"والدتها كذبتها".. ماذا قالت خديجة في واقعة اتهام الشيخ صلاح التيجاني بالتحرش؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت خديجة الشيخ صالح التيجاني بهذه الكلمات: "قولت لوالدتى وكدبتنى، قالتلى عيب ده شيخ عارف ربنا وقد والدك" بالتحرش بها وإرسال صور مخلة بالاداب عبر موقع التواصل الاجتماعي، أقوالها أمام جهات التحقيقات.
تفاصيل اتهام خديجة الشيخ صالح التيجانيوقالت الفتاة، إننى كنت أتردد على غرفة ملاحقة للزاوية الخاصة بالشيخ بمنطقة إمبابة لأخذ دروس دينية، وفى تلك الأوقات كانت يستغل تواجدى بمفردى ويلامس جسدى، مشيرة إلى أنها أخبرت والدتها بأفعال الشيخ لكنها لم تصدقها وقالت:"عيب ده شيخ فى مقام والدك وعارف ربنا".
واضافت الفتاة، أن الشيخ صلاح التيجاني أخبرنى بأنه سيزوجنى لنجله، وطلب منى التواصل معه، وبعد فترة فوجئت بخطبته من اخري، موضحة أن فى تلك الفترة كان يقوم التيجانى بإرسال رسائل وصور مخله بالادب لى عبر السوشيال ميديا.
أما الدكتور خالد بسيم والد خديجة فقال إنه تعرف على الشيخ صلاح الدين التيجانى منذ عام ٢٠٠٢ عن طريق أحد الاشخاص الذين يعالجهم، و نشأت بينهم علاقة طيبة وكان يثق فيه، و يستشيره فى امور حياته و كان مصدر ثقه له بصفته رجل دين.
واضاف والد الفتاة، أن ابنته اخبرته بما حدث من قبل الشيخ وبأفعاله المنافية للاداب لكننا لم نصدقها فى البداية، وبعد ذلك تأكدت من الأمر حينما شاهدت الصور المرسلة واتطلعت على الرسائل التى كان يرسلها الشيخ لابنتى، وقدمت ضده بلاغ واتهمته بالتحرش بابنتى.
كانت الأجهزة الأمنية بالجيزة، ألقت القبض على الشيخ صلاح الدين التيجاني فجر الجمعة على خلفية اتهامه بالتحرش بفتاة، كما تقدم التيجاني ببلاغ يتهم فيه الفتاة ووالدها بالتشهير به.
وكشفت أجهزة الأمن في وقت سابق، ملابسات ما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، بشأن اتهام إحدى السيدات أحد الأشخاص مدعيةً كونه "شيخ الطريقة التيجانية الصوفية" بالتحرش بها وإرساله صور خادشة للحياء لها أثناء محادثتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، دون تقدمها ببلاغ في هذا الشأن.
يذكر أن الطريقة التيجانية قد نشرت بيانا تتبرأ فيه من الشيخ صلاح الدين التيجاني، وأنهم قد سبق لهم فصله من الطريقة، علاوة على أنها اتخذت إجراءات قانونية ضد المذكور.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة وعرض الطرفين على النيابة للتحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التيجاني الطريقة التيجانية الشیخ صلاح
إقرأ أيضاً:
بين أحضان والدتها.. وفاة رضيعة فلسطينية عمرها 6 أشهر في غزة بسبب الجوع
(CNN)-- تُوفيت رضيعة فلسطينية تبلغ من العمر 6 أشهر، تعاني من سوء تغذية حاد، بين أحضان والدتها في غزة، الجمعة، لتكون بذلك إحدى أحدث ضحايا أزمة المجاعة التي أثارت غضبا دوليا ولا تزال تتفاقم.
وتُوفيت الطفلة زينب أبو حليب، الجمعة، أثناء محاولة والدتها نقلها إلى مستشفى في جنوب غزة.
وقالت والدتها، إسراء أبو حليب، لشبكة CNN، السبت: "كانت زينب تدخل المستشفى وتخرج منه بشكل متكرر خلال الأشهر الثلاثة الماضية".
وأضافت: "اضطررت للمشي لأكثر من 30 دقيقة لعدم وجود وسائل نقل... كان الطريق الترابي طويلا للغاية، وكان الطقس حارا جدا، لكنني واصلت المشي رغم أنني كنت جائعة ولم يكن لديّ ماء".
وقالت أبو حليب: "فجأة شعرت أنها توقفت عن الحركة والتنفس؛ أصبح جسدها أثقل".
وتساءلت: "لم أعد أعرف ماذا أقول بعد الآن. كم عدد الأطفال الأبرياء مثل زينب يجب أن يموتوا جوعا حتى يستيقظ العالم؟".
وقال الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة، في منشور على موقع "إكس": "توفيت زينب بسبب مضاعفات سوء التغذية الحاد".
وأضاف البرش: "تُركت لتضيع حتى أصبحت جلدا على عظم... يعاني أكثر من 260 ألف طفل دون سن الخامسة في غزة من سوء التغذية".
كما توفي 5 أشخاص آخرين في غزة بسبب سوء التغذية والجوع، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وقال مدير عام الوزارة، الدكتور منير البرش، إن اثنين من بين الذين توفوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية كانا طفلين "أجسادهما الهشة لم تتحمل قسوة الجوع".
وأضافت الوزارة أن هذه الوفيات الأخيرة رفعت عدد الوفيات المرتبطة بالجوع إلى 127 حالة منذ بدء الصراع، من بينهم 85 طفلا.
وقال البرش إن هذه "أرواح حقيقية زُهقت في صمت، والعالم لا يزال صامتا بشكل مخجل".
وقد حدثت معظم هذه الوفيات منذ أوائل مارس/آذار، عندما رفضت إسرائيل السماح باستمرار إيصال المساعدات إلى غزة. وعلى الرغم من رفع الحظر جزئيًا في أواخر مايو/أيار، تقول وكالات إغاثة إن حجم المساعدات الموزعة لا يلبي بأي حال احتياجات غزة، مع تفشي سوء التغذية.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات، والنساء الحوامل أو المرضعات، الذين خضعوا للفحص الأسبوع الماضي في منشآتها في غزة، يعانون من سوء التغذية. وأضافت أن عدد الأشخاص الذين تعالجهم بسبب سوء التغذية قد تضاعف أربع مرات منذ 18 مايو الماضي.
وفي الوقت نفسه، قُتل 6 أشخاص وأُصيب أكثر من 160 آخرين أثناء انتظارهم مساعدات في شمال غزة في حادثين منفصلين ليلة الجمعة وصباح السبت، وفقا لمسعفين.
وقال بيان صادر عن الموقع الرسمي للخدمات الطبية في غزة على تطبيق تيليغرام في وقت متأخر ليلة الجمعة: "انتشلت طواقم خدمات الطوارئ والإسعاف 133 جريحا وستة قتلى من بين منتظري الحصول على مساعدات في شمال قطاع غزة".
وأضافت المنظمة نفسها في منشور لاحق أن 30 شخصًا آخرين أصيبوا أثناء انتظارهم مساعدات في شمال غزة، صباح السبت.
وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي بشأن الحادثين.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 1000 شخص قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أثناء بحثهم عن الطعام منذ أواخر مايو، عندما بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة إغاثة جديدة مثيرة للجدل مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، عملها في جنوب غزة.
ومن بين هؤلاء، قتل المئات قرب مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، وفقًا للأمم المتحدة. كما لقي آخرون حتفهم أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من قوافل المساعدات القادمة إلى جنوب وشمال غزة.