إعلام إسرائيلي: نصر الله سيرد وبقوة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
سرايا - توقع محللون إسرائيليون في نقاشاتهم أن يرد حزب الله اللبناني على إسرائيل، واعتبروا اغتيال القيادي العسكري في حزب الله إبراهيم عقيل في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت "فرصة نادرة".
وقال يوسي يهوشوع، محلل الشؤون العسكرية في "قناة 24" وصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن إسرائيل في حالة غليان في مواجهة حزب الله وإيران، مشيرا إلى أن التقديرات في إسرائيل تؤكد أن حزب الله سيرد.
وأضاف "على إسرائيل أن تعرف كيف سيرد حزب الله، وهل تؤدي هذه الأحداث إلى إعادة السكان إلى منازلهم أم لا؟" ورجح أن تكون هذه التطورات "رافعة ما نحو تسوية مريحة أكثر بالنسبة لإسرائيل".
ويرى مراسل الشؤون العسكرية في قناة 13 أور هيلر "أن نصر الله سيرد، وسيرد بقوة وبشكل أسرع بكثير.. والرد قادم".
وفي السياق نفسه، ذكر مراسل الشؤون العسكرية في قناة 12 نير دفوري أن إسرائيل دخلت في مرحلة مختلفة في المواجهة مع حزب الله، و"إذا رغب حسن نصر الله (الأمين العام لحزب الله) في التوقف، وإذا لم يرغب، فسيتم رفع الوتيرة والتصعيد".
وما يثير قلق مراسل الشؤون العسكرية في قناة 13، ألون بن ديفيد، هو أنه لا يرى خططا طويلة المدى لإسرائيل إذا ذهبت إلى الحرب، "كيف يمكن إنهاؤها؟ وبأي إنجاز ستخرج منها؟"
واستشهد مراسل الشؤون العسكرية في قناة كان 11، إيتاي بلومنتال، بقول وزير الدفاع يوآف غالانت إن إسرائيل دخلت مرحلة مختلفة من الحرب، مشيرا إلى أنهم في الأجهزة الأمنية وفي المستوى السياسي يدركون أنه لا يمكن التوصل لتسوية سياسية بالوسائل الدبلوماسية.
ورجح أن يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته ضد حزب الله، "إما بهجمات واسعة، أو باغتيال قادة كبار أو بتكثيف عمليات سلاح الجو".
واعتبر بلومنتال أن اغتيال القيادي في حزب الله عقيل "هو انتهاز لفرصة نادرة أتيحت لشعبة الاستخبارات في الجيش التي تمكنت من الحصول على معلومات استخباراتية آنية ودقيقة بأن عقيل موجود في موقع تحت الأرض بمبنى في الضاحية الجنوبية في بيروت".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: مفاوضات واشنطن وحماس كادت تؤدي للإفراج عن الأمريكي إيدان ألكسندر
كشف إعلام إسرائيلي أن المفاوضات المباشرة بين واشنطن وحماس كادت تفضي للإفراج عن إيدان ألكسندر الجندي المحتجز والحامل للجنسية الأمريكية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
كارثة.. إسرائيل تصدر أمرا عاجلا يخص غزةذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الطاقة الإسرائيلي أصدر أمرا بوقف نقل الكهرباء إلى غزة.
وفي وقت سابق؛ أصدرت شركة توزيع كهرباء محافظات غزة بيانا قالت فيه " في ظل الأحوال الجوية القاسية والعواصف التي تضرب قطاع غزة، تُطلق شركة توزيع كهرباء محافظات غزة نداءً استغاثة إلى المجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات العلاقة بضرورة توفير المعدات والآليات الحيوية التي تحتاجها لإعادة تشغيل شبكات توزيع الكهرباء في القطاع، وتغذية المرافق الحيوية الأساسية.
وأضافت الشركة: " شهد قطاع غزة انقطاعاً مستمراً للتيار الكهربائي لأكثر من 15 شهراً، مما أدى إلى تداعيات خطيرة على كافة جوانب الحياة، خاصة في القطاعات الأساسية مثل الصحة والمياه والتعليم والاتصالات، علما بأنه لغاية الآن لم يتم توفير أي من احتياجات قطاع توزيع الكهرباء العاجلة التي طالبت شركة توزيع الكهرباء بإدخالها لتوصيل الكهرباء لتلك المرافق.
وتابعت الشركة:" لقد أصبح توفير الكهرباء ضرورة ملحة لضمان الحد الأدنى من الخدمات الأساسية للسكان، في ظل التدهور الكبير الذي عانت منه البنية التحتية للشبكات الكهربائية، مما يصعب إصلاحها دون توفر المعدات والآليات اللازمة والضرورية للعمل.
واردفت " وفي هذا الصدد، تجدد شركة توزيع الكهرباء دعوتها وحاجتها الملحة لتوفير وتيسير إدخال المعدات اللازمة لعملها للمرحلة الأولى، والتي تتضمن: 300 محول توزيع كهربائي و 400 كيلومتر من كابلات الجهد المتوسط
و500 كيلومتر من كابلات الجهد المنخفض و 2,000 عامود حديدي و 15,000 عامود خشبي مع ملحقات التركيب و 25 رافعة و10 مركبات من نوع مانوف و 10 مركبات لدعم حركة الفرق الهندسية والمعدات و 5 حفارات"
وزادت : وتؤكد الشركة أن تداعيات استمرار انقطاع التيار الكهربائي وكذلك غياب مصادر التدفئة في ظل الظروف الجوية القاسية والبرد القارص خطيرة جدًا، وهو ما يشكل تهديداً حقيقياً لحياة المواطنين عامة ومئات الجرحى والمرضى خاصة، كما أن غياب الكهرباء يشل عمل القطاع الصحي ويحد من قدرة المستشفيات على القيام بواجباتها تجاه متلقي الخدمة، خاصة أن الكهرباء هي المصدر الرئيسي لتشغيل الأجهزة الطبية الحيوية.
واستكملت : كما يؤثر غياب الكهرباء على قطاع المياه والصرف الصحي ويحول دون تمكن المواطنين من الحصول على المياه النظيفة وكذلك يحد من قدرة البلديات على ضخ ومعالجة مياه الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، وترحيل النفايات، وهو ما يهدد بارتفاع نسبة التلوث وانتشار الأوبئة المعدية، كما يؤثر انقطاع الكهرباء سلباً على العملية التعليمية، مما يؤخر التحصيل العلمي وخاصة لدى الأطفال، ويضع إدارات التعليم أمام تحديات غير مسبوقة على هذا المستوى.
واكملت : وعلاوة على ذلك فإن تداعيات استمرار انقطاع التيار الكهربائي وعدم توفير الاحتياجات العاجلة لقطاع الكهرباء سيكون له بالغ الأثر على قطاعات أخرى مركزية مثل قطاع الخدمات وقطاع الاتصالات وقطاع المطاحن والمخابز، وهي قطاعات تتصل اتصالاً مباشر بحياة المواطنين ولا يمكن الاستغناء عنها.
وتابعت : وتأمل كهرباء غزة الاستجابة لهذا النداء العاجل لأن أي تأخير سيزيد من تردي الأوضاع الإنسانية وسيعرض حياة الكثيرين لخطر فقدان حياتهم.
وأتمت الشركة بيانها قائلة " إن كهرباء غزة تؤكد مجدداً جهوزيتها واستعدادها الكامل للتعاون مع كافة الأطراف من أجل إعادة تشغيل الشبكات الكهربائية في أقرب وقت ممكن.