الرئيس الفنزويلي يُحذَّر من «الهدايا الإلكترونية» في عيد الميلاد
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
حذر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من “الهدايا الإلكترونية” داعيا حكومته وشعبه إلى عدم قبول الأجهزة الإلكترونية كهدايا لعيد الميلاد، وذلك على خلفية التفجيرات المتزامنة هذا الأسبوع لأجهزة اتصال لاسلكية في لبنان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مادورو قوله في بيان: “لا تقبلوا الهدايا الإلكترونية… احذروا الهواتف والأجهزة المحمولة”.
وطلب رئيس فنزويلا من كل الوزارات والمؤسسات والشركات التابعة للدولة إعطاء أولوية لشراء مصنوعات يدوية وألعاب مصنوعة في فنزويلا لتبادل الهدايا خلال احتفالات عيد الميلاد.
وقتل العشرات وأصيب الآلاف في لبنان إثر موجتي تفجيرات ضربت أجهزة “بيجر” وأجهزة اتصالات لاسلكية كانت بحوزة عناصر من “حزب الله” بمناطق مختلفة من لبنان خلال اليومين الماضيين.
وانفجرت مئات أجهزة “بيجر” وأجهزة اتصال لاسلكي يستخدمها أفراد من “حزب الله” في مختلف أنحاء الأراضي اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء في هجوم غير مسبوق.
واتهم “حزب الله” ولبنان إسرائيل بتفخيخ هذه الأجهزة، إلا أن إسرائيل لم تعلق على هذه الهجمات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية فنزويلا لبنان مادورو نيكولاس مادورو هدايا إلكترونية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل ستبلغ واشنطن نيتها البقاء بلبنان بعد مهلة الـ60 يوما
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية بأنه من المتوقع أن تبلغ الحكومة الإسرائيلية واشنطن بأنها لن تنسحب من لبنان بعد مهلة الـ60 يوما، المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، كشفت الأحد؛ إن الاحتلال يدرس البقاء في جنوب لبنان لمدة تتجاوز الـ 60 يوما المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.
وبينت، أن "إمكانية الإبقاء على وجود إسرائيلي عسكري في جنوب لبنان، طرحت في الأيام الأخيرة في عدة مناقشات، جرت على أعلى المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل".
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار، أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" وحزب الله بدأ في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الفائت.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار؛ انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وعزت الصحيفة العبرية سبب تفكير الاحتلال في الإبقاء على قواتها في جنوب لبنان، إلى "الانتشار البطيء للجيش اللبناني في جنوب البلاد، بالإضافة للحجم الكبير لأسلحة حزب الله وبنيته التحتية التي لا يزال يتم العثور عليها في المنطقة، فضلا عن جهود التنظيم حتى الآن لإعادة تعزيز قوته بمساعدة إيران".
كما ادعت أن "السبب الآخر المحتمل، هو ضغط حزب الله على الجيش اللبناني لتجنب السيطرة على مواقع في جنوب لبنان، من أجل ترك فراغ ستحتله قوات التنظيم في المستقبل".
ونقلت ذات الصحيفة، الاثنين، عن مصادر عسكرية قولها إن تمديد وجود القوات في لبنان بعد وقف إطلاق النار قرار سياسي، ومستعدون لكل الاحتمالات.
وأضافت: "نواصل مراقبة الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال وسطاء أمريكيين".
في المقابل أكد نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله"، محمود قماطي، أن الحزب سيلتزم الصبر على الخروقات الإسرائيلية 60 يوما، وفي اليوم الـ 61 حديث آخر.
وأضاف قماطي: "إذا كنا اليوم صابرين فهو لأجل أهلنا والتزامنا بالكلمة التي أعطيناها لإفساح المجال أمام الوسطاء، وسنلتزم الصبر 60 يوما، وفي اليوم الـ 61 حديث آخر، والموضوع سيتغير، وتصبح القوات الموجودة قوات احتلال، وسنتعامل معها على هذا الأساس".
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن نحو 4 آلاف شهيد و16 ألفاً و520 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق أرقام رسمية.