مفتي الديار اليمنية: ترحيب المرتزقة بالتعزيزات الأمريكية أمر مخجل ومخزٍ ولا ينفصل عن سياق الخيانة الشاملة العلاّمة موسى: موقف المرتزقة شيطاني فتارة يجلسون مع نتنياهو واليوم مع من يرعى تدنيس القرآن الكريم العلامة المحيا: ندعو إلى فضح حكومة العملاء ومقاطعة من يسيئون إلى كتاب الله العلامة حمود شرف الدين: استقبال المرتزقة للمبعوث السويدي يعكس وضع السقوط الكلي الذي يعيشونه نتيجة الخيانة لله ورسوله ولبلدهم ودينهم

الثورة / إبراهيم الوادعي

في خطوة استفزازية لليمنيين والمسلمين الغاضبين أمام الإساءات السويدية المتكررة بحق كتاب الله القرآن الكريم، أتى استقبال حكومة العملاء في المناطق المحتلة جنوب اليمن للمبعوث السويدي وسفيرها إلى اليمن في ظل فورة الغضب الإسلامي وتنصل السويد عن الاعتذار للمسلمين ومنع أي إساءات للقرآن الكريم .


فضيلة العلماء أكدوا على موقف صنعاء المتقدم واحتذائه من كل الأقطار الإسلامية، لافتين إلى أن السقوط الجديد للعملاء يندرج في سياق سقوط كلي بدأ مع استجلابهم العدوان لبلدهم.
العلامة شمس الدين شرف الدين مفتي الديار اليمنية:
نحن كشعب يمني لنا مواقف متقدمة في الإدانة لمن دنس ومزق كتاب الله تعالى، تمثل ذلك في الموقف الذي أعلنه السيد القائد بان ليس لنا علاقات مع دولة السويد ولو كان لنا علاقات مع دولة السويد لقطعناها، ورفض قبول الوساطة السويدية، والموقف في المقاطعة الاقتصادية والموقف الشعبي المشرف بالمظاهرات والوقفات المستمرة حتى اللحظة .
ونحن قد أعلناها واضحة انه لا يجوز البقاء في حالة صمت مع دولة ترعى وتحمي من يسيئون إلى القرآن الكريم وتجرح مشاعر المسلمين بالإساءة إلى كتاب الله أقدس المقدسات لدى المسلمين.
وبقدر ما كانت حوادث الإساءة إلى القرآن الكريم مؤلمة لكل مسلم فقد كانت ناقوس خطر وابتلاء ليرى الله الصادق منهم في إيمانه من المنافقين، في مثل هذا الموقف على الناس أن يثبتوا حبهم لله وحبهم لكتاب الله وغيرتهم على المس به ومدى محبتهم للرسول الأكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم.
في مثل هذا الموقف يجب أن يتجلى الموقف الإيماني والصادق بالمقاطعة الدبلوماسية والمقاطعة الاقتصادية لدولة السويد كأقل واجب على المسلمين وحكوماتهم القيام به، هذا الذي يجب لكن بدلا من ذلك نرى لدى الأنظمة العربية والإسلامية تماديا وهروبا إلى الأمام يخشون من انقطاع علاقاتهم مع أولئك، قال تعالى ” فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ” .
وللأسف حكومة المرتزقة استقبلت السفير أو المبعوث السويدي ولو كانت صادقة مع الله ومع نفسها لرفضت استقباله حتى لوكان هناك ضغط، حتى تقدم السويد اعتذارها وعدم تكرار الإساءة من جديد وتقديم من أساء إلى كتاب الله تعالى للمحاكمة الشرعية .
هذا المفروض أن يكون منهم لكن للأسف لأنهم تنازلوا مسبقا واستمرأوا قصف إخوانهم وجلب العدو إلى بلدهم، فهم يستمرون في هذا المنوال والمنحدر الخطير، وبالأمس نسمع منهم التبريرات والترحيب بتعزيز القوات الأمريكية والتواجد الأمريكي في المنطقة ويقدمون المبررات ضمن مواقف مخجلة ومخزية .
موقف صنعاء مشرف
العلامة خالد موسى :
