسعاف في رفح «جريمة حرب»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن إعدام الاحتلال الإسرائيلي لثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، يعد جريمة حرب تستوجب المحاسبة الدولية.
وقالت الخارجية الفلسطينية، خلال بيان لها، اليوم الاثنين، جريمة قتل المسعفين بعد التنكيل بهم وإعدامهم ووضع جثامينهم في حفرة عميقة دون وازع من أخلاق أو قانون.
وفي ذات السياق، أوضحت الخارجية الفلسطينية، أن هذه الجريمة مكتملة الأركان وغيرها من المجازر الجماعية، تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب وتكشف بشاعة ما ترتكبه قوات الاحتلال بشكل يومي بحق المدنيين الفلسطينيين وطواقم العمل الإنسانية والأممية والطبية والصحفية، لترهيبها ومنعها من تقديم أي عون للمدنيين في القطاع، بهدف قتل أشكال ومقومات الحياة كافة وتحويلها إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، عن طريق فرض التهجير القسري على المواطنين الفلسطينيين.
وأكدت الوزارة، أنها تتابع بشكل يومي وحثيث تلك الجرائم مع الدول والمحاكم الدولية والمنظمات الأممية المختصة، لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف الإبادة والتهجير والضم ضد الفلسطينيين، مجددة مطالبتها بتحرك دولي جدي يرتقي لمستوى المسؤوليات التي يفرضها القانون الدولي ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن يقف خلفهم.