صحيفة الاتحاد:
2024-09-21@17:49:22 GMT

نوريس «أول المنطلقين» في «جائزة سنغافورة»

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

برلين (د ب أ)

أخبار ذات صلة لوكلير الأسرع في التجارب الأولى لجائزة سنغافورة فيرستابن ينقل المعركة إلى شوارع سنغافورة!

حصد البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين مركز الانطلاق الأول لسباق جائزة سنغافورة الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا - 1».
وسجل نوريس أسرع لفة خلال التجربة الرسمية في دقيقة واحدة و525.

29 ثانية، ليحصد مركز الانطلاق الأول للمرة السادسة في مسيرته، متفوقاً على الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول الفائز بلقب بطولة العالم لفئة السائقين في المواسم الثلاثة الماضية.
وجاء البريطاني لويس هاميلتون، سائق مرسيدس في المركز الثالث، بعد انطلاقة متأخرة تحت الأضواء الكاشفة خلال التجربة الرسمية التي جرت في شوارع سنغافورة.
وتعرض كارلوس ساينز، سائق فيراري، الفائز بنسخة الموسم الماضي لسباق سنغافورة بعد انطلاقه من المركز الأول، لحادث تصادم بالحواجز، مما أدى لرفع العلم الأحمر.
ولم يصب ساينز بأي آذى خلال حادث التصادم، لكنه سيبدأ السباق من المركز العاشر، حيث تدخل القائمون على المضمار لرفع حطام سيارته من أجل تمكين باقي السائقين من مواصلة التنافس خلال التجربة الرسمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 سنغافورة مكلارين ماكس فرستابن لويس هاميلتون

إقرأ أيضاً:

كنا قادرين على الإضرار بالسيتي


«جائزة سنغافورة»: فيرستابن يخوض معركة استعادة صدارة الصانعين من «ماكلارين»

شدد الهولندي ماكس فيرستابن على أن «المعركة لم تنتهِ بعد»، في حين يتجه فريقه «ريد بول» إلى سنغافورة، المرحلة الثامنة عشرة من بطولة العالم لــ«فورمولا 1»، هذا الأسبوع، بعد تخليه عن صدارة ترتيب الصانعين لصالح «ماكلارين»، وذلك للمرة الأولى منذ عامين ونصف العام.

نجح «ماكلارين» في انتزاع الصدارة من الحظيرة النمساوية، حاملة اللقب في العامين الماضيين، مع نهاية «جائزة أذربيجان الكبرى» التي شهدت فوز سائقه الأسترالي أوسكار بياستري بالمركز الأول، وحلول زميله البريطاني لاندو نوريس الذي انطلق من المركز الخامس عشر رابعاً أمام فيرستابن، فضيّق بدوره الخناق على بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية في ترتيب السائقين.

تزامنت هذه النتائج مع خروج زميل «ماد ماكس»، المكسيكي سيرخيو بيريس من شوارع باكو بعلامة صفر، بعد حادث تصادم جمعه مع سائق «فيراري» الإسباني كارلوس ساينس جونيور في اللفة 49 من أصل 51.

وفي وقت ارتقى فيه «ماكلارين» إلى المركز الأول لدى الصانعين بفارق 20 نقطة عن «ريد بول» المتراجع للثاني (476 مقابل 456)، قلّص نوريس الفارق بينه وبين فيرستابن إلى 59 نقطة قبل 7 مراحل من النهاية، و3 سباقات للسرعة (سبرينت)؛ إذ ما زالت هناك 207 نقاط متوفرة أمام المنافسين على اللقب العالمي.

شاهد فيرستابن هيمنته على البطولة العالمية، إذ فاز في 7 جوائز كبرى من العشر الأولى، تضمحل فغاب عن أعلى عتبة على منصة التتويج في السباقات السبعة الأخيرة، وتحديداً منذ فوزه بـ«جائزة إسبانيا الكبرى» في 23 يونيو (حزيران)، في حين تقاسم «ماكلارين» و«فيراري» و«مرسيدس» جوائز المركز الأول.

«سنعمل معاً بصفتنا فريقاً واحداً والمعركة لم تنته بعد»، هذا ما قاله فيرستابن بعد احتلاله المركز الخامس في باكو.

وتابع ابن الـ26 عاماً: «نفوز ونخسر بصفتنا فريقاً، ولن نستسلم. الأمر بهذه البساطة».

