الاستخبارات الهنغارية تؤكد أنها لم تنتج أجهزة "البيجر" التي تم تفجيرها في لبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد المكتب الهنغاري لحماية الدستور أن قضية الأجهزة التي انفجرت في لبنان لم تكن مصنوعة في هنغاريا.
كما أكد المكتب أنه يقوم بشكل مستمر بإبلاغ المنظمات الدولية ولجنة الأمن القومي بالبرلمان الهنغاري بنتائج التحقيق.
وقال جهاز الاستخبارات الهنغاري: "أثبتت النتائج بوضوح أن الأجهزة لم تكن موجودة على الإطلاق في الأراضي الهنغارية ولم تشارك أي شركة محلية في إنتاجها أو تعديلها".
يذكر أنه في يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين انفجرت أجهزة اتصالات من نوع "بيجر" في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، ما أسفر عن سقوط 37 قتيلا وآلاف الجرحى.
وحمل حزب الله إسرائيل مسؤولية الهجوم وتوعد بالرد، وأقر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بكلمة له يوم الخميس، بتلقي الحزب "ضربة كبيرة"، لكنه أكد أن إسرائيل تجاوزت كل الضوابط والأخلاق، وأن هجومها يعد بمثابة "إعلان حرب"، مضيفا أن ما حدث "سيواجه بقصاص عادل وحساب عسير".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أعلن بوقت سابق، عقب هجوم أجهزة "البيجر" في لبنان، انتقال مركز ثقل الحرب إلى شمال إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجهزة البيجر المنظمات الدولية حسن نصرالله حزب الله اللبناني هنغاريا
إقرأ أيضاً:
الجمارك تتسلم أجهزة للفحص بالأشعة والرقابة على الأشعة دعماً من برنامج أممي
شمسان بوست / عدن:
تسلّمت رئاسة مصلحة الجمارك، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، جهازين محمولين للفحص بالأشعة نوع (VIKEN Nighthawk HBI 120)، و 12 جهاز رقابة على الأشعة نوع (Dosemeter NRF30)، مخصصة للعاملين على أجهزة الأشعة في المنافذ الجمركية، مقدمة دعماً من البرنامج العالمي لمكافحة الجريمة البحرية التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وجدد رئيس مصلحة الجمارك عبدالحكيم القباطي، إشادته بمستوى التعاون المستمر بين الجانبين في مجالات التأهيل والتدريب وتطوير البنية التحتية لمصلحة الجمارك .. مؤكداً أهمية هذا الدعم في تعزيز وتسهيل التدفق التجاري ومكافحة التهريب وحماية الأمن الوطني .. معبراً عن شكر وتقدير مصلحة الجمارك للبرنامج العالمي لمكافحة الجريمة البحرية.
من جانبه أوضح الضابط الوطني للبرنامج العالمي لمكافحة الجريمة البحرية صالح نهشل، أن هذه الأجهزة تعد الدفعة الأولى من الدعم الأممي لمصلحة الجمارك في إطار التعاون بين الجانبين .. مشيراً إلى وجود تنسيق لتقديم دعم للجمارك بأجهزة أخرى خلال الفترة القادمة.
من جهته أكد خبير البرنامج العالمي المدرب الدولي المهندس إسماعيل شدارمة، أهمية هذه الأجهزة الحديثة في مجال الفحص بالأشعة، وما تمتاز به من دقة عالية في الكشف عن المهربات والسلع الممنوعة المخفية داخل السيارات والأمتعة والأثاث، ومدى استطاعتها اختراق نحو 9 مليمتر من الحديد والكشف عن المهربات، إضافة إلى سهولة حملها وربطها بالأجهزة الذكية، وتصميمها للعمل في البيئات المختلفة، فضلاً عن حماية هذه الأجهزة للموظفين من تعرضهم للإشعاعات.
وفي السياق، أكدت مصلحة الجمارك، عزمها بالتعاون مع مكتب البرنامج العالمي لمكافحة الجريمة البحرية، عقد ورشتين تدريبيتين خلال الفترة القادمة لتأهيل 20 موظفاً جمركياً من مختلف المنافذ الجمركية.