يقول الله سبحانه تعالى « إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا». هذه الآية تنطبق على كل من يقعد مع من يستهزئون بالقرآن اليوم، وما تبثه القنوات الإعلامية اليوم من قعود المرتزقة اليمنيين مع ممثل الحكومة السويدية وسفيرها فإن العقوبة الإلهية سوف تلاحق هؤلاء المنافقين الذين يقعدون مع المبعوث السويدي بكل انشراح رغم ما قد عملوه بقرآننا وهذا يدل انهم لا يمثلون أي يمني ولا يحملون قيما عروبية ولا إسلامية ولا يمثلون دينا ولا قرآناً ولا سنة، والله سبحانه وتعالى يقول : “لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ”.
وليس غريبا على من خان الله ورسوله أن يخون هذا الوطن وأن يتاجر بهذا الدين وان يستقبل سفيرا لدولة تحمي من يدنس كتابنا في دلالة على أن مشروع المرتزقة هو مشروع ينطبق ويتلاقى مع اليهود والنصارى في المشتركات الشيطانية.
موقف صنعاء هو موقف متقدم نقرأه من منطلق حديث الثقلين لأن من يتمسك بالقرآن والعترة سيكون موقفه موقفا شجاعا صريحا كموقف السيد القائد والسيد حسن، وموقف أولئك المرتزقة ومن هم في الحلف الأمريكي هو موقف الشيطان يخرجهم من النور إلى الظلمات، فنراهم تارة يجلسون مع رئيس حكومة العدو الصهيوني نتنياهو واليوم يجلسون مع من يحمي ويرعى تدنس القرآن الكريم .
سقوط حكومة العملاء
العلامة رضوان المحيا :
ما قامت به حكومة المرتزقة من استقبال ممثل السويد وسفيرها هو مناقض للذكرى التي نعيشها وهي استشهاد الإمام زيد الذي سجل موقفا للتاريخ بانتصاره للمقدسات الإسلامية حينما رأى يهوديا في مجلس هشام بن عبد الملك الأموي يسب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، فقال له والله لأن ظفرت بك لاختطفت روحك بيدي هاتين .
هذا الموقف يجسده الشعب اليمني اليوم وتخرج عنه حفنة من العملاء، وهذا يدل على أن حكومة العملاء لا ترى للإسلام حرمة ولا لموقف الشعب اليمني قيمة ونحن ندعو إلى فضحها ومقاطعة من يسيئون إلى كتاب الله من دول راعية وحامية وأدوات منفذة .
موقف صنعاء كان متقدما بقدر الإمكان وهو المقاطعة الدبلوماسية والمقاطعة الاقتصادية في خطوات ملموسة، حيث منحت الحكومة التجار فرصة للتخلص من البضائع السويدية ومنع استيراد أي منتوجات سويدية جديدة.
السقوط الكلي
العلامة حمود شرف الدين”
في ذكرى الإمام الأعظم زيد بن علي هذا الرجل الذي أعلنها ثورة ثائرا للمقدسات الإسلامية، وقال مقولته المشهورة “ما ترك قوم السيف إلا ذلوا”، واكبر رمز في ديننا هو القرآن الكريم هذا المنهج العظيم الذي به تشرف الأمة وبه تصلح وتعز وترقى .
وعندما نرى السفلة من اليهود وأدواتهم والحكومة السويدية يقومون بالإساءة إلى كتاب الله ولا نقوم بأي عمل فهذا قيمة الخزي والعار.
وما حصل من استقبال المرتزقة للمبعوث السويدي فهو يعكس وضع السقوط الكلي الذي يعيشونه نتيجة الخيانة لله ورسوله ولبلدهم ولدينهم.
موقف صنعاء هو ذلك الموقف الذي خرج له ملايين اليمنيين غضبا لكتاب الله، وهو موقف القائد العظيم الذي أكد على المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية كأدنى الأعمال وأقل ما يجب .
واليمن بقيادته الربانية متصدر اليوم المواقف المشرفة للإسلام والمسلمين، وغدا يفتح الله به فلسطين ويعز به الأمة ويعيد للمسلمين كرامتهم المهدورة على أيدي حكومات عميلة تتقرب إلى أعدائها بكل اندفاع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نقابة المهندسين بسوهاج تُنظم حفلا تكريميا مميزا لحفظة القرآن الكريم