وعلى الرغم من هذه الكلمات المشجعة فإنه من غير المرجح أن تتغيّر حظوظ الهولندي في شوارع حلبة «مارينا باي» في سباق لا يمكن التكهن بمجرياته هذا الأسبوع. فعادة ما يكافح فريق «ريد بول» تحت الأضواء الكاشفة في سنغافورة، حيث لم يفز فيرستابن قط.

كما تزيد العواصف الاستوائية والرطوبة الشديدة والحواجز الخرسانية وسيارة الأمان والأعلام الحمراء من حالة عدم اليقين.

كانت «جائزة سنغافورة الكبرى» العام الماضي السباق الوحيد الذي فشل «ريد بول» في الفوز به، حين اجتاز ساينس خط النهاية في المركز الأول حارماً فيرستابن من تحقيق انتصاره الحادي عشر توالياً.

أما فوز بيريس، المتخصص في حلبات الشوارع، بسباق سنغافورة عام 2022، فكان أيضاً الوحيد لـ«ريد بول» على حلبة وسط المدينة منذ تتويج سائقه السابق الألماني سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات، في 2013.

من ناحيته، أقرّ مدير «ريد بول» البريطاني كريستيان هورنر بعد خروج فريقه الفوضوي في أذربيجان، قائلاً: «لقد خسرنا بعض النقاط المهمة في البطولة».

وتابع: «ومع ذلك، سنعمل على تطوير أنفسنا والقتال بقوة».

على النقيض من ذلك، يعيش «ماكلارين» أفضل حقبة له منذ مدة طويلة؛ إذ يسعى إلى الفوز بلقب الصانعين للمرة الأولى منذ عام 1998 مع الثنائي الفنلندي ميكا هاكينن والأسكوتلندي ديفيد كولتارد، ويتجه إلى حلبة احتل فيها نوريس المركز الثاني قبل عام.

وقال مديره الإيطالي أندريا ستيلا: «المركز الأول في بطولة الصانعين يمثل خطوة مهمة في رحلتنا».

وتابع: «على الرغم من ذلك يركّز الفريق بوضوح على المهمة التي تنتظره. وسرعان ما نحول انتباهنا إلى سنغافورة».

في المقابل، تصبّ شوارع حلبة سنغافورة التي تتميز بتأثير كبير للقوة السفلية تقليديا في صالح مرسيدس.

رأى البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات الذي يخوض عامه الأخير مع الحظيرة الألمانية قبل انتقاله إلى فيراري: «لدينا أيضا كثير من البيانات التي يجب العمل عليها قبل سنغافورة».

وتابع «السير» بعد إنهاء سباق أذربيجان في المركز التاسع رغم انطلاقه من منطقة المنصات: «لدينا بعض التحسينات التي سندخلها قبل نهاية العام، لذا نأمل قريباً في أن نتمكّن من الاقتراب خطوة من المتصدرين».

وبدوره، تطوّر أداء «فيراري»؛ إذ بعدما أهداه سائقه شارل لوكلير من موناكو فوزاً عاطفياً على أرضه في مونتسا، فشل في العودة إلى أعلى عتبة على منصة التتويج للمرة الثانية توالياً في باكو رغم انطلاقه من المركز الأول.

عوّض ابن الإمارة خيبة عدم فوزه بالاحتفاظ بالمركز الثاني بعد تآكل إطارات سيارته الحمراء في اللفات الأخيرة.

وقال لوكلير الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب السائقين متأخراً بفارق 19 نقطة فقط عن نوريس، ولا يزال ضمن دائرة المنافسين على لقب السائقين: «لم يكن اليوم الأفضل لفريقنا. لكننا نتجه الآن إلى سنغافورة وسنعود أقوى».


Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • نوريس أول المنطلقين في سباق جائزة سنغافورة الكبرى للفورميلا وان
  • زائر غريب يتسبب في فوضى بسباق سنغافورة الكبرى للفورمولا 1
  • السائقون يضحكون.. سحلية توقف التجربة الحرة الثالثة لسباق فورمولا1
  • المركز الوطني للأرصاد يحذر من المعلومات الفردية غير الرسمية عن مناخ المملكة
  • سباق سنغافورة.. نوريس الأسرع في التجربة الثانية
  • لوكلير الأسرع في التجارب الأولى لجائزة سنغافورة
  • لوكلير الأسرع في التجارب الحرة الأولى لسباق سنغافورة
  • كنا قادرين على الإضرار بالسيتي
  • ريد بول يلغي خططها لتغيير شكل السيارة الخارجي خلال جائزة سنغافورة