لجنة عجمان تؤكد جاهزيتها لإنجاح الدورة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أكد راشد عبد الرحمن بن جبران السويدي - رئيس لجنة إمارة عجمان لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي التابعة للجنة الوطنية للانتخابات - جاهزية اللجنة لإنجاح الدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، مشيراً إلى أن مقر اللجنة قد تم تجهيزه وفق أعلى المعايير، لتقديم الخدمات والتسهيلات والدعم اللازم لكافة أعضاء الهيئات الانتخابية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، الذي عقد في مقرها بقاعة الشيخ حميد بن راشد في متحف عجمان، والذي تم خلاله مناقشة جدول الأعمال، والاستعدادات لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وآلية مراقبة تطبيق ضوابط وقواعد الحملات الانتخابية في الإمارة.
وأكد أعضاء اللجنة، أهمية التنسيق والتعاون الكامل بين كافة الجهات المعنية في الإمارة، وتوحيد الجهود مع اللجنة الوطنية للانتخابات، وتكثيف العمل، لتوفير كافة التسهيلات لأعضاء الهيئات الانتخابية.
وشدد عبد الرحمن السويدي على أن لجنة إمارة عجمان لانتخابات المجلس الوطني، تعمل على ترجمة تطلعات القيادة الرشيدة، الهادفة إلى تهيئة الظروف اللازمة لإعداد مواطن أكثر مشاركة وأكبر إسهاماً، وتفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي، وتمكينه ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للحكومة، وأن يكون مجلساً أكبر قدرة وفاعلية والتصاقاً بقضايا الوطن وهموم المواطنين، وأن تترسخ من خلاله قيم المشاركة ونهج الشورى من خلال مسار متدرج منتظم.
وأكد أن اللجنة تعمل على توفير أقصى درجات الراحة لأعضاء الهيئات الانتخابية، مشدداً على أن اللجنة تحظى بدعم صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، واهتمام ومتابعة سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي.
وأعرب رئيس اللجنة عن شكره وتقديره لأعضاء اللجنة وفريق العمل على ما يبذلونه من جهود، وحثهم على متابعة العمل، لتوفير كل ما يتعلق بالأمور الفنية والتقنية والإدارية والأمنية المتعلقة بسير العملية الانتخابية وكل ما يلزم لإنجاح الانتخابات.
وتتلخص مهام لجنة الإمارة في عدة وظائف؛ أهمها: توفير الاستمارات الخاصة بالعملية الانتخابية، والتنسيق مع بلدية الإمارة، لتحديد أماكن الدعاية الانتخابية للمرشحين، واقتراح مقار لجان مراكز الانتخاب في الإمارة بالتنسيق مع لجنة إدارة الانتخابات، وتحديد أماكن عقد الندوات واللقاءات التي يجريها المرشحون، واستلام طلبات الترشح، ومراقبة تطبيق قواعد الحملات الانتخابية في الإمارة، ورفع التقارير والملاحظات بشأن أي مخالفة إلى لجنة إدارة الانتخابات، إلى جانب استلام قائمة الهيئة الانتخابية النهائية من اللجنة الوطنية للانتخابات، وتزويد المرشحين بها في حال طلبوا ذلك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة عجمان الانتخابات المجلس الوطنی الاتحادی فی الإمارة
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية: حرب "إسرائيل" على غزة تتوافق مع الإبادة الجماعية
نيويورك - صفا قالت لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، إن "حرب إسرائيل على غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية مع سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والظروف المهددة للحياة المفروضة عمدًا على الفلسطينيين هناك". وأضافت اللجنة في تقرير لها: "منذ بداية الحرب، دعم مسؤولون إسرائيليون علنًا سياسات تسلب الفلسطينيين من الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود". وتابعت أن "هذه التصريحات مع التدخل المنهجي وغير القانوني في المساعدات الإنسانية، يجعل نية إسرائيل واضحة في استغلال الإمدادات المنقذة للحياة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية". ويُغطي تقرير اللجنة الفترة بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وتموز/يوليو 2024. وقالت اللجنة: "عبر حصارها لغزة وعرقلتها للمساعدات الإنسانية مع هجمات مستهدفة وقتل للمدنيين وعمال الإغاثة، ورغم مناشدات الأمم المتحدة المتكررة والأوامر المُلزمة من مـحكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، تتسبب إسرائيل عمدًا في القتل والتجويع والإصابات الشديدة وتستخدم التجويع كأداة للحرب وتُوقع عقابًا جماعيًا على السكان الفلسطينيين". ويوثق التقرير كيف أن "حملة القصف الإسرائيلية المكثفة في غزة دمرت الخدمات الأساسية، وتسببت في كارثة بيئية ستكون لها آثار صحية طويلة الأمد". وأشارت إلى أنه بحلول أوائل 2024، تم إسقاط 25 ألف طن من المتفجرات- بما يعادل قنبلتين نوويتين- على غزة، مما تسبب في دمار واسع وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي وتدمير الزراعة والتلوث السام. ويثير التقرير مخاوف جسيمة بشأن استخدام "إسرائيل" لأنظمة الاستهداف المعززة بالذكاء الاصطناعي في توجيه عملياتها العسكرية وأثر ذلك على المدنيين الذي يتجلى بشكل خاص في العدد الهائل من النساء والأطفال بين الضحايا. وقالت: إن "استخدام الجيش الإسرائيلي للاستهداف المدعوم بالذكاء الاصطناعي بحد أدنى من الإشراف البشري، مع القنابل الثقيلة، يشدد على تجاهل إسرائيل لالتزامها بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين واتخاذ الضمانات الكافية لمنع وقوع قتلى من المدنيين". وأوضحت أن رقابة "إسرائيل" المتصاعدة على وسائل الإعلام وقمع المعارضة واستهداف الصحفيين، تعد جهودًا متعمدة لمنع الوصول العالمي للمعلومات. وأشارت إلى إزالة شركات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير متناسب" للمحتوى المؤيد للفلسطينيين، مقارنة بالمنشورات التي تحرض على العنف ضدهم. وأدانت حملة التشوية الجارية ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وضد الأمم المتحدة بشكل عام. ودعت اللجنة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الالتزام بتعهداتها القانونية بمنع ووقف انتهاكات "إسرائيل" للقانون الدولي ومساءلتها على ذلك". وقالت: "إن المسؤولية الجماعية لكل دولة تحتم وقف دعم الهجوم على غزة ونظام الفصل العنصري في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية". وستقدم اللجنة تقريرها إلى الدورة الحالية للجمعية العامة في الثامن عشر من الشهر الحالي.