أقامت اللجنة الاجتماعية بنقابة المهندسين بسوهاج احتفالية رائعة لتكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء المهندسين، في جو مليء بالتقدير والاحترام، حيث تم الاحتفاء بتفوقهم في حفظ كتاب الله.

على ذمة التحقيقات.. حبس سائق هشم رآس جاره بحجر في سوهاجمأساة في سوهاج.. شاب يفقد حياته بطلق ناري أثناء عُرس بالمنشاةحوادث مأساوية في سوهاج.. صعق كهربائي ومشاجرات دامية تهز المحافظةضبط سوداني دخل البلاد بطريقة غير شرعية فى سوهاجتكريم حفظة القرآن الكريم بسوهاج

شهد الحفل حضور المهندس حسام الزغاوي، نقيب المهندسين بسوهاج، وكان الحفل تحت رعاية وإشراف المهندس محمد خلف، الذي قام بالتنسيق مع أعضاء اللجنة ومجلس النقابة، تكونت منصة التكريم من:

" المهندس حسام الزغاوي، نقيب المهندسين بسوهاج، المهندس علي عبد الساتر، الأمين العام للنقابة، المهندس محمد خلف، ممثل الشركة الراعية، المهندس عادل موسى، عضو مجلس النقابة، المهندسة فريال خضيري، عضو مجلس النقابة ومقررة اللجنة الاجتماعية".

وفي كلمته خلال الحفل، أكد المهندس حسام الزغاوي أن النقابة لا تقتصر على دعم المهندسين في الجوانب المهنية فقط، بل تعمل على دعم أسرهم أيضًا والمساهمة في تشكيل جيل متوازن يجمع بين العلم والدين.

ومن جهته، عبّر المهندس محمد خلف، عن سعادته بالمشاركة في حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، مؤكدًا على أهمية دور القطاع الخاص في المساهمة المجتمعية.

وغرس القيم الدينية في نفوس الشباب، مشيرًا إلى أهمية دعم المبادرات التي تهدف إلى رعاية وتحفيز حفظة القرآن في صعيد مصر.

في ختام الحفل، تم توزيع شهادات التقدير والجوائز على المكرمين، وسط جو من الفرح والتفاعل الكبير من جميع الحضور.

مقالات مشابهة

  • مدير جامعة القرآن الكريم يتفقد مقر الجامعة بأمدرمان
  • تفاصيل المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم 2025/2026
  • "التربية والتعليم" تبدأ التقييم النهائي لمسابقة القرآن الكريم
  • وزير الإسكان يستقبل ممثلي دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر لمناقشة موقف أعمال المرافق
  • المفتي العام يحذر من تداول نسخة من القرآن الكريم
  • المنيا تحتفي بـ 1500 حافظ للقرآن الكريم وتهديهم 12 عمرة وعشرات التأشيرات
  • نقابة المهندسين بسوهاج تُنظم حفلا تكريميا مميزا لحفظة القرآن الكريم
  • توتر في هولندا اثر حرق نسخة من القرآن الكريم
  • غضب واستنكار واسع بعد حرق «نسخة من القرآن الكريم» في هولندا
  • حكم جعل القرآن الكريم أو الأذان نغمات للهاتف المحمول.. الإفتاء توضح