صحيفة الاتحاد:
2025-03-14@02:21:54 GMT

نوريس «أول المنطلقين» في «جائزة سنغافورة»

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

برلين (د ب أ)

أخبار ذات صلة لوكلير الأسرع في التجارب الأولى لجائزة سنغافورة فيرستابن ينقل المعركة إلى شوارع سنغافورة!

حصد البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين مركز الانطلاق الأول لسباق جائزة سنغافورة الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا - 1».
وسجل نوريس أسرع لفة خلال التجربة الرسمية في دقيقة واحدة و525.

29 ثانية، ليحصد مركز الانطلاق الأول للمرة السادسة في مسيرته، متفوقاً على الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول الفائز بلقب بطولة العالم لفئة السائقين في المواسم الثلاثة الماضية.
وجاء البريطاني لويس هاميلتون، سائق مرسيدس في المركز الثالث، بعد انطلاقة متأخرة تحت الأضواء الكاشفة خلال التجربة الرسمية التي جرت في شوارع سنغافورة.
وتعرض كارلوس ساينز، سائق فيراري، الفائز بنسخة الموسم الماضي لسباق سنغافورة بعد انطلاقه من المركز الأول، لحادث تصادم بالحواجز، مما أدى لرفع العلم الأحمر.
ولم يصب ساينز بأي آذى خلال حادث التصادم، لكنه سيبدأ السباق من المركز العاشر، حيث تدخل القائمون على المضمار لرفع حطام سيارته من أجل تمكين باقي السائقين من مواصلة التنافس خلال التجربة الرسمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 سنغافورة مكلارين ماكس فرستابن لويس هاميلتون

إقرأ أيضاً:

عن بُعد

منذ بداية الشهر الفضيل، وأنا فـي سجال يومي مع مجموعة من الأصدقاء الذين ألتقيهم على موائد الإفطار، حيث تتنوع أحاديثنا بين شؤون الحياة وشجونها، لكن جدلنا هذه المرة تمحور حول العمل فـي رمضان، وتحديدًا حول تجربة «العمل عن بُعد» التي باتت خيارًا متاحًا للمؤسسات الحكومية والخاصة. وكما هي العادة، انقسمت الآراء بين فريق يرى فـيه حلًّا عصريًّا يحقق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، وآخر يراه بابًا مشرعًا للتراخي والتكاسل.

أما المؤيدون، فـيرون أن العمل عن بُعد لم يعد مجرد رفاهية مؤقتة، بل هو نموذج مستقبلي يجب تعزيزه والتأكيد عليه، خصوصًا إن كانت بيئة العمل تتيح الانفصال عن الجدران والمكاتب، كما فـي بعض الوظائف الإبداعية والإشرافـية. هكذا قال أحدهم وهو يعدد مزايا هذه التجربة، معتبرًا أن المرونة فـي الأداء وسهولة الوصول إلى المهام دون عناء التنقل تجعل الموظف أكثر تركيزًا وأعلى إنتاجية، مبررًا ذلك بأن الطرق باتت أقل ازدحامًا، والمواقف لم تعد ممتلئة عن آخرها، والمكاتب باتت أكثر هدوءًا واستقرارًا، وأن العمل عن بُعد أتاح الفرصة لإثبات الذات، حيث لم يعد بالإمكان الاعتماد على الظهور الجسدي فقط، بل أصبح الإنجاز هو المعيار الحقيقي للحكم على الأداء، وغيرها من الميزات التي تعود على الفرد والأسرة والمجتمع جراء العمل من المنزل.

لكن، كما لكل قصة وجهان، كان للمعارضين رأي مغاير. «لو كان العمل عن بُعد بهذه المثالية، لما رأينا كل هذه الشكاوى من تأخر المعاملات، وغياب بعض الموظفـين عن الرد، وتراجع الإنتاجية فـي بعض القطاعات!»، هكذا قال أحدهم وهو يعبر عن خيبته من التجربة. فبالنسبة لهم، الالتزام والانضباط لا يتحققان إلا فـي بيئة العمل التقليدية، حيث الرقابة المباشرة والتواصل الفعّال بين الفرق المختلفة.

