حذر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من “الهدايا الإلكترونية” داعيا حكومته وشعبه إلى عدم قبول الأجهزة الإلكترونية كهدايا لعيد الميلاد، وذلك على خلفية التفجيرات المتزامنة هذا الأسبوع لأجهزة اتصال لاسلكية في لبنان.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مادورو قوله في بيان: “لا تقبلوا الهدايا الإلكترونية… احذروا الهواتف والأجهزة المحمولة”.

وطلب رئيس فنزويلا من كل الوزارات والمؤسسات والشركات التابعة للدولة إعطاء أولوية لشراء مصنوعات يدوية وألعاب مصنوعة في فنزويلا لتبادل الهدايا خلال احتفالات عيد الميلاد.

وقتل العشرات وأصيب الآلاف في لبنان إثر موجتي تفجيرات ضربت أجهزة “بيجر” وأجهزة اتصالات لاسلكية كانت بحوزة عناصر من “حزب الله” بمناطق مختلفة من لبنان خلال اليومين الماضيين.

وانفجرت مئات أجهزة “بيجر” وأجهزة اتصال لاسلكي يستخدمها أفراد من “حزب الله” في مختلف أنحاء الأراضي اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء في هجوم غير مسبوق.

واتهم “حزب الله” ولبنان إسرائيل بتفخيخ هذه الأجهزة، إلا أن إسرائيل لم تعلق على هذه الهجمات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية فنزويلا لبنان مادورو نيكولاس مادورو هدايا إلكترونية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنفذ وعيدها بسلسلة غارات على لبنان

قال الجيش الإسرائيلي ، اليوم الاثنين، إنه بدأ سلسلة هجمات على لبنان ردا على قصف حزب الله لموقع رويسات العلم في مزارع شبعا في جنوب لبنان، وهو قصف قال الحزب إنه جاء ردا تحذيريا على الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقال مراسل الجزيرة إن إسرائيل شنت غارات على مرتفعات الريحان وأطراف بلدتي جباع وحومين الفوقا ومحيط بلدة أرنون جنوبي لبنان.

وكان حزب الله قال في وقت سابق اليوم إنه نفذ ردا دفاعيا تحذيريا واستهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي بتلال كفرشوبا المحتلة.

وقال الحزب، في بيان، إنه استهدف موقع رويسات العلم ردا على الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، شملت تنفيذ غارات جوية وقصفا على لبنان.

وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه موقع رويسات العلم.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الصاروخين سقطا في منطقة مفتوحة قرب مواقع عسكرية في مزارع شبعا، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله أطلق صاروخين دون وقوع إصابات.

FILE PH   نتنياهو هدد بالرد بقوة على قصف حزب الله على الموقع الإسرائيلي (رويترز) تهديدات إسرائيلية

وتعليقا على هذه التطورات قال رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين إن إسرائيل سترد "بقوة".

إعلان

وأضاف نتانياهو في بيان أصدره مكتبه "إن إطلاق حزب الله النار على موقع اسرائيلي يشكّل انتهاكا خطيرا لوقف إطلاق النار، وسوف ترد إسرائيل بشدة على ذلك" مؤكدا "نحن مصممون على مواصلة تطبيق وقف إطلاق النار والرد على أي انتهاك من جانب حزب الله، سواء كان صغيرا أو خطيرا".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني أن الجيش سيرد على إطلاق حزب الله صواريخ باتجاه جبل الروس، ولن يتغاضى عن أي خرق.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن وزير الدفاع يسرائيل كاتس صادق على خطط لشن هجمات واسعة النطاق على حزب الله، مشيرة إلى أن إسرائيل أبلغت واشنطن نيتها تنفيذ سلسلة هجمات على لبنان ردا على إطلاق حزب الله صواريخ.

وأكدت الهيئة أن إسرائيل سترد خلال ساعات على انتهاك حزب الله قرار وقف إطلاق النار، ونقلت عن مصدر سياسي أن "الاتفاق يسمح باستهداف مواقع عند حدود لبنان وسوريا وهذا ما سنفعله".

وأشارت الهيئة إلى أن المستوى السياسي وافق على تكثيف الهجمات على الحدود السورية اللبنانية.

كما نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إنهم سيهاجمون حزب الله بقوة ردا على انتهاكه الخطير، وسنستمر في ذلك.

وقال زعيم حزب "معسكر" الدولة الإسرائيلي المعارض بيني غانتس "إذا لم نرد بقوة ضد الدولة اللبنانية فإننا سنعود إلى مرحلة المعادلات"، فيما أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن على حزب الله أن يفهم أن المعادلة قد تغيرت، وأن ما كان في الماضي لن يتكرر وعصر الاحتواء قد انتهى.

وفي السياق نفسه نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي أن الإسرائيليين مارسوا لعبة خطيرة في الأيام الأخيرة، كما نقل عن مصادر أن الإدارة الأميركية أعربت سرا للإسرائيليين عن قلقها من احتمال انهيار وقف إطلاق النار الهش في لبنان.

كما نقل أكسيوس عن مسؤولين أميركيين أن المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين أبلغ إسرائيل أنه يتعين عليها إفساح المجال لآلية مراقبة وقف إطلاق النار، كما أعرب لإسرائيل عن قلقه بشأن ضرباتها المستمرة في لبنان.

إعلان

وفي سياق متصل اتهم رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إسرائيل بـ"خرق فاضح" للاتفاق، ودعا لجنة المراقبة لبدء مهامها.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الاثنين، مواصلة هجماته ضد ما زعم أنها أهداف لحزب الله بلبنان، ردا على ما زعم أنها "أنشطة" للحزب "شكلت تهديدا لإسرائيل وانتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

وتابع أنه في إطار هذه العمليات، هاجم الجيش وسائل عسكرية كانت تعمل بالقرب من بنية تحتية عسكرية لتصنيع الصواريخ التابعة لحزب الله في منطقة البقاع (شرق)، كما زعم أنه تم استهداف وسائل عسكرية أخرى بالقرب من الحدود بين سوريا ولبنان في منطقة الهرمل (شرق)، حيث كانت تستخدم لنقل وسائل قتالية وشكلت تهديدا لإسرائيل.

وبشكل عام تنوعت خروقات إسرائيل للاتفاق بين تفجيرات لنسف منازل وقصف بالمدفعية والطيران الحربي والمسيّر، وتحليق للطيران المسيّر، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف طرقات، وإضرام نار في سيارات، ما أدى إجمالا إلى مقتل 4 أشخاص، بينهم عسكري، وإصابة آخرين.

مقالات مشابهة

  • خبير: رد حزب الله على إسرائيل لا يعد اختراقا للهدنة
  • بعد هجوم حزب الله.. إسرائيل تضرب أهدافا في لبنان
  • رداً على حزب الله..إسرائيل تضرب جنوب لبنان
  • إسرائيل تنفذ وعيدها بسلسلة غارات على لبنان
  • في لبنان.. إعلان فاضح يستهزئ بشجرة الميلاد!
  • إنتخاب الرئيس.. المعركة قد تكون طويلة
  • إسرائيل تشن غارة جديدة على جنوب لبنان
  • الرئيس الفنزويلي: سنرى أنفسنا في شوارع القدس منصرين
  • إسرائيل خرقت وقف إطلاق النار في لبنان 62 مرة
  • الرئيس الفنزويلي: القضية الفلسطينية أكثر قضية محقة للإنسانية