فـي محاولة للخروج من نطاق المحلية إلى العالمية لسبر تجربة أشمل وأعمق عن هذه التجربة ومدى تفاعل كبرى الشركات مع مفهومي «عن قرب» و«عن بُعد»، خصوصًا بعد التجربة التي خاضها العالم أجمع فـي العمل من المنزل خلال جائحة كوفـيد، وجدتُ أن تحولًا كبيرًا قد طرأ على سياسات كثير من الشركات ومنظمات العمل العالمية، والتي لم تأتِ من فراغ، بل جاءت مدفوعة بتجارب واقعية أثبتت أن العمل من المكتب يظل الخيار الأكثر موثوقية لضمان الانضباط وتحقيق أقصى درجات الإنتاجية.

فشركة «جوجل»، على سبيل المثال، والتي لطالما كانت فـي طليعة الشركات الداعمة لنظام العمل عن بُعد خلال جائحة كورونا، سرعان ما أعادت النظر فـي موقفها، معلنة فـي يونيو 2023 عن سياسة جديدة تُلزم موظفـيها بالعودة إلى المكاتب لثلاثة أيام فـي الأسبوع، بل وذهبت إلى أبعد من ذلك حين قررت مراقبة الحضور وجعله عنصرًا مؤثرًا فـي تقييم الأداء. لم يكن هذا القرار استثناءً، بل جزءًا من توجه عالمي متزايد بين كبرى الشركات التي بدأت تدرك أن العمل من المكتب ليس مجرد مسألة وجود جسدي، بل هو عنصر جوهري فـي تعزيز روح الفريق، وتحفـيز الابتكار، وتسريع وتيرة الإنجاز. وهذا ما قامت به شركة «أمازون» بداية هذا العام، حيث أعلنت أن معظم موظفـيها سيعملون خمسة أيام فـي الأسبوع بدايةً من عام 2025.

وفـي تأكيد لهذا التحول، كشف استطلاع أجرته شركة «كي بي إم جي» فـي أكتوبر 2024 أن 79% من الرؤساء التنفـيذيين يعتقدون أن العمل عن بُعد سيتلاشى تدريجيًا خلال السنوات الثلاث القادمة، فـي حين رأى 86% منهم أن الموظفـين الذين يداومون من المكتب سيتمتعون بفرص أكبر للترقيات والتكليف بمهام مميزة.

ومع ذلك، ترغب العديد من الشركات فـي فرض العمل من المكتب لأسباب إدارية، حيث تسهل مراقبة الموظفـين الذين يعملون من المكتب، عكس أقرانهم الذين يعملون عن بُعد، وهو ما يدفعها لفرض العمل من المكتب من جهة، وتوفـير الحوافز اللازمة لتشجيع موظفـيها على ترك العمل عن بُعد والعودة للعمل من المكتب.

فـي نهاية المطاف، لم يعد جوهر النقاش حول مكان العمل، بل حول نهج العمل ذاته. فقد أزاحت التكنولوجيا الحواجز، وجعلت ما كان يومًا حكرًا على المكاتب ممكنًا من أي بقعة على وجه الأرض، سواء من المنزل، أو المقهى، أو حتى أثناء السفر. لكن التحدي الحقيقي لا يكمن فـي الأدوات، بل فـي الإنسان نفسه؛ فالموظف الذي لا يؤدي عمله إلا تحت عين الرقيب، سيظل أسير الجدران الأربعة، بينما من يحمل فـي داخله شعلة المسؤولية، ويؤمن بقيمة الإنجاز، سيبدع أينما وُجد. وهنا، لا يكون السؤال: من أين نعمل؟ بل: كيف نرتقي بثقافة العمل لنصنع فارقًا حقيقيًا؟

مقالات مشابهة

  • محمد رمضان في اتصال هاتفي مع سيدة: مبروك كسبتي.. وترد: باين أوي إنه مقلب
  • أحمد العوضي يتصدر ويزيح «ولاد الشمس» من المركز الأول
  • موعد إجازة عيد الفطر 2025 والعطلات الرسمية خلال العام
  • تعاون بين الجود واندرايف في في توزيع 7 آلاف وجبة سحور على السائقين
  • نيتنياهو خلال محاكمته: لقد جعلوا حياتي بائسة
  • الجود الخيرية وإندرايف توزعان 7000 وجبة سحور على السائقين في رمضان
  • رئيس المركز الأوكراني للتواصل: التصعيد مع موسكو محاولة لفرض شروط تفاوضية
  • عن بُعد
  • ألبوم "مايهم" يقرب ليدي غاغا إلى المركز الأول.. ما القصة؟
  • "الجود" و"inDrive" تتعاونان لتوزيع 7000 وجبة سحور على السائقين في رمضان